فاقت رهف ببطئ وعندما رأت غيث صرخت بفزع
غيث: اهدي اهدي انتي في اوضتك دلوقتي
ظلت رهف تبكي بخوف ولم تتفوه بأي حرف
غيث: خلاص هسيبك دلوقتي عما تهدي
والتفت غيث ولسه هيطلع من الباب
رهف: انا عوزه ارجع بيتي ارجوك
غيث: انا سبق وقولتلك انك هتعيشي هنا لعند اخر يوم في عمرك اوعي تفتكري علشان خرجتك من السجن وجبتك هنا خلاص اني هحن او احس بالشفقه اتجاهك ثم استكمل بلغة مملكة الظلام: تصبحين على خير ايتها العنيده
وتركها وخرج من غرفتها ظلت رهف تبكي علي حظها هل فعلا لا يوجد ولو امل بسيط ان ترجع رهف الي منزلها مره اخري وستظل اسيره لدي ذلك الوحش صاحب القلب المتحجر ام للقدر قرار اخر
___________________
داخل الجناح الملكي
كان جان يجلس علي احدي الكراسي بجانب النافذه يتذكر محبوبته فقلد فتح عليه كلام غيث حرج قديم لا دواء له
كان يمسك بصوره لحبيبته: انا لم اريد ان احب بعد زوجتي وام ابني لكنك بظهورك في حياتي اقتحمتي حصون قلبي دون سابق انذار يا سميحه واحييتي قلبي الذي مات بعد موت زوجتي لكنك ماذا فعلتي تركتيني و ذهبتي و تزوجتي من بشري مثلك جعلتني اندم انني احببتك في يوم من الايام وبرغم انك خدعتيني لم استطع نسيانك
فلاش باااك
قبل 16 عام في احدي الليلي الممطره دخلت سياره BMW من بوابه لاحدي الفلل و وقفت امام باب الفيلا الداخلي نزل من تلك السياره سميحه و زوجها ايوب
وبعد ذلك توجهو الي الداخلسميحه: جميله... يا جميله
لكن لم يرد عليها احد
وتوجهت الي غرفت رهف ابنتها لم تجدها
سميحه: ينفع كده يا جميله تخرجي في جو زي ده ومعاكي رهف بس لما ترجعي في هذه الاثناء كانت تخرج هاتفها من الحقيبه و قامت بالاتصال علي جميله
اخبرتها جميله انها ذهبت اللي السوبر ماركت لكي تجلب بعض الاغراض للمنزل ولكي لاتترك رهف بمفردها اخذتها معاها
واثناء حديثها في الهاتف مع جميله انكسر زجاج احدي النوافذ في صالون الفيلا و دخل منه رجل طويل القامه يرتدي زي اسود
حينها صرخت سميحه بخوف واتي ايوب بسرعه من الداخل
ايوب: انت مين
جان: اسأل مراتك انا ابقي مين
سميحه بصدمه: جان
جان: مش كنت اتوقع انك تطلعي غداره لدرجه دي
ايوب نظر لسميحه ثم استكمل بستغراب: انا مش فاهم حاجه
ادركت سميحه حينها انه اتي لكي ينتقم منها علي خدعها له لكن ما كان يشغل تفكيرها ان جميله سوف تأتي الي المنزل بعد لحظات ومعاها رهف لذلك التفتت و هرولت بالفرار بسرعه الي الخارج لكي تخبر جميله ان تهرب ولا تأتي الي المنزل
سميحه وهي تأخذ شهيقاً و زفيراً اكملت حديثها في الهاتف مع جميله: الو يا جميله اوعي تيجي علي البيت خدي رهف و اهربي بعيد.. اهربي يا جميله.. اخر طلب هطلبه منك خلي بالك من رهف
وانقطع الخط
حينها كان جان يقف خلفها عندما احست به افلتت التليفون من يدها و التفتت له بخوف
جان: ليه عملتي كده انا حبيتك بجد
سميحه: لو سمحت انا دلوقتي متجوزه و متظهرش في حياتي تاني روح اتجوز واحده زيك
جان: ليه.. انا عملتلك ايه علشان تعذبي قلبي كده انتي كنتي بتحبيني ايه اللي غيرك كده
سميحه: انا عمري ما حبيتك انا كنت بضحك عليك علشان اخرج من السجن اللي انت كنت حبسني فيه عندك في القلعه ملقتش قدامي حل غير كده
جان: حقيره انا هدفعك التمن غالي اوي
واخذها عند زوجها و دفعها لتقع علي الارض ولكن وجدت زوجها مسطح علي الارض ولا يحرك ساكن
سميحه صدمت عندما رأت زوجها في تلك الحاله و علي عنقه دماء : انت عملت ايه في جوزي
جان: ودلوقتي جه الدور عليكي
اقترب جان من سميحه و هي قامت من علي الارض وتراجعت بخطوات خوف
سميحه: جان اهدي
و امسك بها و غرز انيابه الحاده في رقبتها و امتص دمها لعند اخر قطره و تركها لتقع علي الارض ميته
باااااك
جان بحزن: لو لم تتخلي عني ما كنت فعلت بكِ ذلك
حتي قطع شروده صوت طرقات علي باب الجناح
جان: من
جاسر: انا جاسر جلالتك
جان: تفضل بدخول يا جاسر
دخل جاسر الي الجناح
جاسر: مساء الخير جلالتك
جان: تفضل هنا بالجلوس
جلس جاسر علي الكرسي المقابل لجان
جاسر: اخبروني انك تريد ان تتحدث معي في امر مهم جلالتك
جان: اجل... اعلم انك اكثر شخص مقرب لابني غيث لقد وجد تلك الفتاه التي يسمع اسمها كل ليله في منامه واريدك ان تقنعه بأن يتزوجها لانني اعلم ان غيث لن يوافق علي فكرة الزواج من الاساس
جاسر: حسنا جلالتك سوف اتحدث معه لا تقلق
جان: وانا اعتمد عليك.. والان تفضل بذهاب لانني اريد ان استريح
جاسر: اوامر جلالتك
وخرج جاسر من الجناح الملكي و ذهب عند الجناح الخاص بغيث وطرق علي الباب لكن لم يرد عليه احد
__________________كان غيث يجلس علي احدي الكراسي بجانب سرير التي تنام عليه رهف التي سيطر عليها النعاس من شدة البكاء... ظل غيث يتأمل وجهها الملائكي بعطف رأي دمعتها علي خدها قام بمسحها بحنان
غيث: برغم انني اكرهك لكن اشعر بإحساس غريب عند رؤيتك... احساس يجعلني اشعر بالعطف اتجاهك
وقام من علي الكرسي: لا لن استسلم ابدا لما يسمي بالحب سأظل كما انا وحيد و الفتيات في حياتي مجرد تسليه ليس اكثر
*يتبع*
ارجو تقييم البارت اذا اعجبكم ولا تنسو التصويت فضلاً وليس أمراً
*بقلمي دينا محمود صابر*
أنت تقرأ
رواية محبوبة أمير الظلام (بقلمي دينا محمود صابر)
Vampirقام بخطفها أمير مملكه الظلام المعروف بعدم الرحمه.. والقسوه هي منهاج حياته. فماذا ستفعل تلك البريئه بعد ما اصبحت اسيره لدي ذلك الوحش صاحب القلب المتحجر ؟