ميل راسه يتامل عيونها : محامي لي كم سنه ولا دريت اهم القضايا عيونك و اقواها كلمه مُوده منك
ارمشت تشدد عنه : ركز معي اسرد لي كل شي وكيف رسبنت يا المُفسد هناك و تم تصويرك من زاويه المعلومة واضحه من شخص مب من كاميرات مراقبه
مسح على وجهه وابتسم بخفه يبدا يسرد لها بتجاهل انها خطتهم ،
هزت راسه : اتمنى ما نسيت شي
ابتسم : ما نسى شي المُفسد
صدت عنه يتسع ثغرها بخفه محاوله كبح ابتسامتها ،
قامت تجمع اوراقها : ان شاء الله بكره طالع
ناظرها وهو جالس : طيب يا معزوفه ترانيم قلبي بسلم لك على حمد بن محمد
ناظرت قبل تطلع : قل له يطـ،ـعنك ويقتـ،ـلك يريحني منك لا اشوف وجهك بالمحكمه ضدي ولا اكون مُحاميتك
قام وهو يعطها ظهره : بس ذا ابشري يجيك حمد بن محمد مطعون
كشرت تطلع بنرفزه منه ،
.
.
نرجع لجلسات البنات الحبابيه كانت محفوفه بالطف و السواليف العذبه تبادل النقاشات من ابسطها لاعمقها كان فعلاً الود يرافق جلستهم ،
.
.
مر ما يقارب الاربع ايام بين تجهيزات الملكة مياد و ورد اللي بتصبح حرمه بحق و حقيقه ،
وها حل المساء و سوده نجديه وتطرزت سما نجد السجيه بعذوبتها وهي تفوق الوصف نجد وما هي من ارض تقاس بها نجد العرب انيكبت بها الدماء و ارتفعت بها السيوف و وطئتها حوافر الخيول فوقها فرسان لا يجابههم ندّ و وطس بهم الحروب نجد حتى توحدت و اصبحت ريتها الوحيده " اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد رسول الله " لا اله الا واحد ولا معبود الا واحد ولا رسول مُرسل بشهاده التوحيد و انزل عليه القران الا واحد ، توحدت تحت عظيم تسطر اسمه بالتاريخ ليأتو نسله و شعبه لا يناقضون عبدالعزيز رحمه الله ،
وهاذا اليوم يطرز احد عيال الشعب زفافه على احد بنات الشعب ليصبحوا تحت عقيده الاسلام وتحت الشرع زوجاً ،
رفع يده يوقع ثم ينتقل ذالك الكتاب لتوقع و يعود لهم تحت مسامعهم لاصوات الفرح من النساء يولشون او يقطرفون او يزقرطون ،
رفعت سيوف الرجال بالعرضه النجديه تبرق كبروق السماء باليالي شتاء نجديه عاصفه ، بشوتهم المُطرزه كجبل من الثلج انعكس عليه خيوط الشمس ، برزه وثقل كل فرد بهيبه و مجد رجال قول وفعل ،ليلى سرمديه ليله حُب ليله وشاح كشميري و طـ،ـلقه
رصـ،ـاصه ، ليله قهوة و رقصه بصوت كاظم الساهر مُتمايله ، ليله ميعاد هوشه قطوه و بيطري ،ليله صاحبه الشعر الاشقر و الجنوبي ،
دخل عندها وناظر ايه الجمال وكان الفجر انبلج من جبينها و كان سوده نجد النرجسيه سكنت عينيها وكان ورد ربيع عرعر سكن خديها وكان كما قال بالجنوبي " هلابش من قدمش لغرتك لشعرش المثرو هلابش يا واحداً عطاه ربي كل القبول كل ما طروا اسمه بين العرب تلّج اصواتهم بين النعم و حي هالطاري يكفي من العرب شروه مُحياها و تسفهل الروح للصوتها "
دفى نفه يُقبل هدب عيونها الثنتين انزل بخفه يختلط انفاسهم ببعض ولا انتظر ثانيه يخطف انفاسها كما خطف من شهد ثغرها و يستلذ تغمرهم بساتين العُمر ،
.
.
بعيد كُل البُعد عن سرمديات نجد السجيه وتحديداً عند اللي انطرد او الاصح فر هارباً بفكر يعود بمجد اخر من قـ،ـتله لولد اخوه هو قلت اخوه و صنع مجد لن يقفه ولدع سيقـ،ـتله و يصنع امجاد لا تنهدم اعمدها بظنه سيصنع من دمار بالعمر و ظنه يصنع عُمر من الحياه ،
.
.
وقف مكان تواجد اهله وها هم لاحو له طالعين متجمعين الحريم على جنب و الرجال على جنب طلعو عيالهم ثم ساره و زوجها و عيالها ،
شال سلاحه ينزل بكل ثبات لا همه لا قريب ولا بعيد ،
وقف يصوب السـ،ـلاح عليه و نطق يجذب انتباههم : يا ولد فهد
ناظره سّـراج و رجع الكل خلفه وضحك بسخريه : اهوو ويش جديدك البـ،ـضاعه تصادرت اخر علمي
ناظره وضحك بسخريه مثله يدفعها حقد : اولاً نبدا من وين اوه صح نبدا من عتاب احس حلوه دام في كم واحد من آل شاهين هنا عتاب ويا حليله راح على العشرين كان بيـ،ـاع مُمتاز لكن يا الوهّـَاج ولد خرب ليه مذا مُخربين مسوين شريفين بالحييل سعود عاد عرف وهدده يترك ولا يعلم عليه عاد لحظ سعود مان عتاب يحاول يباعد عن زلته وقتها خس بذنب على قولته ولكن الجـ،ـرعه اللي حطيناها نسته وغير خشينا راسه اللي مثل المخـ،ـده شويتين عاد ما يحتاج مع الحاله اللي هو بها نزل فرق السـ،ـلاح بثنين سعود نمار اخوه اللي دافع بكون حتى هو درا وهنا حنا استقلينا الرضع اكثر و حرضنا ولكن ثالثهم كان هو رابعهم كان ابوه وسادسهم اللي وراك انشل عن الحركه ،
عاد نرجع قبل ذولي كلهم حتى انا ودي اوضح لك و حتى جدك مُتستر قال وشو فقدت واحد ما ابي افقد الثاني
نطق الجد فارس : تركي ارجع لعقلك
أنت تقرأ
((مـا ينقطع ظما الهوى إلا على ماك ولا يهون حره إلا ظلالك ))
Ficción Generalبسم الله الرحمن الرحيم وبهِّ نتوكل ، المُقدمة : اهلاً بالحب و أصحابه و أحلام القلوبّ اهلاً يابو عيون مرايش اللي مالها بالوصوف يا طير يا خافق الريش بلغ سلامي وثنه ثنه على سّراج لياليه اللي سبى العقل فنه ابو ثنايا مراهيش .. و من الظما سنه دنياي ما...