كشرت بوجهه : سعد بالله حركتك تحسها عادي
هز راسه : ايوهه طلبت عمي عمي ويش يقرب لك ابوك ويش قلت يا عم تسمح لي بنتك معي و بنته ويش تصير لي زوجتي
عضت شفتها وهي تتذكر يمازح ابوها ثم من لمح جيتها قال ياعم عادي اخذ حرمي وهي ما ودها اصلاً تحس ان شخصيته عجيبه كيف كذا يتجرأ بنسبه لها ما تحسه شي عادي بكون الشخص كذا جرى
ناظرها يشد على كفها اللي يعانقها بكفه : ما كليتي ويش رايك عندي بك مطعم رهيبب
ناظرته : وشو طيب لن اعترف جوعانه
ضحك بخفه : اعرف تحبي الجنبري و بنروح ناكل بطلق مطعم الجنبري عندهم لذيذ
ابتسمت : تم اجل
بعد دقائق من الرصول و الانتظار ها هو طلبهم وها هو يمد لها من الجنبري ،
ابتسمت وهي تشوف كيف رافع اكمام ثوبه وشماغه و عقاله عند شنطتها وهي داخله بفستانها اللي شبه اوفر على المكان و الميكب اللي يناقض المكان بكبره ،
ولكن هاذا ما منعهم من الاستمتاع بالاكل و السواليف وتاملها لهم بالطف و حُب كيف يمد لها وتاكل وابتلش معها ،
ناظرها و غمز لها : جنتل ولا مب جنتل
ضحكت بخفه عليه : لا ما عليك جنتل مان بعيون حرمك
شرب من العصير وهو يغمز لها مره ثانيه بعد سيل من النظرات من قالت " بعيون حرمك " : عقبال بنت حرمي الذيذه الجميله
ضحكت تكمل اكلها بسواليفه ومشاركتها معه ،
بعد وقت وقف امام بيتهم مسك يدها يحطها على قلبه : قلبي يالمني
ناظرت بستغراب و خوف زاورها : اسم الله ! من ويش ؟ و ويش تحس ؟
زفر بقوه : ما يقوى فراقك
عض شفتها تضربه بكفها جهه قلبه : تستاهل بعاد
ضحك ونزل خلفه ولكن دخل البيت وقبل لا تقفل الباب ارسل لها بوسه
ردت له البوسه و بملامح ندم : اسفه عورتك
عض شفته : تعالي بوسي مكان الضربه يطيب
عكشت عليه وهي تكشر بملامحه : ما تنعطى وجه ولا ينخاف عليك مالت
ضحك طلع سيارته و يحرك ،
.
.
عند سراج اللي هلك نفسه وهو يتمرن بالسيف بدات موسم المسياف وبيشارك ، ولكن مب بس هلك نفسهتفكير بالمسياف هو هلك نفسه تخطيط ينهي مساعد صار الداصع مُزمن يصاحبه و فعلاً لدرجه يحس انه يشتل راسه لدرجه صار ينام بالايلم تعب بدون لا يحس ، رمى السيف وهو يطلع للحمام " يكرم القارىء " اخذ شور سحب له شورت و رمى جسده في شديد البروده وسريع ما نام بتعب اهبك جسده و تقكيره
.
.
مرت الايام بهدوء و سكينه الا عند سّـراج اللي ضحك بقوه : واخييـراً طلعت يا مساعد
دخل نفتان بعقد حجاجه من ضحكه : ويش فيه يا مريض ؟
لف عليه سّـراج يشتته ما يبي اي احد يدخل بسالفه مساعد معه : ولا شي ما نضحك يعني
رفع حاجب و عقد الثاني : لا بالله
هز راسه يزفر : الحين بعد ثلاث ايام زواج سعد واهخخ احس تعبت كل شي فوق راسي لاول مرّه اتمنى ما يتوكل لي شي
ضحك نفتان : لسى انا
ابتسم له : ما عليك مياد جاي من الجنوب يساعدني بعرسك لكن التعب بسعد حتى انت حدك ملكت غرقت ياهو ترا مملك بس مب زيكم
ضحك نفتان بقوه : اسكت بالله انت مملك و مخرب الدنيا مع زوجتك وتبي تغرق من غرقنا
كشر يكش عليه ،
ابتسم نفتان : ياخي ابي عرسي قبل رمضان ولكن لو اموت ما صار
ناظره سّـراج : اصبر الشهر ذا حنا بنهايته بينقضي بعد اسبوع بعده تدخل رمضان يقضي الشهر بالخير و الصحه بعدها العيد و خل العيد عيدين و الفرحه فرحتين ثاني ثالث العيد تزوج
نلظره برفعه حاجبه : هي تحمد ربها لو ما خليته باول العيد قال ثالث العيد ثاني العيد و كثييـر
ضحك عليه سّـراج يقوم ،
.
.
عند البنات اللي مجتمعين بالسوق يكملون اخر الاغراض ،
زفرت هَدَّب : بنات معاد لي حيل
رهف مسكتها : امشي امشي
سحبتها روين : اقول اتركيها اكثثـر وحده تعبت مع تيجان و معنا و لنفسها هي
رفيف : الشكوه لله اختي مفضوحه تبيها معها عشان تكمل الاكسسوارات ميته على ذوقها بس ما تبي تعترف
ضحكت نجد : لا جد ندخل ذا المكان اخر شي خذي منه على ذوقها ونرتاح شوي و نطلع خلاص نكمل باقي الاشياء و ناكد الحجوز
أنت تقرأ
((مـا ينقطع ظما الهوى إلا على ماك ولا يهون حره إلا ظلالك ))
General Fictionبسم الله الرحمن الرحيم وبهِّ نتوكل ، المُقدمة : اهلاً بالحب و أصحابه و أحلام القلوبّ اهلاً يابو عيون مرايش اللي مالها بالوصوف يا طير يا خافق الريش بلغ سلامي وثنه ثنه على سّراج لياليه اللي سبى العقل فنه ابو ثنايا مراهيش .. و من الظما سنه دنياي ما...