"الفصل الثالث عشر"

22 4 0
                                    

عندما سمع غيث كلام والده تذكر رهف : كل هذا يحدث لي من اول لحظه رأيت فيها تلك الفتاة البشريه هل انا وقعت في حبها حقا... لا لن اسمح ان يحدث ذلك ابدا ثم استكمل: ابي هل سمحت لي سوف اذهب الان

واختفي غيث من امام جان و ذهب الي الجناح الغربي حيث لايعلم احد ما بداخل هذا الجناح ولا يتجراء احد من القلعه علي الاقراب من ذلك المكان سوي غيث فقط

اما جان نظر الي طيف غيث ثم استكمل: انا متأكد انك وقعت في حب تلك الفتاة لكن كبريائك يمنعك بأن تعترف بذلك الحب حتي بينك وبين نفسك... لكنك لم تستطع مقاومة مشاعرك عندما يتعلق الامر بالحب
______________________

بعد مرور ساعتين

انتهت رهف من التنظيف كانت متعبه جدا و قامت بمسح جبينها و بعد ذلك وقفت في نصف الجناح تلقي عليه نظرة اخيره كيف اصبح بعد ما قامت بتنظيفه

رهف بسعاده: الحمد لله خلصت انا مش مصدقه نفسي

و قامت بحمل ادوات التنظيف و ارادت الخروج ذهبت و قامت بفتح الباب حتي وجدت غيث يقف امامها رهف اتخضت اول لما شافت غيث

تفاجئ غيث ايضا عندما راي رهف فجأه لانه استكمل بجمود: خلصتي تنضيف

رهف: ايوا يا سمو الأمير

دخل غيث وتفاجئ من التنظيم و النظافة وجد المكان مرتب بطريقه منظمه للغايه وتفوح منه رائحه عطره

غيث: ما هذا

لاحظت رهف اعجاب غيث بترتيب الجناح : ايه رايي حضرتك

غيث بجمود: دا واجب عليكي اصلا و بعدين انتي اتأخرتي عن الوقت اللي حددته ليكي

رهف: الجناح كبير و كنت بحاول علي قد ما اقدر اني اخلص علي الوقت لكن تأخرت علشان تكون النتيجه زي ما حضرتك شايف كده

غيث بجمود: خلاص روحي اوضتك و بكرا الصبح هتيجي تعملي نفس اللي عملتيه النهارده ده... يلا امشي انتي لسه واقفه

رهف وهي تحدث نفسها: كده كتير...
وكانت متغاظه جدا من طريقة كلام غيث معاها : علي فكره دي مش طريقة كلام

غيث: وانتي بقي هتعلميني اتكلم ازايي انتي خدامه هنا مش تنسي مقامك وانتي بتكلمي اسيادك ولا تحبي اعرفك مقامك

وشدها من اديها و اخرجها برا الجناح و رزع الباب في وشها

دمعت عين رهف بحزن فلقد جرحها غيث بكلامه التفتت بحزن و ذهبت.. اما غيث شعر بتأنيب ضمير و بعد ذلك تجاهل ذلك الشعور

غيث بكبرياء : لا يهم فهي مجرد خادمه ليس اكثر و سوف اسبت لنفسي انني لا احبها وكل هذا مجرد خيال

ذهبت رهف الي غرفتها و قفلت الباب و وقفت خلفه بتعب و الدموع تملئ عينيها

رهف: انا عملت ايه علشان يحصلي كل ده.... فجأه صحيت لقيت نفسي في كابوس مش عارفه افوق منه مش عارفه هينتهي امتي.. يلا معدش غير بكرا بس واخلص من المغرور اللي اسمه غيث ده وارجع بيتي

رواية محبوبة أمير الظلام (بقلمي دينا محمود صابر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن