في ذلك اليوم الممطر .... ذلك اليوم الذي أحسست لأول مرة بالضياع ...... لماذا ؟ في الوقت الذي شعرت فيه أني في النهاية حرة .... أن لحياتي معنى .... فقدت كل شيء ..... اختفى كالغبار الذي تحمله الرياح .. تلك الابتسامة .... ذلك الوجه ..... ... بينما أنا الآن أقف على حافة هذا المنحدر أذكر كل شيء .....
وقف شخص ورائي... لمس كتفي .... استدرت بفرح انه أكيرا .....
نيرون :" أكيرا ....... "
تابع :" لا سيدتي .. انه أنا تابعك .... حان وقت الرحيل المكان ليس يدا هنا علينا المغادرة ...... "
تذكرت في ذلك الوقت أنه لم يعد الى جانبي .....
ألقيت بباقة الزهور في المحيط من على ذلك المنحدر ....... مودعة بذلك ذكرياتي ...... الواقع لم يعد كالماضي .... كل شيء تغير ..... لن يفهمني أحد ان بدأت الحديث من هنا ........ بدأت قصتنا قبل سنة ....
اسمي هو نيرون ...... أنا في السابعة عشر من عمري ...... بالطبع لازلت قاصرة ... لكن لست طفلة ..... بدأ الأمر حين تلقيت هدية من أحد معارف أبي ... كانت تذكرة لحضور تصوير فلم .... كانت تلك أول مرة قد أفكر فيها في حضور تصوير ...... بدى الامر ممتعا و جاذبا ..... ربما كان علي اكتشاف تلك التقنيات ... هذا أول ما خطر ببالي ...... كان لدي تذكرتان لذلك دعوت صديقتي جيمي معي ...... جيمي هي ابنة لصديق والد .... تعرفنا على بعضنا البعض من خلال العمل الذي بين والدينا و أصبحت صديقتي ...... بالطبع كان علي اقناعها بالمجيء معي الى الفلم ..... توجهت الى منزلها ..... جيمي فتاة مهووسة بعارضي الأزياء الفتيان .. خاصة الذين يكونون في نفس عمرنا تقريبا ..... حين دخلت المنزل استقبلني الخدم .... لكن أين هي ؟ آه تذكرت .. تلك الفتاة لا تغادر غرفتها أبدا ...... صعدت الى الأعلى و حين فتحت الباب لم أعلم حقا ان كنت في المكان الصحيح ..... المكان كان مليئا بأكوام المجلات ..... أضنني في المكان الصحيح ... و من غيرها قد يملك هذه الكمية من المجلات .....
نيرون :" هاي جيمي ... أين أنت ؟ جيمي هل أنت ميتة أم على قيد الحياة .؟ "
سمعت صوت شيء يتحرك .. هل هو فأر .... ؟ لا لا يمكن .... لابد أنه حيوان جيمي الأليف مدفون تحت المجلات ....يال المسكين ..... و سرت الى الداخل بحذر و لم ألاحظ الامر حتى اصطدمت قدمي بشيء ما و تعثرت ..... حين نظرت كانت يدا ......
نيرون :" ثمة جثة هنا ...... ياههههههههههههههههههه "
بعدها أمعنت النظر ...... أبعدت الكتب عن الجثة .... و وجدت جيمي اخيرا ...... أظن أني فهمت ما حدث لا بد أنها كانت تقرأ عن عارض جديد قمت بجعلها تستيقظ ....
جيمي :" من أنت ؟ "
نيرون :" أنا نيرون ... غبية ... هل نسيت من أكون "
جيمي :" ياي نيرون أتيت في وقتك دعيني أريك شيئا ..... "
بدأت تبحث بين تلك الأكوام و سحبت مجلة ....
جيمي :" انظري نيرون .... أليس هذين العارضين جميلين ..... انهما أجل ثنائي لهذا الشهر لم يبدآ الى منذ مدة صغيرة و قد أصبحا مشهورين في فترة قصيرة "
نظرت اليهما ... كان الأول ذا شعر أسود و عينين رماديتين و الثاني كان شخصا بشعر أصفر و عينين زرقاوين .....
