part 8

111 12 2
                                    

دمتم بخير 💞
_______________________

لم يعتاد جسدي علي برودة الجو بعد ، تكورت اسحب الغطاء حولي مستمتعه بالدفئ منهُ، وشعرت بالحراره تغزو جسدي فجأه لشئٍ رطب يتلمس وجهي..

اخفضتٌ رأسي عندما استجاب عقلي لفتح عيوني لتقابل ضوء الصباح، وقد احتاج عقلي أيضاً لبضع ثواني ليستوعب الانفاس الحاره اللتي تلفح جانب وجهي..

...شهقت بفزع من نوم ثاديوس معي وايضاً لقد. لقد قبل وجهي وذراعه قامت بحصاري

"ثاديوس دعني.. اذهب"
لم ارد جعلي صوتي يرتجف ولكني فعلت ومازلت احاول ابعاد ذراعه عني..

"توقفي عن التحرك وعودي للنوم"
ماذا اعود للنوم! اتمزح؟!

توقفت عن المحاوله اعود للتفكير كيف اتخلص من ذراعيه، ولكني تجمدت عندما عاد ينثر قبلاته الحاره علي فكي وصولاً لعنقي وعند نقطة ما شعرت برعشه قويه تضرب في جسدي مثل البرق..

"هنا سيكون دليل ملكيتي"
همسه المتخدر وحراره جسده ووضعي سيجلعني افقد نفسي.. اين الرحمه

"ثاديوس.."
همست ليهمهم لي حتي اكمل

"اريد الذهاب إلي الحمام"
تفاجأت عندما خرجت منه ضحكات خافته وهو يدفن وجهه في عنقي

"هل اصبح الحمام هو وجهتك للهرب"
ماذا لماذا عليه ان يكون بهذا الذكاء نعم اهرب منك

"فقط انا استيقظت للتو واريد الذهاب إلي الحمام لا غير"
استمع لي ليفلتني وعاد للنوم علي ظهره يضع ذراعيه تحت رأسه
لا بأس يمكنك الذهاب "

تجاهلت تحدثه بهذه النبره الهادئه وذهبت اغسل خجلي لعل حراره جسدي تذهب

بعدما انتهيت خرجت له ولكنه لم يكن لم يكن موجوداً، يبدو انه قد ذهب لعمله وانا ايضا سأتجول قليلاً
واثناء خروجي من القصر وقع نظري علي تلك الغابه الغريبه التي تحوي اشجاراً بإرتفاع شاهق...

لم اري مثل هذه الاشجار من قبل ولا حتي درست عنها
كنت فقط اراها من اعلي التله ولكني لم اتصورها بهذا الارتفاع..

"لونا ريستا ماذا تفعلين هنا"
نظرت لذلك الرجل الذي وقف امامي حتي تذكرت اسمه الذي كان..

"مايك.. ااانا كنت اتجول فقط"
اعطاني نظره مستنكره قبل ان يعود للإبتسام والثرثره
وانا كل تفكيري ذهب إلي تلك الغابه وفضولي نحوها كان اقوي

"اذن ما رأيك لاعرفك عليها"
انتبهت لاخر ما تفوه به ولكن ادرك من وجهي اني لم اسمع شيئا من ما قاله..

رفيقة الالفا (الارض المنفصله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن