.
.
.
.اليوم امشي عليچ الم كل العگل
الما يمشي وياي لأهلچ ينمطل
گوة مو گوة اريدچ بالحلال خوش زلمة خير واصل وفصل
القسمة ما تمشي بعد عندي رصاص الا حيطان اهلچ انخلهن نخل ...... شايلة البردة واباوع من الشباك السيارات صفن سيارة ورا سيارة
وبدو الشيوخ والسادة المعممين والشيوخ المعممين والشخصيات الكبار معارف قصي ينزلون منهن ويمشون باتجاه البيتيم باب البيت عمامي فاضل وارفد وصادق واسد الله و حسين يستقبلونهم ، يسلمون ويفوتون جوة للديوان
اباوع وبداخلي رجفة ، وعيوني تدمع
ترف ... نزلي يله بساااع بسااع عيب لا يفگدونچ
درة ... يووو شوف منو يحچي بالعيب عيني الصاير مؤدب وعاقل وهاي بوسة تعاايجرت روحها تنتر ... شمالچ تسودنتي والله يالله نزلي فشلتينا الله يفشل وجهچ
درة ... نازلة روحي جاية وراچرجعت اباوع من الشباك الناس كلهم دخلو تقريبا هوَ ماموجود ماجاي يمكن لان داز هاي الناس تخطبني اله مايصير يجي
ماعرف جاي وما شفته ..عيني على الشارع انترس سيارات ، من بعيد لمحت سيارة سودة بلعت ريگي بقلق واختفت ابتسامتي
هاي سيارة همام؟طلع فالح من الديوان يركض ورا غيث وفالح مبايله على أذنه ، نزل همام بيده سلاح خرطت خدي بخوف
فالح ركض تلاحكه وسحب السلاح من ايده وغيث حضنه ويجر بي يريد يفوته للسيارة بالغصبطلع وراهم سداد وتكابل ويا غيث يدفع بهمام للسيارة صعدو بسيارته ورا و صعد فالح كدام وساق سريع وطلع من الشارع بس الترابه ضلت ورا
سداد يحجي ومبين من شكله متعصب ويشمر بأيدينا و غيث حط ايده على كتف سداد حاچاه ودخلو سوية للبيت
اعرف كلهم ضد همام وبالوكت نفسه متعاطفين ويا يدرون بي شكد يحبني بس ...!! القدر ما جان يريدنه سوية
تذكرت كل كسرتي وألمي ومرضي بعد الانفصال ، جنت دوم اسأل روحي اكول هذول الناس الي يعشيون سنوات يحبون بعض وبينهم عقد رسمي خطوبة لو زواج
يكونون قريبين من بعض يتحاضنون و يتلامسون وكلوبهم تكون متشابكة
هو رجلها حلالها وهي حلاله يلمسها و يسرق منها القبل
كلشي بينهم مباح ... ويفهمون بعض وبينهم اهتمام متبادل حب غيرة شغف جنون ومغامرات
ورا الانفصال وين تروح مشاعرهم؟و بعد ما يطلقهم الشيخ وفجأة وبثانية هذول الثنائي الي كل شي بينهم كان مباح وبينهم عشرة صار كل شي ممنوع ومحرم عليهم
شلون تقبلو هذه الفكرة؟
وشنو مشاعرهم؟كلها عشتها .. كل المشاعر الحلوة والحب والشغف تحولن كدمات ظهرت على بشرتي و هالات سودة استقرت حول عيوني
والفراشات الي كانت ترفرف بداخلي تحولت الى وحوش تفترس كلبي وتنهش بروحي وتشوه مخيلتي كل يومعانيت من مرارة الفراق ، ومرارته تحولت ايام سودة شفتها مايعلم بيها احد غير الله
بداخلي جنت اموت الف موته واتظاهر ان اني بخير و متخطية ..وهمام الجان حلالي و اني حلاله .. شفته بعد الانفصال ايدينا الكانت تحضني بكل لقاء ترجف
وشفايفه الي تقبلني بشوق مجرحة و عجزت حتى عن النطق ، اجفانه الحلوة متقرحة
واني مو اقل منه ..حضنت روحي بحزن و عيوني تراقبه رجليني ارتعشن هذني الجانن ياخذني ركض لحضنه هسة ادركن ان الديار ماعادت دياري و ما اكدر اركض والقي نفسي بين الحضن الجان وطني وداري بيوم من الايام
تذكرت كل كلمة وكل لمسة .. و كل ضحكة و همسة بيناتنا ودمعت عيني غصب گدامه
الفراق كان اصعب من ما تخيلت خصوصا بعد علاقة خطبة دامت اكثر من سنتين عشنا بيها لحظات ومواقف
سندني و وكف وياي بالمرة وحلاها الي .. و كان وياي بالحلوة وزادها حلاوةحسيت روحي مثل غريق متمسك بحبل متين وفجأة انقطع الحبل واستسلم لطغيان البحر و صار يغرق وهو بكل ضعفه
فززني من رحلتي بديار الذكريات صوت فلك وهي تحثني انزل .. جريت نفس عميق و نزلت
البنات بالمطبخ يسون جاي وانه يم بيبي سعديةكل شوية تصيح ها بشرن ... نصف ساعة تقريبا ودخل محمود
گلتله ... ها يده بشر؟
محمود ... انطوها لـ حـر الدين قبلوا ينطون درة ...
أنت تقرأ
لك يا ذا الجمال اليوسفي
General Fictionرواية عراقية حقيقية .. لا يوجد وصف أدخل وأبحر معنا بين السطور 🖤