ومن هنا عرف الجد بعد ما سوت تحليل تثبت الصدق وكشفت امام ناظر جدها و هجرت العائله بكبرها لم تبحث عن امها اللي رضت تجيبها بذيك الطريقه واللي عرفتها منه ان كانت برضاها والطامه الاكبر انها كانت مُتزوجه بالاسم من مساعد ، بكت وانهارت ليالي و ايام تركت البلاد بكبرها و هجرت اهلها ، ومن هنا شد الجد خليفه على ولده و ياخذه برايح والجاي انه رضي بالحرام ولا رضي بالحلال و شوه سمعتهم واللي من الاساس الخبر ما طلع انفجر بينهم فقط و اندفى بعدها ، وبيوم دخل على زوجته بتسكع بمراحل سُكر اجبرها غصب عنها و كان يصحى سعييـد بظنه ان كُل شي حدث بلا وعي وعادي و رضى وكان يفتعلها الا ان حملت بنفتان وقلب الدنيا عليها و كيف رضت تحمل بذي الطريقه وكان يبيها تنزله ولكن علمت ابوه من قهرها منه رغم حتى هي ما تبي منه طفل يربطهم و وقفه ابوه عند حده وفعلاً انجبت نفتان ومن انجبته لم ترضعه ولا رضعه من حليبها كُرهه قرف غضب كلها منه ما ذنب طفل احاكوا افعالهم و رموا كل ما به عليه رمته لجده و جدته وسمعت اخته من ابوه اللي عاشت مُعاناته ورجعت غصب عنه بدون ولا تسمع حرف من حولها هي حكم عليها بصغرها كل هاذا ولكن مستحييـل تخليهم يعيدون كل شي مع اخوها كان تحاول تهتم فيها بكون كان تدرس بالخارج تملي حياته تحس انها امه بفارق العُمر الصغيـر واللي كانت بعمر الثامن عشر تراعي اخوها و طفلها بنظرها ، اما هو رجع لنفس حركاته ولكن كشفت زوجته و رضت تكون حياتهم الزوجيه سعيده ياخذ حقوقه بدون حركات السُكر اللي صار احيان يجي تمثيل وفعلاً انبنت حياه زوجيه و جابوا ثلاث من البنات وكان اقذر حكايه انكتب حرموا اول اثنين وعيشوا غيرهم بالهنا حتموا على اثنين بالحرام حتى مسهم و السوال عن حالهم يشوفونه مُقرف و مُحرم بحقهم وداروا غيرهم بالطف الاسلوب غذب الكلام انتهكوا حقوق اثنين لا ذنب لهم ولا خطيهم و أنعموا غيرهم مارسوا كُل حقوق الابوه و الامومه معهم ، مُجرد النظر لهم من ناحيه اول طفلين تستقذره تكرهم تستوحش مُقابلهم المُقرفه انت بنظرك ، اما من الباقي غيرهم تستلطفهم تحسد اطفالهم على اهل هاكذا تبغضهم كما انزرع هالشعور بنفتان ببدايات حياته وكيف كان ينده لابوه يا يطنشه او يقول لا تقول ابوي ماني ابوك ولا لا نده على امه كان على طول تسطر دعوت تخلي قلبه ينقبض ، وكُبـر و فهم كل شي ابتعث يدرس بدوله اخره ولكن حدث معه قصه ولد عمه اللي كان يشوفه اخوه و يحبه وتبدد هالحُب لكرهه هالمخوه لعداوه لو يشوفه اليوم يا يمر ما كانه شافه يا يغير دربه عن دربه تستكثر حتى شعور الكره له ، وكره ابوه اضعاف مُضاعفه كيف
رضيها بحقه عشان يخرب كل حياته وعرف سّـراج من سجنته الاولى بعدها نقل عند اخته و رجع التقى بسّـراج اللي حل امور له كثييـر وهو ساعده رغم رفض سّـراج الديم ولكن دايم ما يشوفه الا قدامه و ييأس منه و ياخذه معه ،
.
.
مرت يومين بهدوء الجد ما شاف سّـراج ولا قلق لن قاله بروح بيتي ،
.
.
اما نفتان بعد ما قلق لن يعرف انه عند جده و كمان بشغله ،
و ابتسم من وقف عند بيتها ياخذ الورد برفق الماتشا و يدخل عندها اللي استقبلته بالجلسات الخارجيه جلس برفقتها يسمع سواليفها و عذب منطوقها ،
ثواني ودق جواله بمسى " أمـي " ما استغربت ولكن من الصوت ومُسمى " امري يا نور الروح " امه مب نور حاولت تخلي انها عباره منه او لقب لامه ولكن الصوت يختلف تعرف صوت امه ،
ثواني وضحك : نور شدعوه يمديك تنزلين و تحظرين العرس عاد هالله هالله اخت المعرس انتِ تنورين و تغطين على الكُل من بعد محبوبه تجالس يميني
تحمرت خجل وعرفت انها اخته بس ما قد شافتها ،
ناظرها يضمها له و يفتح الجوال يضعه بوضيه الصوت العالي ، واصبحت تكلمها نور
ضحكت نور : عاد انتبهي للمدلل انا ربيته اعرف دلاله
ضحك بخفه نفتان : افاا كب عفش من بدايتها و تخريب صور
ضحكت اخته ترسل له بوسه : ابني ويش اسوي
انتهت السواليف و سند راسه بحضنها وصارت تذاعب بانمالها خصلات شعره ،
ابتسم يغمض عيونه و انساب لسانه بسلاسه : اختي من ابوي و اشوفها امي هي ربتني بعد ما امي تركتني ولا الفتت انا تربيني بنظرها حرام لن جيت مب لا برضها ولا برضا ابوي ،
عض شفته بقهر : انا استكثر نطق امي و ابوي تحقر يباس سنين صدري اللي كانها صحاري جافه من الشعور لهم نور خذتي قوتني كبرتني مشت بي دروب النجاح من بعد معروف اخوي سّـراج مسكت يمين مثل ما نورت طفولتي مهد لي الطريق سّـراج وانا كبيـر كان يعتني فيني و بها بالقربه لين زوجها رجع استقر عندها طلعت ارافق دروب سّـراج اللي رفض ولكن عصيته وغصب عنه و اخذني ما كان اخوي الا والله شفته ابوي نور عرفتني معنى الامومه و الاخوه كيف الاخت أنيسه اخوها و سّـراج عرفني شعور الابوه وكيف يدعمني و يسندي كنت اشوف او ما اشوفه دايم يدعمني يوصي و يحرص عليّ كمان عرفني شعور الاخوه الصح الكفو اللي نقال عنه اخو مب مثل ولد العم يحيك كذبه لاجل سجني واللي تاكدت منه كان برغبته
أنت تقرأ
((مـا ينقطع ظما الهوى إلا على ماك ولا يهون حره إلا ظلالك ))
General Fictionبسم الله الرحمن الرحيم وبهِّ نتوكل ، المُقدمة : اهلاً بالحب و أصحابه و أحلام القلوبّ اهلاً يابو عيون مرايش اللي مالها بالوصوف يا طير يا خافق الريش بلغ سلامي وثنه ثنه على سّراج لياليه اللي سبى العقل فنه ابو ثنايا مراهيش .. و من الظما سنه دنياي ما...