اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اخذ المكان يفرغ ولم يتبقى سوى القليل من رجال الاعمال وعائلتها وعائلة من اصبح زوجها حيثُ إحاطته عائلته تتمنى له معيشةً طيبة لتنظر إلى والدها الذي يقف بجوار بعض رجال الأعمال لايهتم بوجودها .
"أطيعيزوجكِولاتحزنيه" تحدثت تلك المرأة التي ظهرت عليها علامات العمر ترتدي زي الهانبوك الكوري بينما تُمسك بذراع غرابي العينين.
لذا خمنت فوراً انها والدته نظراً لابتسامته الخفيفة، انحنت لها برأسها ترسم ابتسامة على شفتيها لمن استلطفتها تربت على كتفها العاري .
حان وقت مغادرتهم حيث جميع أبناء وبنات عمومته يقفون امام الباب للمؤدي للخروج ، بحثت بين عينيها عن طيف احداً من عائلتها لكنها لم ترى احداً .
" غادروا " تحدثت المدعوة سوجين تُمسك بأطراف فستانها تُساعدها على ركوب السيارة، لم تستطع إخفاء ملامح الحزن هاذه المرة وقد كان ذلك واضحاً وبشدة لمن وقف يراقبها .
انضمت فتاتين تساعدنها على الركوب رفقة فستانها الكبير لتنجح اخيراً واضعة باقة ورودها على فخذيها تقبض عليهم بيديها .
ركب بجانبها يحرك ناقل الحركة يُغادر المكان لتنطلق الألعاب النارية في السماء كمباركة اخيرة للعريسين ، رأها وهي تحاول النظر إلى تلك الألعاب من خلال النافذة ولكن بسبب فستانها لم تستطيع التحرك .
لتتوقف عن الحركة ترسم العبوس على ملامحها ، رفع أصابعه إلى أزرار في سقف السيارة وثواني وانفتح مُظهراً السماء الذي بدء الليل يتخذ مكان له بينها .
ارتسمت السعادة على ملامحها عندما استطاعت رؤية زينة الألعاب النارية في السماء ، لا علم لها بمن ينظر اليها خلسةً ويبتسم لردود فعلها .
