بعد الخلاف الذي حصل بين لاي و أكيرا .... لأول مرة رأيت أكيرا يبتسم ببراءة ...... لأول مرة شعرت بأن ابتسامته كانت صادقة ....... كنت أتمنى حقا أن أرى تلك الابتسامة ... و دون أن أشعر علمت أني حقا أصبحت أنجذب لأكيرا ..... شخصيته المزاجية .... ابتسامته البريئة ....... غرابة شخصيته .... و أيضا نظرته الى لاي و لوهان .... أيضا حقيقة كون صديقتي جيمي هي نفسها جيميرون التي فقدت قبل سنوات ...... و قصة شقيقتي التي انتحرت ...... من هؤلاء حقا .... ثمة شيء غريب في القصة .... لا أعلم ما هو لكن حين أنزر الى لوسي التي تكن حقدا غريبا على اكيرا و مع ذلك هي تتبعه .... حين أنظر الى كاي الذي يبتسم لكنه يملك ظلاما في عينيه .... و حين أنظر الى كريس الذي يبقى هادئا بشكل غريب .... و لكن ما كان يحيرني أكثر من هذا تلك الحادثة التي أصيب فيها أكيرا بالمسدس ..... لما قاموا بكل ذلك ... كان من الممكن أن يقوموا فقط بجلبنا الى هنا بناءا على طلب أكيرا ..... هل تمثيلهم وصل الى هذه الدرجة ليؤذوا أكيرا .....لكن كريس بدى جادا حين كان الى جانبنا ....أريد أن أعرف ......لما قاموا باختطاف جيمي .... أحسست بنقص ما ..... ماذا يحصل ؟
في ذلك الوقت كشف أكيرا عن ما يريد فعله .......
أكيرا :" نحن كنا نخطط لانقاذ تشانيول و اخراجه من ذلك المكان فبعد كل شيء وجوده هناك كان خطئي .......رغم كل شيء فعائلتي تملك قواعد و قوانين مقدسة .... منها أنه اذا كانت جيمي حية فيجب أن تعود الى مقرهم ...... "
لاي :" و لكن كيف سيعلمون أن جيمي حية و فيما سيفيدك ذلك ؟"
كريس :" الأمر بسيط .... مجرد ظهور صير لجيمي على التلفاز و سيخرجون جميعا .... في ذلك الوقت يمكنني اكتشاف مخبئهم باستعمال الحاسوب ..... لكن عليكم حماية جيمي ... أتذكرون ان من حاول قتلها و ادعى أن تشانيول هو ابن الحاكمة هو من العائلة أيضا ... أي أن ظهورها سيكشف كل شيء ....... عليكم الحذر لأنه ان خرج ذلك الشخص أولا فهي ستقتل ..... لهذا السبب طلبنا المساعدة ..... لكن الحاكمة لن تؤذي جيمي ..... "
أكيرا :" في ذلك الوقت سأكون أنا في بأعلى نقطة قريبة مع سلاح القنص .... فقط نحتاج منكم تأخيرهم و الانسحاب .... حتى يستطيع كريس تحديد مكانهم .....في ذلك الوقت ساذهب مع كريس الى مقر لاخراج تشانيول من هناك ....."
لاي :" لا يمكن أن أسمح بهذا "
أكيرا :"ماذا ؟ "
لاي :" لابد ان المقر أخطر من لقائهم في الخارج .... لا يمكن أن تذهب مع كريس .... كريس لا يستطيع القتال بالأسلحة ... الأمر كما لو كنت ستدخل وحيدا هناك ... "
لوهان :" لاي محق .... "
اكيرا :" أنتم لا تفهمون حقا .. من سيكون بخطر ليس أنا بل أنتم .... ان كان عددكم قليلا ستقتلون قبل أن تشعروا بذلك .. فوق هذا أنا أملك الأفضلية فكريس مختص في تحطيم أنظمة الأمان لن يستطيع أي أحد كشف مكاننا ... سيكون تسللا فقط و لا شيء غير .... "
نيرون :" لكن أكيرا أنت قلت بنفسك أن تشانيول هو حاليا يعتبر وريث الحكم ... أليس من الطبيعي أن تكون الحراسة حوله متشددة للغاية .... حتى و ان نجحت في الدخول .... لن تتمكن من اخراجه . "
أكيرا :" لا تقلقي ... في اللحظة التي تظهر بها جيمي .... كل شيء سيختل ..... سيكون من السهل اقتحام المكان لأن الحراسة ستكون مضطربة و لا تنسي جيمي هي شقيقة تشانيول .... لا أستبعد فكرة انه قد يأتي بنفسه اليها .... كما ان كاي سيأتي معي... أليس كذلك كاي ؟ "
كاي :" آه صحيح ... نسيت اني سأذهب مع اكيرا .... لاي ... لا تخف لن يحصل شيء للمدلل الصغير فهو لن يموت ... أليس كذلك أكيرا ؟."
أكيرا :" أجل لن يحصل لي شيء .... لا تقلق لاي ني .... لوهان ني ..... سأعود لا تقلقوا ..... "
ي ذلك الوقت كنت أشعر بشعور غريب ..... كنت متوترة و أردت حقا مرافقة أكيرا ..... في تلك اللحظة قال كاي لأكيرا بلهجة غريبة لم أفهمها
Kai « usotské »
أكيرا :" هه مازلت تذكر تلك اللغة "
كاي :" تعلم أني الشخص الوحيد الذي يفهمك أكيرا لذلك هل يمكنك أن تأتي للحديث معي بعد قليل "
أكيرا بتوتر :" حسنا "
بعدها سألت أكيرا :"ما معنى الكلمة التي قالها كاي .... "
أكيرا :" آه تلك الكلمة .... انها تعني أنه يريد الحديث معي لوحدنا .... عندما كنا أطفالا كنا نستخدم هذه اللغة للتحدث مع بعضنا البعض "
لاي :" حسنا أكيرا علينا العودة "
أكيرا :" سأتحدث مع كاي .... اسبقوني .... "
في ذلك الوقت خرجنا جميعا عائدين ... انا و جيمي و لاي و لوهان ..... و البقية بقوا هناك .... و بينما نحن نسير توقفت جيمي فجأة و قالت
:" لاي سان .... قد اكون مخطئة و لكن تلك الكلمة التي قالها كاي لأكيرا .... أنا لا أصدق أن معناها هو ما قاله لنا أكيرا .... تذكرون كيف كانت تعابير وجهه حين سمعها ..... و فوق هذا ألا تشعرون ان ثمة شيء غريب ..... "
نيرون :" ظننت أني الشخص الوحيد الذي شعر بذلك "
لوهان :" أنا أيضا أشعر أن القصة الحقيقية لم تطرح بعد "
لاي:" و أنا أيضا لم أصدق القصة تماما ..... ان كان أكيرا يريد انقاذ تشانيول لم انتظر الى الآن ..... كان يمكن أن يخبرني من قبل ... لم أتى هنا في المقام الأول ..... أليس الأشباح هم منظمة تحوي شخصيات من المافيا و تهدف الى تغيير العالم .... ّأي بقية الاعضاء ...."
جيمي :" ان هذه توقعاتي و لكن قد تكون غير صحيحة ... معنى الكلمة التي قالها كاي ... أشعر أنه يعني "أنت كاذب " "
لاي :" ماذا ؟؟ "
جيمي :" انه فقط ظني لا أعلم لكن أشعر ان ذلك هو معنى الكلمة ... "
لاي :" اذن دعينا نفترض أنه لم يقل الحقيقة ... لكن ماذا عن تلك القصة "
نيرون :" أا أشعر أن جانبا كبيرا مما قاله حقيقي ... لكن اشعر بأنه يهدف الى شيء أكبر من أن ينقذ تشانيول "
جيمي :" تذكرت الآن .... حين أخبرني أكيرا لأول مرة أنني جيميرون ... قال لوالدي أنه لن يسقط كما حصل له من قبل و أنه يملك ورقة رابحة .... كان واثقا .... في الحقيقة لم أفهم ما قصده لكن بدى كما لو أن والدي فهمه ...."
في ذلك الوقت سمعنا صوت أكيرا
أكيرا :" هل انتظرتم طويلا ؟"
لاي :" لا ... لا تقلق ..... لكن فيما كنتما تتحدثان ؟"
أكيرا :" مجرد تفاصيل صغيرة ..... عن ما سنفعله بعد غد .... في الحقيقة طلب مني كاي أن أخبركم بشيء كنت أخفيه عنكم ......"
في الحقيقة كنا متفاجئين بما قاله ....
