سّـراج مختفي واللي هو ظهرته من غيابه كل هالفوضى
نطقت نجد : سرور تعال ودنا
دخل مياد بورد و عقد حجاجه من تواجدهم و بكاء هَدَّب غض بصره و تقدم : علامكم ؟
زفرت نجد : واحد ارسل فيد لسّـراج ولازم نعطيهم يتتبعون الموقع
توسعت عيونه يمد يده : اعطيني
مدته له وشاف الفيد و انصدم ولا قل عنه صدمت سرور اللي فز يطلع بسيارته خلفه
تاركين البنات خلفهم بنهيار هَدَّب بين احضانهم ،
.
وصل مياد لجهته عند عبدالله و بـاهي اللي شغالين على القضية و اكتشفوا حتى تلبس سلطان مع مساعد ،
دخل سرور خلف مياد اللي يهدي تنفساته السريعه : في واخد ارسل لحرم يّـراج فيد له تتبعوا
فز يسحب عبدالله الجوال ،
عقد حجاجه سرور يمد يده ياخذ الجوال و بحده : حدك تحدد موقع الشخص لن جوال اختي
ابتسم بـاهي على غيره سرور و ربت على كتفه : ابشر عمله يحدد عن البحث للموقع فقط هاذا ادا امداه
هز راسه سرور يفتح لهم الجوال و فعلاً بدوا بحث و ضحك عبدالله بسرعه و بدون تأخير لغباء اللي ارسل ولا نفى الشريحه و فز يناظر بـاهي : تم
ابتسم بـاهي. : علم ثنيان اثق فيه و خالد من عندكم
هز راسه وفعلاً بدات اعمالهم ثنيان بدوريته و المسوول عنهم و خالد اللي تدخل بس بيكون تدخل خاص لو ما امدى ثنيان و فرقته يتدخلون ،
زقر المياد بتوتر و سرور معه يحاول يهديه لن فعلاً يعرف الوضع و صعوبته
.
.
عند سّـراج دخل عليه : تذكرني
عقد حجاجه بترنح و تعب ولكن لم تخنه ذاكرته : ايوه ويش معك هنا ما كفاك اللي اول
ضحك و نفى : اكتفيت بس تدخلت و تنكرت بينهم فضلك ما انساه اخت حقي اخوي رجع لي امنت لنا بيتزو حياه مُستحيل اخلي حياتك تنتفي تحت اومر كلاب ارسل الفيد لحرمك و اعتذر بس لاجل يخددون منه الموقع ما كسرت الشريحه ولا قطعت السُبل لانقاذك انا بروح الحين الباقي بيدك و يد الشـ،ـرطه
ابتسم له سّـراج يريح راسه للخلف : سلم لي على اخوك
.
.
ساعات و تحاوط المكان بدون لا يحسون و ثواني و ابدا الهجوم تم القبض على رجاله و بدا التدخل لداخلومن حُسن حظهم كان في اجتماع بنفس المقر تم القبض على مساعد و سلطان و حتى بعض العـ،ـساكر اللي خانوا عملهم مهنتهم الشريفه وطنه العزيز واساسهم و عهودهم و قسمهم راح بمهب الرياح رئيس كبييـر بقدره لم يحافظ على كلمة الحق باع ما دونه وما خلفه لاجل الحرام و المال الحرام ،
رفس الباب ونطق ثنيان يتقدم له بسرعه يفتح قيوده : سّـراج اخوي
ابتسم له سّـراج ولا قوى عاد يكابر حط راسه على كتفه خويه و رفيقه اللي من فك قيوده شاله معه ينزله عبى طوله للاسعاف اللي جا خلفه ،
راح سّـراج بالاسعاف و راح مساعد و سلطان بالجيب ،
ذهب سّـراج للعلاج و يتعافى ،
و ذهب مساعد و سلطان للحبس وللعداله لينظر للحكم بهم ،
.
.
بكت من عرفت انه لقوه و ركضت تطلع للمشفى ومن وصلت نزلت بسرعه وجدته بغرفه التنوميه دخلت وكان نايم بعمق تقدمت منه بدموعها تاملت ملامحه جروحه و رضوضه بكت تنزل بجسدها بعد ان جلست بقربه تقبل كُل رضوضه جروحه الامه ،
ابتسم وهو يرمش : طيب ثغري مجروح و روحي تسللتها الرضوض ارويها بشهدك
ابتسمت تنزل لثغره تقبله ،
رفع كفه يحيط خدها و يبادلها بِكُل عُمق
ابتعدت عنه تضع راسها بخفه على صدره : تدري لو وافقت كان ما بتموت من مساعد بتموت مني
ضحك بخفهزو تعب : فداك ولا حُكم قصاص يتنفذ لك
ضحكت تُقبل فكه وتمسح على معالم وجهه و عنقه جرح كتفه ،
ناظرها بنعاس عينيه اللي اختلفت من حدتها معها وهي تاره تُقبله و تاره تتامله : لو داري بترضين و ينحرف الحطب و يرمد مب بس يطيح كان من اول رحت لمساعد
كشرت تناظره بحده : سّـراج ماله داعي هالكلام ترا خوفتني
ابتسم يضمها له واصبح يسولف معها بهدوء ،
.
.
حل الصباح و ها هو يتم الحُكم على مساعد و سُلطان ولم يكن الحُكم الا " القـ،ـصاص " تحت تـ،ـهم سرقه الاعـ،ـضاء و المُتاجـ،ـره بها قتـ،ـل اروح و سفك دمـ،ـاء مُتاجـ،ـره مُـ،ـحْدرات و الاهم مُساعده بقـ،ـتل الفـهد و ايضاً و ايضاً تضليل الحقيقه برمي الادله و الاتهامات على نفتان و ايضاً شروع بالقتـ،ـل عند تعـ،ـدْيب سّـراج ، اما من كان في السلك و يخون
مهنته و وطنه تمرمُحاكمتهم مُحاكمه عسكرية ومن كان مُتوط نفس مساعد و سلطان كان الحد هو حكمهم كما هو حكم مساعد و سلطان ومن كان اقل فكان له القل من الحكم و حقهم ،
طلعت بنصر تنتظر تخلص من اخراج نفتان وها هو امامها يطلع ومن فتح يدينه لها تقدمت له تعانقه بأسف شديد عن الحياه وعن ابوه عن الايام اللي جلس بالسجن
ضحك بخفه : عاد اتمنى جهزتي كل شي ترا لسى كم يوم و تصيري حرمي
ضحكت تبعد عنه : لا انا على بالي نسيت بعدين من قالك بتزوج ابي اجلس عند ابوي
ناظرها برفعه حاجب و الاخر عقده : لا بالله يا حرمي الحين حنيتي مافي ما يلوق فيه انتصاف الدروب ومعي ما تقدرين ترجعين بدروبك يا دربك لدربي يمافي
ضحكت تعانق كفها كفه : ماش غبي
ضحك يمشي معها و يرقى السياره : ابي البيت ثم بروح لسّـراج
هزت راسها تحرك السياره و تسولف معه بضحك و شوق تحس بشغف للحياه برفقته
.
.
ساعات وها هم ملتمين حوله بين السوالف و الضحك انطق الباب
نطق سّـراج : تفضل
دخل عبدالله و بـاهي و برفقتهم خالد اللي نطق : يا ليل انت كل ما اشوفك مكسر
ضحك سّـراج : ويش اسوي الوجع يحبني
ضحك ثنيان وهو شايل بنته اللي بالقوه بتروح لسّـراج : ولا فوقها بنتِ تحبه البلشه والله تحب اللي اربع و عشرين ساعه متكسر
ابتسم وهو يلف نظره للملامح اللي خلف خالد رفيقه : ارحبوا
ابتسم عبدالله و بـاهي : البقى
تجلسوا يرافقونهم و يسولفون ،
تنحنح بـاهي : انا استاذنكم وراي خط
ناظره عبدالله : حائل ؟
نفى براسه : ايوه بجلس هاليومين و برجع ما عندي عطله للعيد
ضحك عبدالله : ناهس معك
كشر : لا تذكرني بالله قبل رمضان خلى واحد يمسك بداله وهو رجع حائل يتجمع
ابتسم عبدالله : قوك الله عليه امسكه معك
هز راسه ينفي : ما يمدي على حظه ماهوب يومه امسك
هز راسه وابتسم لهم يودعهم و يطلع و بعدها بثواني طلع عبدالله ثم تساحبوا ولا بقى الا نفتان
مهنته و وطنه تمرمُحاكمتهم مُحاكمه عسكرية ومن كان مُتوط نفس مساعد و سلطان كان الحد هو حكمهم كما هو حكم مساعد و سلطان ومن كان اقل فكان له القل من الحكم و حقهم ،
طلعت بنصر تنتظر تخلص من اخراج نفتان وها هو امامها يطلع ومن فتح يدينه لها تقدمت له تعانقه بأسف شديد عن الحياه وعن ابوه عن الايام اللي جلس بالسجن
ضحك بخفه : عاد اتمنى جهزتي كل شي ترا لسى كم يوم و تصيري حرمي
ضحكت تبعد عنه : لا انا على بالي نسيت بعدين من قالك بتزوج ابي اجلس عند ابوي
ناظرها برفعه حاجب و الاخر عقده : لا بالله يا حرمي الحين حنيتي مافي ما يلوق فيه انتصاف الدروب ومعي ما تقدرين ترجعين بدروبك يا دربك لدربي يمافي
ضحكت تعانق كفها كفه : ماش غبي
ضحك يمشي معها و يرقى السياره : ابي البيت ثم بروح لسّـراج
هزت راسها تحرك السياره و تسولف معه بضحك و شوق تحس بشغف للحياه برفقته
.
.
ساعات وها هم ملتمين حوله بين السوالف و الضحك انطق الباب
نطق سّـراج : تفضل
دخل عبدالله و بـاهي و برفقتهم خالد اللي نطق : يا ليل انت كل ما اشوفك مكسر
ضحك سّـراج : ويش اسوي الوجع يحبني
ضحك ثنيان وهو شايل بنته اللي بالقوه بتروح لسّـراج : ولا فوقها بنتِ تحبه البلشه والله تحب اللي اربع و عشرين ساعه متكسر
ابتسم وهو يلف نظره للملامح اللي خلف خالد رفيقه : ارحبوا
ابتسم عبدالله و بـاهي : البقى
تجلسوا يرافقونهم و يسولفون ،
تنحنح بـاهي : انا استاذنكم وراي خط
ناظره عبدالله : حائل ؟
نفى براسه : ايوه بجلس هاليومين و برجع ما عندي عطله للعيد
ضحك عبدالله : ناهس معك
كشر : لا تذكرني بالله قبل رمضان خلى واحد يمسك بداله وهو رجع حائل يتجمع
ابتسم عبدالله : قوك الله عليه امسكه معك
هز راسه ينفي : ما يمدي على حظه ماهوب يومه امسك
هز راسه وابتسم لهم يودعهم و يطلع و بعدها بثواني طلع عبدالله ثم تساحبوا ولا بقى الا نفتان
أنت تقرأ
((مـا ينقطع ظما الهوى إلا على ماك ولا يهون حره إلا ظلالك ))
General Fictionبسم الله الرحمن الرحيم وبهِّ نتوكل ، المُقدمة : اهلاً بالحب و أصحابه و أحلام القلوبّ اهلاً يابو عيون مرايش اللي مالها بالوصوف يا طير يا خافق الريش بلغ سلامي وثنه ثنه على سّراج لياليه اللي سبى العقل فنه ابو ثنايا مراهيش .. و من الظما سنه دنياي ما...