جيمي :" أنا حائرة انهما جميلان و أريد مقابلتهما .... هاي نيرون تعالي معي الى أستوديو التصوير .... "
نيرون :" لا ليس الآن استمعي .... لقد أتيت لكي نحضر تصوير فلم .... ستأتين معي ... أسرعي ..... "
جيمي :" و لكن ؟ ماذا عن أكيرا و لوهان ..... "
نيرون :" من هذان ؟ "
جيمي :" انهما العارضان .... لقد التقيت بأحد معارفي و استطعت الحصول على مقعدين لمشاهدة تصويرهما .... أرجوك المشكلة أنه لم يكن سهلا أعد أن المرة القادمة سنذهب الى الفلم "
نيرون :" لا أنا سأذهب الى الفلم "
جيمي :" أرجوك نيرون ..... هنالك الكثير من الأفلام لكن لا نجد دائما فرصة لرؤية أكيرا و لوهان .... أرجوك .. أرجوك ..أرجوك "
و هكذا انتهى بي الامر بتغيير برنامج ذلك اليوم بعد ان وعدتني بأنها ستشتري لي غداءا في المقابل ..... ركبنا السيارة و ذهبنا الى التصوير ... في الحقيقة لم أندم حقا لأني غيرت برنامج اليوم و لكن ..... لم استطع اظهار هذا لجيمي ...... كان يجب أن أبقي ذلك الوجه العابس الدال على الملل ..... بقيت جيمي في الاستوديو تنتظر بداية التصوير أما انا فقد أتتني مكالمة هاتفية و غادرت المكان . كنت أسير في الرواق بينما أتحدث في الهاتف و لم أشعر بنفسي ... و حين انتهيت حاولت العودة لكن .... آه .. لقد ضعت ..... لا أستطيع أن أخبر جيمي على الهاتف أنني ضائعة ..... كرامتي لا تسمح ...... لم أعلم ما الذي علي فعله ...... بالطبع سأجد الطريق هذا ليس صعبا ....
في مكان الاستوديو ....أين كانت جيمي .... ظهر فجأة لوهان ذلك الفتى الذي لديه شعر ذو لون أصفر و عينين زرقاوين ..... و كان يتحدث ال المخرج
لوهان :" هل رأيت أكيرا في مكان ما .... "
المخرج :" ألم يكن معك ... علينا بدأ التصوير حالا "
لوهان :" لقد قال أنه قادم الى هنا .... "
المخرج :" علينا ايجاده ... هل من الممكن انه غادر "
لوهان :" لا أظن ذلك .... "
جيمي :" هل من مشكلة ؟ "
المخرج :" انه تأخير في التصوير ... لا تقلق آنستي .... "
لوهان :" من أنت ؟ "
المخرج :" انها أحد راعي هذا المكان ..... لذلك أرجو أن تكونا على وفاق "
جيمي :" سعيدة بلقائك لوهان سان ...... لقد أعجبت منذ مدة بأعمالك مع أكيرا سان .... "
لوهان :" أنا سعيد ان فتاة جميلة مثلك ستعجب بنا .... لكن يبدو ان الوقت ليس جيدا علي البحث عن أكيرا ..... سيكون في مشكلة ان لم اجده ..... "
جيمي :" أنت تعلم المكان جيدا صحيح ؟ "
لوهان :" أجل "
جيمي :" لدي صديقة أضن أنها ضائعة .. لم تعد منذ مدة ..... و المبنى كبير .... لديها مشكلة في معرفة الاتجاهات ... أريد البحث عنها أيضا :"
لوهان :" حسنا .. اتبعيني .. يبدو أنها تملك نفس المشكلة التي لدى أكيرا "
جيمي :" أكيرا لا يستطيع معرفة الاتجاهات .... ؟ هذا مفاجئ ... "
في ذلك الوقت كنت أسير ضائعة في ذلك المكان الكبير ..... و فجأة اصطدمت بأحدهم ووقعت على الأرض ....
نيرون :" ألا ترى أمامك ؟ يال هذه الوقاحة .... يال فتيان هذه الأيام "
رفعت رأسي لأرى شخصا ذا شعر أسود يرتدي نظارات شمسية و قبعة ..... كانت هنالك قلادة على رقبته ......
الفتى :" برأيك خطأ من هذا ..... أنت من اصطدم بي أولا ... كما ان اسمي ليس فتيان ... اسمي أكيرا ..... . "
نيرون :" و من قد يهتم لك .... "
أكيرا :" هذه أول مرة أرى فيها فتاة بهذا السلوك ..... لن اخسر وقتي الثمين بالحديث معك .... غبية "
نيرون :" من تدعو بالغبية .... أيها الفاشل ..المنحط "
أكيرا :" فاشل ؟؟؟ يا الوقاحة ... لا أريد سماع هذا من متشردة .. ألم تنظر الى نفسك في المرآة ..... "
نيرون :" متشردة ؟؟؟؟ كيف تجرأ سألقنك درسا لن تنساه ايها الفاشل "
أكيرا :" و ماذا ستفعلين ؟؟؟ أون ستذهبين الى والديك باكية ... أخفتني"
نيرون :" سأجعلك ترى النجوم الآن "
و دفعته بقوة حتى وقع على الأرض .....
أكيرا :" رأسي .. ما الطي فعلته .. أتفتعلين شجارا ؟ ...."
نهض أكيرا و سحب قدبي بدون أن أشعر فوقعت أنا أيضا .......
أكيرا :" حتى و ان كنت فتاة أنا لست من النوع الذي يتراجع ...... "
نيرون :" و تجرأ على فعل هذا ..... ايها الفاشل ..... "
ووقفت بنظرة مخيفة :" سأريك الآن غضب الفتيات "
قمت في ذلك الوقت بلي يده الى الخلف .......
أكيرا :" توقفي أيتها المتوحشة ..... أتركي يدي "
نيرون :" لن أفعل حاى تعتذر الي "
و فدأة سمنتا صوتا
جيمي :" هاي نيرون ...... وجدتك أخيرا "
و ما أن اقتربت مني حتى صرخت بقوة
جيمي :" ما الذي تفعلينه اتركي أكيرا ..... نيرون ... توقفي "
نيرون :" أنا لن أفعل حتى يعتذر .... و ايضا كيف تعلمين لسمه "
جيمي :" انه اكيرا عارض الأزياء هل نسيت ...... "
اقترب مني لوهان بذلك الوجه البريء .....
لوهان :" هل يمكن أن تتركيه آنستي ..... "
صدمت بذلك الوجه و ذلك الصوت الذي كان لديه و تركت أكيرا دون أن أشعر ......
لوهان :" الآن هل يمكن أن أعلم ما الذي حدث ؟ "
بعدها أخبرته بالقصة بالطبع ......
لوهان :" فهمت .... لم أعلم أن هنالك شخصا بهذه المواصفات ؟ "
نيرون :" مواصفات ؟ "
لوهان :" أقصد مواصفات أسوأ من التي لدى أكيرا "
نيرون :" ماذا تقصد ؟ وقح .... "
أكيرا :" وكأني أشبه هذه المتوحشة ....... يجب التأكد ان كانت فتاة بالفعل .... ام شيئا آخر .... "
أغلق لوهان فم أكيرا و قال :" نحن آسفان على المتاعب ... أرجو أن لا تتحدثا عن أكيرا لأحد .... تعلمون الصحافة ..... "
نيرون :" اذا لم يعتذر هو أنا سأتحدث الى الصحافة مع بعض التعديلات ...... سأخبرهم بأنه حاول الايقاع بفتاة بريئة مثلي بذلك الوجه ..... و استغل طيبتي لفعل ذلك "
أكيرا :" فتاة بريئة ؟؟؟؟ الأمر غريب لا أرى أي فتاة بريئة هنا ...... ؟ أين هي هذه لوهان ؟ .... أرى فقط شيطان أمامي .. "
نيرون :" سأقتلك أيها المنحط ...... "
و هجمت عليه لأوسعه ضربا ..... بينما تراجع هو خلف لوهان و قال
:" أبعدها عني ستقتلني تلك المتوحشة "
سحبتني جيمي بقوة :" توقفي نيرون ..... ليس هذا الوقت لافتعال المشاكل ... آه لوهان سان ... أنا آسفة لما سببته صديقتي .... "
نظر لوهان اليها بعينين لامعتين :" لم يتسنى لنا الوقت للتعرف جيدا جيمي سان ........ اسمك حقا جميل ..... "
ابتسمت جيمي بخجل و قالت :" شكرا هذا من لطفك "
بدى الجو غريبا نوعا ما أحسست بالقشعريرة بعد رؤية وجهيهما ..... لا تقولي لي .... جيمي وقعت في حب لوهان ..... لاااااا لا يمكن أن أسمح بهذا ..... كان علي التصرف و ابعادهما لكن أكيرا سحب لوهان سريعا و قال :" علينا الذهاب للتصوير أليس كذلك "
كان تدخل أكيرا في مكانه ... أظنه لم يرد الأمر أيضا .... لا يمكن أن أسمح لصديقتي بأن تحب الفتى الذي مع أكيرا المغفل ....
أكيرا في نفسه :" أنا لن أسمح ل لوهان أن يقع في حب صديقة تلك الفتاة الشمطاء ... أبدا ... أبدا .. أبدا ... "
لوهان :" اذن أظن وقت بداية التصوير قد حان هل نذهب ؟ "
جيمي :" آسفة لتأخيرك ... "
و بينما سار الأربعة في الممر و فجأة اهتز البناء بقوة و كأن زلزال أصاب المكان ... انطلقت صفارات الانذار ..... ثمة حريق في الأسفل ..... قنبلة ما تفجرت في الطابق الأرضي ...... كان علينا المغادرة .... و بدأ الصراخ ...... و أصوات الطلق الناري في كل مكان ...... بدأنا نسمع صوتا اقتحام و كسر للأبواب ... هل وصلوا الى هذا الطابق .؟ من هؤلاء ؟ ....
لوهان :" اهدآ .... علينا الاختباء الى أن تأتي الشرطة ..... "
في الحقيقة أدركت فقط أن بقاءهم الى جانبي هو ما سيجلب الموت لهم ...... في باطني انا أعلم سبب الهجوم .... بدأت أرتجف ... أمسكت جيمي يدي و قالت :" لا تقلقي نيرون ..... انهم مجرد لصوص عاديين .... لن يجدنا أحد و نحن مختبئون في مكان هكذا .... "
تمنيت أن ما تقوله جيمي صحيح .... و فجأة وقف لوهان من مكانه بعد أن توقف الطلق الناري فجأة ..... و قال :" ربما أتت الشرطة سأذهب لتفقد المكان .... أكيرا اذهب معهم الى السطح .و اغلقوا الباب لكي لا يصلوا اليكم ... أعتمد عليك ... "
و خرج من الغرفة .... حاولت جيمي ايقافه لكن لوهان كان قد غادر ....
نيرون :" يال التهور كيف يغادر هكذا ..... "
أكيرا :" اتبعوني ...... "
نيرون :" و من قد يتبعك "
جيمي :" نيرون .. هذا ليس الوقت المناسب ....علينا ابعادك من هنا "
أكيرا :" ابعادها ؟ "
جيمي :" آه أقصد أن نبتعد جميعا من هنا "
أكيرا :" اتبعاني بصمت أنا لست مثل لوهان .... لن أهتم ان حصل شيء لكما "
من جهة أخرى سار لوهان في المكان بثبات ... رأى فجأة أحد يمسك سلاحا في يده فاختبأ خلف الحائط
لوهان :" يبدو أنهم ما يزالون هنا .... علي التصرف بسرعة ..... حان الوقت للخروج من هنا ..... "
اقترب لوهان ببطء من الشخص الذي مع الأعداء ثم وضع سكينا على رقبته
لوهان :" ان استدرت .... سأفصل رأسك عن جسدك .... انه سؤال فقط ... لأجل من أتيتم هنا "
حاول الشخص ابعاد السكين لكن لوهان قام بذبحه قبل أن يستدير و انتشرت الدماء حول المكان ......
لوهان :" أخبرتك .. كان عليك أن لا تحاول العبث معي ..... لقد أصبحت ملابسي الآن ملطخة الآن .... كيف سأكمل التصوير ؟ "
بعدها سحب لوهان المسدس الذي كان لدى ذلك الشخص و بعدها فتش ملابسه ...... فوجد شعارا ......
لوهان :" انهم ليسوا ممن أعرفهم ... هذا الشعار هذه أول مرة أراه .... على أية حال ... لعلهم مجرد عصابة صغيرة تطمح دخول عالم المافيا باثارة وجودها ..... علينا جعلها تفهم معنى أن تنظم الى عالم المافيا حقا "
أخرج لوهان هاتفه من جيبه و اتصل
من جهة أخرى رن هاتف أكيرا
أكيرا :" هاي لوهان .... هل اشتقت الي ؟ لما تتصل و قد كنا معا "
لوهان :" ابتعد قليلا ان كانت الفتاتان ما تزالان الى جانبك ...... "
أكيرا :" لقد ابتعدت بالفعل "
لوهان :" هل وصلتم للسطح ؟؟؟ ان كنتم كذلك عد الآن و اذهب الى غرفة تغيير الملابس ....ثمة حقيبة لي .... ستجد بها معدات قنص .... تعلم ماذا ستفعل صحيح "
أكيرا :" اذن هم ليسوا مجرد لصوص ... "
لوهان :" فقط علينا تلقينهم درسا "
جيمي :" ما الأمر أكيرا ؟ "
أغلق أكيرا الهاتف و قال :" لا شيء ..... ألم تكوني الآن مع تلك الفتاة ... "
جيمي :" أجل هي كانت هناك "
و نظرت جيمي الى الخلف و لكنها لم تجد نيرون ......
أكيرا :" أين هي ؟ "
نظر الاثنان الى البوابة ليجداها مفتوحة .....
جيمي :" لابد أنها نزلت الى الأسفل ..... علينا انقاذها ستقتل "
أكيرا :" هذا ما ينقصنا حقا ..... سأنزل لبعض الوقت ..ابقي هنا ان كنت لا تريدين الموت "
جيمي :" أنا سأذهب للبحث عنها ..... لا أستطيع الانتظار ..... أنا آسفة لأنكم تورطتم في هذا ..... كل هذا خطؤنا ..... "
أكيرا :" ماذا تقصدين ؟ "
جيمي :" ان هدفهم هو نيرون .... هي تشعر أنها ان ذهبت الى ذلك المكان سيترك الرهائن ..... لذلك ذهبت الى الاسفل "
أكيرا :" و لماذا هم يستهدفونها ؟ "
جيمي :" انه ....انه ..... "
أكيرا :" اذا لم أعلم لن أستطيع المساعدة "
جيمي :" لأنها ابنة زعيم المافيا في اليابان ....... و لأنها الوريثة الوحيدة للزعامة ........ و الأعداء تستهدفها كونها مستقبل العائلة ..... "
أكيرا :" ابنة زعيم مافيا اليابان ؟ ... هذا يفسر تلك الطباع الحادة التي لديها .... جيمي معرفتك لهذا يعني انك قد دخلت عالم المافيا بالفعل ........ "
و بعدها نزل أكيرا الى الأسفل و هو يتحدث الى نفسه ... علمت أخيرا سبب الهجوم ..... ثم سحب سكينا من جيبه ووضع سماعات الهاتف على أذنه و اتصل بلوهان ....
أكيرا :" لوهان لدي شيء قد يثير اعجابك ..... أقصد سبب الهجوم ...... "
لوهان :" لا تقلق لقد علمت بالفعل ..... كان الأمر مرهقا عند استجوابهم لكن على الأقل لم تكشف هويتنا .... ظننتهم خلفنا .... أنا الآن مليئ بالدماء أحضر لي ملابس و ابقي نيرون معك ..... "
أكيرا :" لقد هربت ... لا أعلم أين هي ...... "
لوهان :" لا تقلق سنجدها ..... أصبح الطابق تحت سيطرتي .... بعد أن قتلت العشرين الذين كانوا هنا .... . الهدف الآن هي نيرون"
و بعدها بدأت سلسة انفجارات في المكان ..... و بدأت حركة غريبة تدور في الارجاء ... اختبأ أكيرا .....
أكيرا :" هل تسمع .. لوهان ؟ "
لوهان :" ثمة تدخل .... ابقى حذرا .... هل نطلب دعما "
أكيرا :" ليس بعد .... لقد وصلت بالفعل للغرفة ... يمكنك الخروج دون أي خوف .... "
و بعدها بدأ لوهان يسير في المكان دون ابداء أي حذر ..... و فجأة ظهر شخص امامه
لوهان :" أنت من المجموعة الجديدة "
رفع العدو سلاحه مستهدفا لوهان و فجأة سقط على الأرض بعد أن تلقى رصاصة في رأسه
لوهان :" هاي كيرا ما كان عليك قتله .... كنت أريد أن أعلم ان كان تابعا لهم .... أعلم أنك قناص جيد لذلك ابقى هادئا .... "
أكيرا :" حان وقت الصيد ...... "
و بعدها لم يعلم الأعداء من أين تأتي تلك الطلقات ..... من هؤلاء ..... و فجاة بينما كانت نيرون تجول في المكان رأت لوهان و هو يذبح شخصا ..... و بتلك التعابير ..... و وجهه مليء بالدماء .....
لوهان و هو يبتسم :" أكيرا أظن أني وجدتها .............. "#JustWriteIt
#sytycw15
أنت تقرأ
ليتنا لم نلتقي
Romanceقصة تدور حول عالم المافيا ... حيث تقع البطلة نيرون في حب شاب اسمه أكيرا غريب الأطوار و غامض ..... و تقودها الاحداث لاكتشاف أسرار حول حياته ... .. و علاقته بشقيقتها المقتولة ...وتكتشف علاقته بصديقتها جيمي التي فقدت ذكرياتها و الماضي الغامض الذي...