رفيقة الالفا (الارض المنفصله)

part 2

دمتم بخير 🌹

..............

سمعت زمجره حيوانٍ مفترس تخرج من هذا الشخص حتي أكتشفت أني لم أكن أهلوس بل أنا فقدت عقلي..
كنت سأصرخ لولا دخول شخصاً ما وكان ذلك
المدعو البيتا

"مرحباً الفا هذه هي الفتاة التي أخبرتك عنها"
قال مايك

صمت الاخر قليلاً ثم قال
"أحسنت الاختيار مايك"

صوت ذلك الغريب الاطوار كان عميقاً تسبب لي برعشه حد عمودي الفقري تُرا ماذا أختار بيتا ذاك ليمدحه الالفا هذه ياإلاهي ما هذه الأسماء الغريبه

"لم افهم الفا عن أي اختيارٍ تقصد"
قال مايك يتسائل

"يمكنك الذهاب الان سنتحدث فيما بعد"
قال بنبره قويه أمره فنحني الآخر وانصرف بسرعه

تقدم غريب الاطوار مني وأنا أحاول تصنع الثبات أمامه حتي أصبح لا يبعد عنا سوا سنتيمترات فقط

"أهلاً بكي عزيزتي أنا ثاديوس ملك هذه الأرض"
لقد توقف عقلي نهائياً هل هذه الارض مستقله عن باقي الدول مثلا ماذا يقصد بملك وماذا هل قال غزيزتي تشه

"شكرا لك ولكنك مخطأ لست عزيزتك انا ريستا طالبه جامعة وأتيت لشكرك علي ألاعتناء بي في أرضك والان انا أحتاج مساعدة لاعود لموطني"

لقد أختصرت علي نفسي الحديث لا أحب أبداً المماطله في التحدث لذلك أريد العوده بسرعه وأيضا لأني لا أعلم متي سينتهي الخييم وأخاف أن يعود الرفاق من دوني

ظل الواقف أمامي ينظر لي بهدوء تام وأنا أوشكت علي الغرق في وسامته حتى وفكه مشدود يزداد وسامه
لالا ما بالك ريستا لا تنجرفي هاكذا

"لا يمكنك الرحيل من هنا"
قال ثاديوس بعدما التفت بظهره يخفي توهج عينيه عنها وهو الان مشوش لا يعرف كيف يتصرف معها...

"عفواً وكيف لا يمكنني الرحيل من هنا هاا"
قلت وانا أشعر بالغضب ويبدو أنه ظهر في صوتي أيضا
ما الذي يمنعني من الرحيل من هنا

"هناك طريقه واحده للعوده ولكن الان مستحيل والسبب أنك الان تحيطك التلال العاليه ولتصعدي لها تحتاجي الجسر ولكنه محطم الان"
قال ثاديوس بنبره هادئه وهو لا يزال يعطيها ظهره

"ماذا وهل سيظل الجسر محطم"
قالت ريستا

"أعمل علي تصليحه"
قال ثاديوس