الفصل التاسع عشر

2.1K 94 19
                                    

قد اي ارتاح بالوضع الي هما فيه مغمض عينيه وعايش اللحظة ... نسي الفيلم اصلا هدفه منه تتحقق دلوقتي مبقاش عايزه.

متحركتش وانفاسها بتضرب في عنقه اكيد نامت ... بتنام علطول ... احسن كدا هو مش عايزها تبعده ... قفل الاب توب وغمض عينيه هو كمان ... الأيام الأخيرة الي قضاهم مع نجمة هيصنفهم ضمن اجمل واروع الليالي الي عاشها في حياته.

صباحا ...

قامت بتفرك عينيها فتحتهم جات مباشرة في عينيه ... لقاته بيبصلها وترها ... شكله واخد شاور باين وسيم ... شعره بيقطر مايه ... قد اي حلو كدا.

اسد : صباح الخير ... مقدرتش اتحرك الا لما اشوف عينيكي ... حاسس ان يومي هيبقا حلو جدا

نجمة زي ما يكون رجعتلها الذاكرة ... وجهها تتبدل قامت قعدت : هو انا نمت هنا

أسد : انتي شايفه اي ... ومن النهاردة دا مكانك

نجمة بصت في الأرض : لو سمحت يااسد بلاش الموضوع دا مينفعش

شالها بين أيديه فتح وراح أوضتها حطها في الحمام واداها العدسات : خدي شاور والبسي وانزلي هستناكي علي الفطار وحطيهم اوعي تنسي

مجاوبهاش لما قالتله يعني رافض

اليوم كله وهما خارجين مخلوش حاجه مشتروهاش ومفيش. مكان مرحوش فيه وزي العادة الحرس وراهم ... الحاجه الي بصتلها نجمة بإعجاب بتشتريها مريم مع انها رفضت كتير بس دول أوامر اسد ... هو كل شوية بيتصل يا بيها يا بمريم ... كملو خروجتهم لحد بليل ساعتها اتحركو وراحو البيت ... بعربيتها ... وصلو والحرس شايلين الشنط ... شافوه رايح جاي في الصالون شكله متعصب دخلو عليه وهو مديهم بالضهر

مريم :اسد انت كويس

لما سمع صوتها لف بيبصلهم : كنتو فين

مريم : اتلاهينا في التسوق ونسينا نفسنا

اسد بيبص لنجمة : تمام تمام

حست التوتر من نظراته وقررت تنسحب طلعت بتحري لقوضتها دخلت وقفلت الباب قعدت فوق السرير بتفكر في هي عملت اي ... يعني ليه بيبصلها كدا ... بس موصلتش لحاجه قفزها صوت الباب وقفت ... كان هو داخل متعصب بيطلعها من رجليها لراسها

اسد : خرجتي بتلبس دا ... انا مقلتلكيش الصبح غيري هدومك عشان فكرتك هتغيريها ... بس انتي لا ... خرجتي كدا وجسمك باين

بيفكر كام واحد شافها وكام واحد اشتهاها ... اه اكيد هيبوصلها بشهوة هي حلوة جدا

اسد : وشعرك حذرتك ان متفردهوش تاني

وقفته لا بل فاجأته : اقف عند حدك يا اسد باشا ... صبرتلك كتير وصبري خلص ... انت مش من عيلتي عشان تتحكم فيا ... بص ازاي رابطني معاك هنا ... مشيت يوم واحد ابات في بيتنا ولقيتك قدامي ... انت مفكر اي ان انت اشترتني بالكلمة الي قلتها ... بحبك ... سألتني انا علي إحساسي او ردة فعلي ... (ابتسمت باستهزاء ) هههه اكيد لا ليه امتا اسد المنصوري خد اذن حد او حتي مجرد رأي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نجمة الأسد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن