part 6 : من جيمي حقا؟

731 63 3
                                    



في الحاضر ... بعد سنة
بعد أن سمعت كلمات كريس ... لا أعلم ما الذي حصل لي ...... بدأت أشعر أن نظرتي الى أكيرا بدأت تتغير .... أقصد أحسست بأنه يملك جانبا لم أره من قبل ..... فهو كالشخص الذي يقف في النور و لكن لديه ظل غامض .. انعكاس في المرآة...... كم أردت رؤية ملامح ذلك الانعكاس ..... ...ربما من البداية لو أنني علمت الحقيقة . لو أنني استطعت فعلها في الوقت المناسب .. لو أنني استطعت ايقاف ما يحصل .. لو كنت أقوى لأوقفك ...... لكن الآن كل شيء تغير ..... أكيرا أنا و أنت لن نكون أبدا معا .... لقد تغير كل شيء .....
لوهان :" انه الوقت نيرون .... علينا التحرك "
نيرون :" أجل ...... الحرب الحقيقية ستبدأ الآن ....... لا يمكن أن نتراجع "
عودة الى قبل سنة
أجل بعد ان أصيب أكيرا .. .. تغير كل شيء ..... و قبل أن يأتي لاي حاولت التحدث الى أكيرا ... و لكنه كان متعبا و أخبرني انه سيتحدث الي فيما بعد .... كان الحل الوحيد هو معرفة ما يحدث من لوهان أو كريس ..... كانا يعرفان شيئا بالتأكيد ..... حين سألت لوهان أجابني قائلا :" اذن تريدين معرفة علاقة اكيرا بالأشباح ؟ "
نيرون :" بلى ... أرجوا ان تتحدث الي بصدق "
لوهان :" كل ما أعلمه أنهم يلاحقون أخي اكيرا منذ سنتين .... لقد أخبرني أنه قد انظم اليهم في فترة ما و لكن حين حاول الخروج من التنظيم منع فلم يكن أمامه سوى أن يهرب ... و منذ ذك الوقت و هم يسعون قتله ... "
نيرون :" منذ سنتين ؟ سمعت أنه ؟؟ أنتما أخوان كيف لم تكن تعلم بانه انظم للأشباح .... ؟ "
لوهان :" هذا صحيح .... أنا و أكيرا لم نلتقي الا قبل سنتين اي بعد أن هرب من المنظمة .... أقصد الوقت الذي علمت فيه أني أملك أخا في نفس سني ...... انا و أكيرا أخوان من أب واحد لكن لكل منا أم مختلفة لذلك لا تفكري أننا توأم ... "
نيرون :" لم أعلم بالأمر ..... آسفة ان كنت أزعجتك بهذا .....و لكن سؤال أخير ..... اين كان أكيرا قبل سنتين ؟ "
لوهان :" لا أعلم .... كما أخبرتك لقد تفاجأت حين قدمه والدي بصفته اخا لي ..... لقد مرت سنتان منذ رأيته لأول مرة .... لكنه دائما يحمل ذات النظرة ... آه نصيحة لا تحاول التحدث اليه حين يكون في مزاج سيء .... انه مختلف عن اكيرا العادي ..... و لا تسأليه أي شيء بخصوص الأشباح فهو سينزعج و ن يخبرك شيئا ..... "
نيرون :" لن أعلم حتى احاول ... "
لوهان :" لقد أخبرتك بالفعل ..... لكن نيرون اريد أن أسألك .... هل تمكين مشاعر تجاه أكيرا ؟ "
نيرون :" تجاه أكيرا ؟ لا أعلم .... في الحقيقة في البداية بدى أحمق و متكبر و لكن بطريقة ما اصبحت أستطيع التعامل معه "
لوهان :" اذن الأمر هكذا .... سأطلب منك الابتعاد عن أكيرا اذن ... فقط لا تقربيه ثانية ان كنت تريدين الحفاظ على حياتك .... "
نيرون :" كيف تتحدث الي بهذه الطريقة ... أنا لا أخاف من الأشباح .... ولست شخصا سيقتل بسهولة ..... و كأن مجموعة كتلك سترهبني "
لوهان :" أنت لا تعلمين شيئا .... بالفعل علينا المغادرة الى ايطاليا .... نيرون ربما حان الوقت لنغادر .... "
في الحقيقة لم أعلم لم كان لوهان منزعجا ..... ؟؟؟؟ لم يكن أمامي سوى التحدث مع كريس .....
من جهة أخرى كان أكيرا في الغرفة ... طلبت من جيمي تفقده ... في تلك اللحظة لم أكن قادرة على مواجهة أكيرا بعد الذي أخبرني به لوهان .... كان كريس بالخارج ... اقتربت منه فلاحظ وجودي و قال
:" مرحبا نيرون .... لم وجهك مكتئب ؟ "
نيرون :" فقط ... أنا لازلت لا استطيع تصديق ما رأيت ..... كريس أريد أن أسألك شيئا ؟ "
كريس :" ما هو ؟ "
نيرون :" منذ متى و أنت تعرف أكيرا ؟ "
كريس :" منذ مدة طويلة "
نيرون :" منذ متى بالتحديد ؟"
كريس :" لم أنت مهتمة ؟ "
نيرون :" فقط أريد معرفة ما يحصل ..... ؟ من الأشباح ؟ ما الذي يحصل ؟ "
كريس :" هكذا اذن ......... نيرون من الأفضل أن تسأل أكيرا ان كنت تريدين معرفة شيء عنه .... "
نيرون :" لم لا تريد اخباري ؟ لقد سمعت أكيرا قال انه هو من أسس الأشباح ..... "
كريس :" حقا .... اذن الأمر كما سمعت .... هذا صحيح ... "
نيرون :" كريس أرجوك أخبرني ما الذي يحصل "
كريس :" مجرد معرفتك ب أكيرا ستعرض حياتك للخطر ... فقط ابقي بعيدة عن هذه المعركة "
من جهة أخرى دخلت جيمي الى غرفة أكيرا
جيمي :" مرحبا ... هل أنت بخير ؟ "
و لكنها صدمت حين رأت أكيرا واقفا ..... و هو يرتدي ملابسه ......
جيمي :" ما الذي تفعله ... أنت لازلت مصابا ..... عليك أن تبقى في الفراش .... "
أكيرا :" أنا بخير ... لا تقلقي .... أين لوهان و كريس ؟ "
جيمي :" لوهان في غرفته و كريس مع نيرون في الحديقة .... هل تريد أن أناديهما ؟ ":
أكيرا :" لا هذا أفضل ..... جيمي أريد طب شيء منك "
جيمي :" ان كنت تريد ان أحظر اليك شيئا سأفعل ...... فقط لا تتحرك عليك أن تبقى ساكنا "
أكيرا ::" ما أريده ليس في هذا المكان ..... أنت جيمي ... أريد ان أسألك شيئا "
جيمي :" ما الأمر ؟ "
أكيرا " أنت حين تمسكين المسدس .... تكونين في وضعية غريبة ..... كما لو كنت شخصا مختلفا ... من علمك ذلك الأسلوب ؟ "
جيمي :" من علمني ؟ مممم أنا أقاتل بهذا الأسلوب منذ كنت طفلة ... لم أفكر يوما في من عمني .... ؟ "
أكيرا :" أريد لقاء عائلتك .... هل يمكنني ذلك ؟ "
جيمي :" لماذا فجأة ؟ "
أكيرا :" أرجوك الأمر مستعجل .... "
جيمي :" لكنك مصاب و لوهان قلق عليك كثيرا ..... سآخذك حين تشفى .... "
اكيرا :" لا ... سيكون الوقت قد فات .... أرجوك جيمي انا أطب فقط أن أذهب ... أرجوك ..دون أن نخبر أحدا "
جيمي :" لا أعلم لم أنت مصر و لكن حسنا ..... فقط مجرد زيارة صغيرة .... سنعود سريعا اتفقنا "
أكيرا :" شكرا جيمي "
أمسكت جيمي بأكيرا لتساعده على السير و تسلل الاثنان الى الخارج .... ذهبوا من الباب الخلفي لكي لا يلاحظهم كريس أو نيرون ....
أثناء سيرهم ابتسم أكيرا لجيمي و قال
:" لقد مرت فترة لم نسر بها هكذا ... ما يقارب الخمس سنوات .... "
جيمي :" ماذا ؟ "
أكيرا :" لا شيء "
جيمي :" نحن الآن بعيدون عن الجميع .... أكيرا هل يمكن أن تخبرني سبب ذلك الهجوم ... ؟ "
أكيرا :" سأخبرك كل شيء جيمي و لكن ليس الآن حين نصل الى منزلك ... سنتحدث في الأمر ... "
جيمي :" لم أنت مهتم بمقابلة والدي ؟ "
أكيرا :" أمر قديم للغاية فقط أريد التأكد من شيء ... "
جيمي :" نيرون و لوهان سيقلقان ان لم يجدانك "
أكيرا :" الأمر الذي يهمني هو أنت جيمي .... فقط لا تفكري في أحد آخر الآن "
استغربت جيمي النبرة التي تحدث بها أكيرا .. بدى على غير العادة أو بالأحرى كانت هذه المرة الأولى التي يتحدث بها أكيرا مع جيمي ...
و بعدها وصلت جيمي الى منزلها و دخلت ...
جيمي :" هل والدي في المنزل ؟ "
الخادم :" أجل آنستي الصغيرة .. انه في مكتبه "
جيمي :" أخبره أن هنالك ضيفا أتى للتحدث معه ... "
الخادم :" حسنا "
جيمي :" أكيرا ... ستلتقي بأبي الآن ... المكتب من هذه الجهة حين تنتهي سأكون بانتظارك "
و استدارت جيمي ذاهبة فأمسك أكيرا بيدها و قال
:" جيمي ستدخلين معي ... الأمر يخصك أيضا ..... "
جيمي :" كيف ؟ "
أكيرا :" تعالي معي ... ستفهمين الامر ... "
سحب أكيرا جيمي و صعد الى الأعلى و دخل الاثنان الى المكتب ....
أكيرا :" مرحبا ... "
والد جيمي :" أهلا ... سمعت أنك تريد مقابلتي ما الأمر ... ؟ "
أكيرا :" أتيت لأسألك و أتأكد من الأمر .... أنت لست والد جيمي صحيح .. "
توتر والد جيمي ووقف بنظرة غضب .وقف و قال
:" كيف تجرأ على قول هذا في وجهي ... جيمي ابنتي بالتأكيد "
أكيرا :" آه هذا صحيح ... أنت لن تخبر أحدا .... أنها ليست ابنتك .... "
جيمي :" كيف تتحدث بهذه الطريقة الى والدي ؟ "
أكيرا :" كما قلت هو ليس والدك جيمي .... و أنا هنا لأنني أدركت ذلك "
جيمي :" من أنت و ماذا تعلم عني حتى تتحدث الي هكذا ؟"
أكيرا :" أنا لن أخطئ في هويتك جيمي ... حتى و ان كنت بالفعل قد نسيتي أنا لن أنسى ..... أتيت لأخبرك أنه لست بحاجة لتدعي أنها ابنتك بعد الآن .... "
والد جيمي :" هل تعلم ما الذي تقوله ؟ "
أكيرا :" أجل ... ستفهم حالا لما أنا أتحدث بهذه الطريقة ... جيمي هل يمكنك نزع قميصي ... لا أستطيع تحريك كتفي ..... "
جيمي :" ماذا ؟ "
أكيرا :" فقط افعلي "
أنزلت جيمي قميص أكيرا ببطء فرات في كتفه رسما غريبا ..... وشما مميزا .... و سرعان ما تغيرت ملامح وجه والدها و قال
:" مستحيل ... أنت ؟ "
أكيرا :" أجل .... أنا هو .... و لكن أرجوك اهدأ لا أريد لأي شخص أن يعلم ..... "
جيمي :" ما معنى هذا ؟ "
والد جيمي :" جيمي انظري الى كتفك الأيسر ..... "
اقتربت جيمي من المرآة و اذا بها ترى انعكاس كتفها و رأت وشما يطابق الذي لدى أكيرا ......
جيمي :" ما هذا ؟ "
والد جيمي :" انه رمز مافيا العالم السفلي .... رمز يدل على أنك زوجة أكيرا .......بالفعل .... لقد مر على ذلك سنوات ... لم أعلم أنك مازلت على قيد الحياة .... "
جيمي :" زوجة من ؟ ؟؟ أبي عن ماذا تتحدث .... "
أكيرا :" لقد عدت لأستعيد مكاني ..... أتيت لأخبرك أنني سأستعيد جيمي ... شكرا لاخفائها كل هذه المدة .. لقد أتيت الى هنا بحثا عن العائلة التي أخفتها .. و ها قد وجدتها .... شكرا على كل شيء .. من الآن انا سأهتم بها ... "
جيمي :" توقف عن قول هذا أكيرا ... هل جننت ... أبي قل شيئا .... "
والد جيمي :" آسف جيمي و لكن ما يقوله هو الحقيقة .... لقد مات والداك منذ كنت رضيعة بالفعل .... كان ابقاؤك على قيد الحياة و اخفاؤك مهمة لنا ..... الآن بما أن شريكك قد عاد .... لقد انتهت مهمتنا بالفعل .جيمي ..... لقد كنت ابنة افتخرت بها طيلة هذه المدة .... كنت شخصا نشيطا و حيويا .... انا آسف لأني أخفيت الأمر عنك .... آسف لأنك عشت كل هذه المدة في الأكاذيب "
بدأت جيمي تبكي .....
جيمي :" أبي أرجوك توقف .... أنا ابنتك ...كيف تقول هذا لي ؟؟ أبي قل أنك تمزح ؟ أبي ..... "
أمسك أكيرا جيمي و قال :" انها الحقيقة جيمي .... لقد بحثت عنك كثيرا ..... لم أعلم ما الذي سأفعله بعد أن حصل ما حصل ..... كنت خائفا .... لكن الآن أنا أصبحت أقوى ..... معا سنعود كما كنا .... أنا متأكد أنك ستتذكرينني .... جيمي .... ثقي بي "
دفعت جيمي أكيرا و غادرت المكان و هي غير قادرة على التحدث مع أحد .....
والد جيمي :" جيمي عودي الى هنا .... "
لكنها لم تجبه .... لم تقل ولا حرفا واحدا ....
أكيرا :" سأتبعها لا تقلق .... "
والد جيمي :" أرجوك اعتني بها جيدا .... رغم أني لا أملك الحق في قول هذا .. لكني اعتبرت جيمي ابنة لي طيلة هذه الثلاث سنوات ..... عليك حمايتها ... "
أكيرا :" شكرا على كل شيء ... آسف لأني تأخرت في القدوم لأجلها .... آسف لأني خذلتكم .... لكن الحرب ستبدأ من جديد .... انا الآن لن أسقط كما حصل من قبل ............. فقط هل ستكون معي ... أم ستيقى بعيدا ؟"
والد جيمي :"له تطلب مني أن أدعمك ؟ تذكر .... أنت لم تعد بالقوة التي كانت لديك ..... هل ستحاول بدأ حرب خاسرة ... "
أكيرا :" برأيك لما أنا هنا ؟ هل تعتقد أني كما كنت سابقا ..... حتى و ان خسرت من قبل ...أنا لن أسقط ثانية .. هذه المرة سأحسم الأمر ... "
والدي جيمي :" هل تعتقد أن هنالك شخصا سيصدق بوجودك ثانية ... هل تعتقد أن هنالك أحدا سيتبعك حقا ؟ "
أكيرا :" الآن ؟ لا أحد .... لكن ما أن أستعيد قوتي كاملة ...... سيركع الجميع لي .... لن يتبع أحد أمير العالم السفلي بعد الآن .... لن يتبع أحد تشانيول ...... "
والد جيمي :" هل ستستعمل ذلك السلاح .... ؟ .... هل أنت متأكد .... ؟ "
أكيرا :" أجل ... علي الذهاب خلف جيمي الآن " ...
و بعدها خرج أكيرا مسرعا .....
والد جيمي :" هكذا اذن ... لقد قررت أخيرا اخراج ورقتك الرابحة ..... السلاح الذي أبقيته مخفيا طيلة هذه السنين .... تاووه ساما "
من جهة أخرى لحق أكيرا بجيمي التي كانت بالفعل قد دخلت الغابة ......
أكيرا :" جيمي أين أنت ؟ جيمي .... أنا أكيرا .... أين أنت "
و لكن لم يجبه أحد ..... بدأ في التوغل في الغابة .... و بعدها سمع صوت صراخ جيمي ... أسرع بحثا عنها متعقبل الصوت .... و مع اقترابه ترائى له منحدر و حين اقترب كانت جيمي تتشبث بغصن صغير يكاد ينكسر و هي على وشك الوقوع ......
أكيرا :" جيمي ... اهدئي سأسحبك حالا .... "
حين مد أكيرا يده الى جيمي ..صرخت في وجهه
جيمي :" لا تلمسني .... ابتعد من هنا لا أريد رأيتك ... "
أكيرا :" جيمي توقفي .. أمسكي يدي .... بعدها يمكن أن تصرخي كما تريدين ... أرجوك جيمي "
جيمي :" أكرهك .. ابتعد عني ... لا أريد رأية وجهك أبدا "
أكيرا :" فقط أمسكي بيدي ... أعدك بأني لن أقترب منك مجددا .... جيمي "
في تلك اللحظة أمسكت جيمي بيد أكيرا .... في المقابل بدأ جرحه ينزف حين حاول سحبها الى الأعلى حتى أن الدماء لامست خدها .....
جيمي :" دماء؟؟؟ .. "
كان لون وجه أكيرا قد اصفر ... و بدى يتألم بشدة لكنه لم يفلت جيمي ..... و بعد عناء تمكن من سحبها الى الأعلى .... لم تعلم جيمي ماذا تقول ..... و لكن سرعان ما ابتسم أكيرا و قال لها
:" أنا سعيد أنك بخير جي...مي ... "
و سقط بين يديها ..... و امتلأت ملابسها بدمائه ...... في تلك اللحظة ترائت لجيمي صور قديمة ... و تذكرت جيمي جزءا من ماضيها
في الماضي كنت ألعب في مكان ما .... قرب منزلنا .... حين سقطت من على جرف .... و فجأة أمسكني ....
أكيرا :" تشبثي سأسحبك جيمي .... "
و بعد أن أنقذني قال مبتسما
:" أنا سعيد لأنك بخير جيمي "
اذن أكيرا ..... هو تاووه ..... علي فعل شيء ... تاووه استيقظ ... تاووه .... أرجوك ..... لا تمت .... ألم تعدني أن نبقى معا .... تاووووووووووووووووووووووووووه ........... يتبع

ليتنا لم نلتقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن