WEALTH CONTRACT |04

16 8 3
                                    

Enjoy

.

.

.

.

.

.

اليوم يوافق الاربعاء الساعه 11:57 دقيقه مساءً اي دقيقتين تفصلها عن يوم زفافها مر الاسبوع بشكله المُعتاد حيث لم يتحدث معها سوى مرة واحدة يسئلها ما ان كانت بحاجة لشراء حاجياتها كأي عروس اُخرى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



اليوم يوافق الاربعاء الساعه 11:57 دقيقه مساءً اي دقيقتين تفصلها عن يوم زفافها مر الاسبوع بشكله المُعتاد حيث لم يتحدث معها سوى مرة واحدة يسئلها ما ان كانت بحاجة لشراء حاجياتها كأي عروس اُخرى .

ومن بعد ذلك لم يُحدثها ولم تفعل ، اكتفت برؤية المرأة من المرة السابقة التي اتضح انها عمة من سيكون زوجها و تدعى سوجين .

كانت تستمر بالمجيئ إلى هنا والحديث بشأنه رفقتها حيثُ أخبرتها بطبيعة عمله وأنه من يُدير شركات جيون الرياضية وقد دُهشت لذلك وازدهر قلبها املاً حيال قبولها كمتدربة في شركته .

ايضاً اخبرتها ببعض النقاط التي تتعلق بعدم ظهورها إلى العلن وقد رحبت الأخرى كونها وضحت عدم رغبتها بالظهور عالعلن كذلك .

تنهدت تقف لتجمع حاجياتها التي تخص جامعتها كأخر شيء يُوضع في تلك الحقيبة حيثُ لم تأخذ الكثير من ملابسها فقد تم إخبارها انهم ابتاعوا كل ما قد تحتاجه .

وضعت كُتبها و بعض البحوث والملفات خاصتها ، نظرت إلى البرواز بجانب سريرها والذي يحمل صورة والدتها لتبتسم بحنين تحمله بين يديها تجلس على طرف سريرها .

" هل ما افعله هو الصواب يا امي " انزلقت دموعها تقع على الزجاج الذي يحمي صورة والدتها المُبتسمة ، توفت والدتها قبل سنتين بسبب ضمور في القلب .

ازدادت حالتها سوءً بسبب طمع والدها في دفع مال العملية التي كانت تُكلف الكثير ونسبةً لوضعها الصحي المتضرر وافتها المُنية على سرير المستشفى .

ومنذ ذلك الوقت لم يزور الفرح قلبها فقد أخذته والدتها بذهابها إلى اسفل التُربة .

WEALTH CONTRACTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن