part 12

37 6 1
                                    



لو بُحْنَا بِمَا فِي النَّفْسِ قُلْنَا حَديثًا يَصْهَرُ الفُولاذَ صَهْرًا

وَبَيْنَ الحَرْفِ والثَّانِي أنِينٌ وَتَحْسَبُ أنّ مَا نَتْلُوهُ شِعْرا .

دمتم بخير 🌺

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

pov:

وقف ثاديوس امام نافذة  زجاجيه بحجم الباب تطل علي ارض خاليه يفترشها الثلج وسقوط ضوء القمر عليها جعلت الثلج يتباها بنقائه ونسيم الليل البارد كان يعزف علي اوراق الشجر بعكر سكون الغابه

قاطع خلوته طائر ازرق يحلق امام النافذه فتنقل الرياح صوته مها

ع

ندما فتح ثاديوس النافذه سَمح لطائر الازرق بالدخول 
ليهبط علي الارض ويلقي التحيه علي الالفا

"سلاماً علي الملك"
كان هذا الحديث من الطائر بصوته الغائر الذي اومأ له الالفا رداً علي تحيته

"اهلا بعودتك ديميجوز"
قال ثاديوس قبل ان يعود للنظر إلي الخارج

"لقد شاهدت عودتهم مره الاخره واظن ان هناك سبباً قويا ليعودو"
قال الطائر ذو الريش الازرق اللامع وهو يستمر في نفض الثلج من علي جسده مستعمل قدمهُ..

"لقد وجدتها وغذا سأظرها لهم"
قال ثاديوس وصوته ينافس الجو في الخارج ولكن يزال صوتهُ يحمل الوهن..

"اذن ما الخظه مولاي"
قال الطائر وهو يخطو بضع خطوات ناحية الواقف امامهُ

"راقب الافق جيداً وانا ساتولي الامور هنا ديميجوز"
كان هذا اخر ما قاله ثاديوس قبل ان يفرد الطائر جناحيه مره اخرى في السماء متجه ناحيه الغابه المظلمه

❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄

Resta pov:

جلست بين اغطية السرير خالية الوفاض اشعر بالقلق الشديد ولا اعرف مصدره مرت ساعه علي جلوسي هنا
وانا افكر في ما سيحدث غداً

سيعلن ثاديوس وجودي وقيل لي أني سأكون حاكمه عليهم احمل مسؤولياتهم واحل مشاكلهم كل هذا وانا لازلت شابه يافعه لم اجرب حمل سؤوليه من قبل فكيف سأصبل مسؤوله عن مملكه كامله

قاطع تفكيري طرق الباب فسمحت بالدخول وكان الطارق سيده تبدو في اخر التلاثين من عمرها تحمل معها صندوق وعلي وجهها ابتسامه دافئه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رفيقة الالفا (الارض المنفصله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن