part 5

900 49 7
                                    

دمتم بخير 🌼


...............

تشعر بضيق صدرها وصعوبه في التنفس وكل جسدها مرهق، فتحت أعينها لتقابل سقف الغرفه مشوش
وتجد نفسها تستقيم وتتجه إلي نافذه الغرفه


وما رأته جعل ألم جسدها يشتد عليها وكانت تنظر إلي الغابه من خلف النافذه تحترق وأفراد المدينه ترقض في الحريق وتصرخ،

وقعت عينيها علي إمرأه تقف وسط هذه الفوضه وتحمل بيدها لفافه من القماش يتوسطها طفلاً رضيع..

كانت المرأه تنظر لها وكأنها تراها من
هذا البعد بينهم،


وما حدث أنها مدت الطفل ناحيه الاخري التي تقف متصلبه وتحدثت المرأه رغم المسافه التي بينهم وقالت

"إنه لكِ"

سمعت ريستا صوت المرأه واضح وقريباً جداً رغم المسافه بينهم وظلت ريستا تنظر لها بهدوء ثم رفعت نظرها إلي الأعلى فرأت رجلاً ضخم رأسه بحجم الغرفه التي تقف بها ينظر ناحيتها بعيون جاحظه


ثم أبتسم لها إبتسامه مقرفه وأسنانه ملوثه ، عادت ريستا خطوه إلي الخلف حتي أستطاعت أخيراً أن تصرخ
بأعلي صوتها

.....................

Resta pov

صرخت بضعف وأنا أستقيم من السرير فوجدت أني كنت نائمه وبنفس الغرفه وجسدي يؤلمني بشده والجو ساكن جداً والغرفه شبه مظلمه لقد كنت أحلم أذاً

وذلك الحلم كان أسوء ما يراه المرء في منامه فجسدي لازال يؤلمني حتي بعدما أستيقظت منه

جلست أفكر بهدوء فتذكرت ما حدث معي قبل ذلك وأنا كنت أحاول الخروج من هنا ولكن...


لحظه الذئب وذلك المتحول هل كان هذا حلماً أخر أنا حتي أشك أني نجوت من سقوطي من التله


لا شئ يدعو للخير هنا ولا وجود للعقل فيه
قاطع تفكيري طرق الباب وبعدها بثواني
فتح ودخل منه والذي كان ثاديوس وعندما رأيته تحركت بسرعه بعيداً أبحث عن مكاناً في الغرفه أهرب فيه ولكني وقفت بيأس في زاوية بعيده عنه..


"إهدأي ريستا لا حاجة للخوف مني"
قال ثاديوس بهدوء

وقف بعيداً عني وعينيه تتحرك ناحيتي بسرعه تتفحصني وهذا غير طبيعي يبدو قلقاً من ملامحه ولكن هيئته أصبحت مخيفه بالنسبه لي..

رفيقة الالفا (الارض المنفصله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن