END

1.6K 256 88
                                    

مضت ساعة ونحن ممددين على السرير نحتضن بعضنا،لم يطرق النوم ابواب اجفاننا،بين الفينة والاخرى نتحدث في امور عشوائيه،وحين اقترب الليل ان ينتصف قررت ان لااضيع الوقت لأننا سنسافر غدا مبكرا..
"اريد الاستحمام"

لازال يداعب خصلات شعري المنسدله على كتفي العاري ببطىء..
"تقصدين ان نستحم معاً"

اشحت نحوه فقد فهم ماقلته بطريقه خاطئه..
"لم اقل ذلك بصيغة الطلب بل اريد ان اعلمك اني سأفعل ذلك"

ارتسمت على شفتيه ابتسامه خبيثه..
"بلى انت تعنين مافهمته لكنك خجلتي حين قلته بصراحه،انا احفظك ايمالين"

اغاضني لانه مصمم على تحريف نواياي فلم اكن اعني ذلك..
"مابالك جونغكوك صرت استثقلك"

قهقه بعذوبه ليقول
"مابالك انتِ محرجة مني،انا اريد مشاركتك الحمام"

قالها بصراحه في وجهي ولأني لم اتخطى بعد ماحصل بيننا الليله فقد شعرت بالخجل لذا لطمت وجهي بكفي لكي لايرى ابتسامتي واحمرار وجنتي ثم طمست وجهي في صدره اضحك وجسدي يهتز،هو يشاركني الضحك ايضا..

ثم رفع الغطاء عن جسده وخاطبني بحنو..
"سأذهب للتأكد من الماء المكان هذا يبدو قديما ربما لانجد ماء دافىء"

اومأت له اريد ان يذهب فقط حتى احصل على بضع لحظات مع نفسي لتهدأ ثورة مشاعري وليتلاشى خجلي واستعيد سجيتي بدل ان ابدو بلهاء سريعة التأثر،انتظرت حتى استقر نبضي ونهضت من السرير الف الشرشف الابيض حول جسدي العاري،فور ان استقمت شعرت بوخز اسفلي،مؤلم بعض الشيء لكنه يُحتمل..

"ايمالين هيا تعالي"
ناداني لأهم بالقدوم فأندفعت نحو الحمام،دفعت الباب ودخلت فوجدته يمدد جسده في الحوض المليء بالماء يبسط ذراعيه على جوانبه يبدو مسترخياً،شعر بترددي فحاول تشجيعي..
"هيا انضمي الي ماذا تنتظرين"

انه يتعمد دفعي لاتجرأ،حافظت على تواصلي البصري معه بينما احل عقدة الشرشف الذي يلتف حول جسدي ولكن حين سقط ارضاً سقطت معه اجفانه الى مفاتني،يحدق بكل انش من جسدي بجرأه،ولم يعد التهرب خيار متاحاً،لذا أستأنفت خطواتي نحو الحوض،غمرت ساقي واحدا تلو الاخر ثم استدرت لاوليه بظهري ثم اجلس بين فخذيه،في قلبي رجفة وفي راسي حرارة تجتاحني كلما تلامسنا بهذا الشكل..

ابتلعت رمقي بينما اشعر بانامله المبتله تتسلل من خصري الى معدتي يسحبني اليه اكثر يتحرى آثار السوط على ظهري ثم يطبع قبلة دافئه ورطبه على بشرتي..
"ايمالين هل يعلم والدك بعمل هذا الرجل الذي سلمك له"

نَرجســــــيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن