"الفصل الثالث"

39 6 0
                                    

توجهت رهف الي غرفتها بعد عن امرتها جميله بذلك اعتقادا من رهف و جميله ان من يطرق الباب هو ذلك الشاب الذي القت عليه رهف حذائها لكن حدث ما لم يكن في الحسبان عندما دخلت رهف غرفتها قامت بقفل الباب و وقفت خلفه لتستمع حديث امها مع الطارق لكنها شعرت فجأه بأن شخصاً يقف خلفها مباشراً التفتت رهف ببطئ لتجد ذلك الشاب الذي القت عليه حذائها يقف امامها جحظت عين رهف بصدمه وبعدها صرخت رهف صرخه هزت ارجاء المكان

هرولت جميله في اتجاه غرفة رهف و دخلت خلفها ام سامح

جميله بخوف: رهف و فتحت باب الغرفه

رهف جريت علي جميله ثم استكملت: ماما.. ماما

جمليه حوطت وش رهف: اهدي يا حبيبتي و قوليلي مالك

رهف: الشاب اللي قولتلك عنه كان في اوضتي دلوقتي شوفتو كان واقف قدامي زي ما انتي واقفه كده

جميله استغربت من كلام رهف و دخلت تتفقد الغرفه: مفيش حد وبعدين الشباك مقفول من جوا اهو هيدخل ازايي

ام سامح وهي تحدث نفسها: مين اللي بتتكلم عنه رهف ده لتكون بتشوف عفريت اللهم احفظنا ثم استكملت بصوت واضح: يمكن بتهيألك يا حبيبتي الشباك مقفول من جوا اهو زي ما ماما قالت هيدخل منين

رهف: والله شوفته كان واقف هنا و شورت علي المكان اللي كان واقف فيه

جميله: رهف يا حبيبتي اهدي تلاقيكي من خوفك بس اتهيألك كده

رهف: يمكن..

ام سامح: هدخل المطبخ اعملك كوباية ليمون تروق دمك

رهف: شكرا مش عوزه اشرب حاجه دلوقتي

جميله: خلاص تعالي اقعدي

و خدتها جميله علي الصالون و قعدتها علي الانتريه

ام سامح: استأذن انا اصل حطه الاكل علي النار

جميله: تمام

و خرجت ام سامح من بيت جميله وهي مرعوبه من الموقف اللي حصل ده ثم استكملت: الحمد لله ان ابني مش اتقدم ليها ايه دا باين ملبوسه اللهم احفظنا

داخل شقه جميله

جميله: احضرلك الغداء يا حبيبتي

رهف: لا مليش نفس دلوقتي هقوم اصلي الظهر و بعدين هنام شويه و بعد ما اصحي ان شاءالله ابقي اكل علشان اروح درس الانجليزي

جميله: ماشي يا حبيبتي

و بعد كده قامت رهف و ادت فريضة الظهر وبعد ما انتهت راحت وتسطحت علي الانتريه وظلت تفكر في هذا الموقف الغريب الذي حدث قبل لحظات واقتنعت بكلام امها ربما من شدة ارتباكها تخيلت ذلك الشاب يقف امامها بعد مرور ساعة قامت رهف و تناولت وجبة الغداء هي وجميله و بعد ذلك ذهبت الي الدرس بتاعها وهي راجعه في الطريق شافت نفس الشاب اللي كانت شافتو في اوضتها توقفت وهي في حالة صدمه اما هو نظر لها نظره جعلتها ترتبك من الخوف ثم مرت سياره كانت فاصل بينهما وبعد مرور السياره اختفي ذلك الشاب نظرت رهف حولها لكن لم تجد له اي اثر

رهف: ايه اللي بيحصل معايا ده... اكيد اللي بيحصل ده مش طبيعي ابدا

تجاهلت رهف الموقف لكن بداخلها احساس بالخوف الشديد صعدت الي بيتها وطرقت علي الباب فتحت جميله الباب و دخلت رهف

لاحظت جميله الخوف علي وجه رهف: مالك يا رهف يا بنتي فيه حاجه

رهف ببتسامه خفيفه : لاالا هيكون فيه ايه يعني...

وبعد ذلك خلعت الحذاء بتعها ثم استكملت: ماما انا هدخل اخد دش و اذاكر شويه عوزه حاجه

جميله: ربنا معاكي يا قمر

رهف: يارب يا ماما

دخلت رهف و خدت شاور و بعدين راحت وقعدت علي المكتب اللي في غرفتها اللي بتذاكر عليه فجاءه الكهربا قطعت

رهف بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم.. ماما هاتي الكشاف من عندك لو سمحتي

لكن لم ترد عليها جميله كررت رهف النداء حتي شعرت بأن انفاس شخص بجانب رقبتها تجمدت مكانها من الخوف حاولت ان تجد هاتفها ظلت تحسس علي مكتبها واخيرا وجدته و قامت من مكانها ثم فتحت الكشاف لكن لم تري اي شئ اعتقدت ان ذلك ربما نسيم هواء من النافذه خرجت من غرفتها وعند خروجها عادت الكهرباء

رهف: ماما

و ذهبت الي الصالون لم تجدها بعد ذلك ذهبت الي غرفتها وجدت جميله نائمه

اطمئنت رهف عندما وجدت امها نائمه في غرفتها بعد ذلك عادت الي غرفتها و قفلت الباب و وقفت خلفه وهي تسند عليه تتذكر ما مرت به اليوم من احداث وبعد ذلك تقدمت لكي تذهب و تستكمل مذاكره حتي شعرت بأن شخص يقف خلفها وقام بمسكها من كتفيها بإحكام و ههمس في اذنها : ان مش هسيبك ابدا

ارجو تقييم البارت اذا اعجبكم ولا تنسو التصويت فضلاً وليس أمراً

"يتبع"

*بقلمي دينا محمود صابر*

رواية محبوبة أمير الظلام (بقلمي دينا محمود صابر) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن