((مـا ينقطع ظما الهوى إلا على ماك ولا يهون حره إلا ظلالك ))

٢٧

نطق ورد : انا اتكلم عن بنتي و اوافق و بنتي تبيه ليه لا
ناطرته غصون تمشى بخجل بالعابها عند عمها : عمو
ناظرها سّـراج : عيون عمو
ابتسمت : عادي يلعب معي فـهد
هز راسه يناظر فـهد : لعب معها
نفى براسه فـهد : ما ابي يجون خربون غصن و نور
جت نور : والله ما نخرب بعدين حنا نحبك و نبي نلعب معك زي اول
ناظره و صد : ما احبكم ولا ابي العب معكم
ناظر ولد بحزم : عيب مب كذا يا بابا
وناظر نور و اكمل : هو تعبان عشان كذا يا عيون عمو انتِ
ابتسمت تهز راسها و راحت بينما جلست غصون بقربه و فتحت الالعاب وصار يلعب معها بهدوء وهو بحضن ابوه ، اللي ابتسم على حركه غصون كيف ما راحت و جته و تلعب معه و وافق من جلست بقربه
اما بقرب نفتان ابنه اللي جالس بهدوء مُخيف لطفل بهالعمُر ،
لف على ابوه يرفع يد ابوه لقلبه : بابا يوجعني
كسى الحُزن عيونه ولد مريض قلبه و مُقرر له عمليه بعمر الخمس او ست او سبع على حسب قدره تحمل جسده نزل راسه يبوس جهه قلبه : سلامه قلبك
كان الموقف تحت نظرات سّـراج اللي يحس ان ولد خويه حمل منه الكثييـر حتى قلبه اللي كان بصغر نفسه و سوى عمليه ابتسم من حركه نفتان لولده ونطق بهدوء : سّـراج ابوي تعال
فز من عند ابوه وهو يحب عمه بالحييل ،
اخذ سّـراج بحضنه برفقه ولده اللي ابتسم وهو ايضاً يحب سمي ابوه ويعرف ان قلبه تعبان تقدم يبوسه نفس ما ابوه نفتان باسه جهه قلبه ونطق بطفوله : ما يعورك يا اخوي
ابتسم سّـراج يمسح على شعره : ما يعور طاب
ضحك بخفه سّـراج يضمه له وهم بحضنه ،
اما برفقه البنات كانت سواليف وضحك تأنس الروح ،
.
.
مرت عشر اعوام ها هو عمُر الفـهد الفيلسوف الصغير يبلغ الثالث عشر و نصف بينما اصبح لهم طفله بعمر التسع سنوات تُسميت باسم سُهاد اخذت اول حرف امها و اول حرف ابوها و اخر احرف اخوها ،
نطقت سُهاد المُتزينه بالفستان المُورد : بابيي شوف سّـراجي يشبهلك
عض شفته وضحك نفتان : غيور ترا سميك لا تلومها و تلومه
ضحك بخفه يكتم غيرته
دخل وهو يسلم و يجلس برفقه ابوه ناظر المياد : حركات كبرت و هجدت  الفـهد
ابتسم له الفـهد : عاد تدري اني اكرهك بكل مصداقيه

نكون صادقين مع بعض ليه ؟ لانك غثيث اخبر ابوي يحكي عنك مب كذا بس شكلك شيبت الشكوه لله
ضحك نفتان ضم له : والله الصدق انك شايل قوه سميك و جراته وقلت ادب ابوك
ناظره بحده : خلنا حبايب يا عم الا ابوه لا تسب
ضحك وهو ياشر على خشمه ،
ابتسم سّـراج برفعه حاجب يناظر مياد اللي وده ينفجر ،
ابتسم سّـراج يرجع شعر سُهاد اللي جته ركض لخلف اذنها : امري يا بنت العم
سُهاد بالتقاط انفاسها : سّـراجي شف ولد الجيران عذب قطوه الشارع ولا يشيلها ويرميها علينا عشان تبخشنا
تنحنح الفـهد يفز : والله ما اخليه
فز خلفه سّـراج بمتعه وهي تكفيخ ولد جاره و اكييـد اليوم اجازه عيال عمه معه
وفز معهم ابو الاثناء عشر عاماً ولد مياد وبعدهم ولد سعد ابو الاربع عشر عاماً و اخوه اثناء عشر عاماً وعيال عيال عمامهم ايضاً برا .

سقطت اخر نقاط قلمي بروايتي ورست سفينتي و جف حبري عند " ما ينقطع ظما الهوى إلا على ماك ولا يهون حره إلا ظلالك " ويا شتاي يا صيفي و ربيعي ويا خريفي يا فصولي الأربعة المُذهله شتاي كانت هبوبه شديده و صيفي كان شمسه قويه و ربيعي كان ازدهاره مُبهر و خريفي عواصيفه شديده و الان شتاي هبوبه لطيفه وصيفي شمسها دافىء و ربيعي ازهرت بحُب و خريفي لا تسقط اوراقه من اذهال ما كتبت خط قلبي حروفه و نسج جُمل و كون كلمات ولكن عند الوداع لا انا ولا الوداع نلتقي بعد سترسى فقط سفينتي و سنبحر بأخرى 💙💛🩷🤎.

.

.

.

" 🌊 , 🌴 "

" لا انتمى لنهايات ولا النهايات تنتمي لي ، لا اعلم كم سابحر وكم مره سترسى سُفنُنِّ ولكن اعلم اني لا اريد ان انال النهايات ولا النهايات تريد ان تنالي ، سأشق دروبي بالابحار كُل مره اجد نفسي تهتوي الابحار وحين ارسى سارسى باملاً اخر ، سيكون كُل ما حولي يدفعني نحو الابحار و انا الـمُروج جمع اسمي بين المُوج و التلال الخضراء العاليه ف لا انتمي الا لنفسي لموجي و لتلالي الخضراء المُزهره لشتاء بارد او لربيع مُزهر لخريف عواصيفه لا تهدا او لصيف شمسه قويه هاذي انا الـمُروج وهاذي فصولي تخوض معي مشقاتي "
" 🌊 , 🌴 "

" 🌊 , 🌴 "

يا وش بقا بعطيك مني ولا جاك
ماباقي الا روحي احيا بها لك
اوصف جمالك كل من نشدت واهواك
وازين ايامي بجلسة خيالك
يالغايب الحاضر بقلبي ولا القاك
اقرب من عروقي وصعب منالك
شالك زماني عن عيوني ووداك
لاشك وثق في ضلوعي حبالك
ياحاجب شمسي ورا ليل جفواك
مابالعهد بك قاسي في دلالك
ويش غيرك يامنوة القلب واطغاك
على حبيب ماتخير بدالك
دنياي ماتصلح بلا شمس دنياك
والليل يوحش لو تغيب هلالك
ماينقطع ضما الهوى الا على ماك
ولا يهون حره الا ظلالك
ولاتشوف العين زين بلياك
ولايطرب سمعي الا مقالك
ولا انتفض قلبي من الحب لولاك
ولولاك مايبدي علي مابدالك

#ما_ينقطع_ظما_الهوى_إلا_على_ماك