لاي :" اذن كنت تخفي شيئا ؟"
أكيرا :" أجل .... انه بشأن ما سأفعله ..... أنا لا أخطط لانقاذ تشانيول فقط بل أريد تحرير كل من شخص محتجز غي المختبر ..... حتى و ا ظننتم أن هذا غباء .. أنا أريد فعل ذلك .... لكن هنالك مفتاح أحتاجه لفتح جميع المختبرات ..... لأحصل عليه علي قتل الشخص الذي يملكها داخل المقر ..... "
لاي :" اذن هذا ما كنت تخفيه ...... لكن كيف تخطط للقتال في ذلك المكان أنت و كاي "
أكيرا :" الحقيقة أن كريس سيعطل الأنظمة و كاي سيحاول اخراج الأشخاص الذين بالداخل ..... بينما أنا سأقاتل ذلك الشخص بنفسي "
لوهان :" تقاتله ؟ هذا مستحيل ... هل أنت مجنون ..... أنت لا تستطيع القتال عن قرب ..... لا تنس اصابة يدك.... سآتي معك "
أكيرا :" أنا أعلم لكن أنا أقوى مما يمكن أن تتخيلوا ...... السبب في عدم مقدرتي على القتال هو أن هذا الجسد قد وصل بالفعل الى حدوده القصوى ...... السبب في أني قررت أخيرا القيام بهذا الأمر هو أنه لا يوجد فرصة أخرى ...... جسدي هذا سيتبخر و يختفي قريبا ..... "
لاي :" يتبخر؟ "
لوهان :" تمزح صحيح ؟"
نيرون :" هذا لا يمكن "
جيمي :" لكن لم ؟ "
أكيرا :" انها الحقيقة التي طلب مي كاي اخباركم بها .... البقية بالفعل يعلمون ..... لكن لا تقلقوا لا يوجد شيء مخيف فقط بما أن جسدي الحقيقي لم يتأذى لن يحصل شيء لي ... فقط أحتاج لفترة ليتم تكوين جسم جديد لي .... و هذا قد يحتاج وقتا طويلا .... أيضا لا تقلقوا لدي خطة ... أنا لا أخطط حقا لمقاتلته وجها لوجه ... فأنا لا أملك فرصة ...... فقط سأقوم بسرقة المفتاح ..... "
لاي :" و لكن كيف تخطط للمخاطرة هكذا ؟ أكيرا لا يمكن أن أسمح بهذا "
أكيرا :" أعلم ... و لكن لاي ان لم تحمي جيميرون ستقتل ..... أما أنا فلن يحصل لي شيء .. انه كما قال كاي ... أنا لا أموت .... "
لاي :" حتى و ان كنت لا تموت حقا .... لن أسمح لك بالذهاب وحيدا ..... حتى و ان كنت لا تتألم لن أسمح لك أن تصاب ..... فبعد كل شيء انت أخي الصغير المتهور و لن أسمح لأحد أن يؤذيك حتى وان كان أقرب شخص الي "
في تلك اللحظة و لأول مرة رأيت دموع أكيرا التي سقطت فجأة ...... في ذلك اليوم كان أكيرا غريبا لاول مرة ..... في الحقيقة كانت ردة فعله صادمة .... بعدها لم اعلم ما الذي أستطيع قوله ...لم أكن سوى مشاهد .... في ذلك الوقت لم ألاحظ أي شيء.... في تلك اللحظة كانت ابتسامته رغم كل شيء جميلة .... لكن كان ذلك الشعور يراودني كلما ابتسم ......
بعدها قال أكيرا :" ما رأيكم ان نذهب غدا الى مدينة الملاهي ....... قبل أن نبدأ أي شيء ... أريد قضاء وقت معكم ....."
لوهان :" واو .... أجل ... أريد الذهاب ..."
لاي :" أنا مشغول ... "
جيمي :" ياي أريد الذهاب ..... هيا نذهب لاي "
نيرون :" هاي ... هل أنتم أطفال انها مدينة ملاهي ... "
لوهان :" أرجوك ... هيا نذهب .... "
لاي :" ممم عليكم الذهاب .... استمتعوا بوقتكم "
أكيرا :" لا تتحدث هكذا ... أنت ستذهب معنا .... "
لاي :" أنا لست متفرغا مثلكم "
نظر أكيرا الى لاي و عيناه تلمعان ... :" أرجوك لاي ... بعد غد ..... حالما ننقذ تشانيول ..... سنعود الى ايطاليا فورا و لن يكون هنالك أي وقت قد نذهب فيه معا .....أرجوك "
لاي :" و لكن ....."
لوهان :" أكيرا محق ...لم لا نذهب معا .... "
في اليوم التالي انتهى بنا الامر في مدينة الملاهي ..... فتاتان في السابعة عشر .... فتيان في الثامنة عشر و شاب وسيم في الواحدة و العشرين من عمره ...... كان الذهاب معهم محرجا حقا ..... خاصة مع الحراس الذين كانوا يتبعوننا .....و بعدها قررنا ركوب العجلة الهوائية ..... كان يجب أن ننقسم الى ثلاث .... بالطبع لاي قال أنه يريد الركوب وحيدا .... أردت الركوب مع جيمي لكن نظرات الحقد التي رأيتها من لوهان جعلتني أتراجع ... أظن يجب أن أتركهما يركبان معا ..... بعدها نظر أكيرا الي و قال
:" يبدوا أنك ستركبين معي نيرون ... "
نيرون :" هههه أطن ذلك .... "
و لكنه فجأة أمسك يدي و دخل اليها .... كانت هذه أول مرة يمسك بها اكيرا يدي .... و لكن ما وترني هو .... أنا و أكيرا فقط في الداخل وحدنا .... لحظة لم أنا متوترة ..؟ ... ماذا يحدث معي .... ؟ بعد ان جلسنا ... رأيت ينظر الى النافذة ... كان وجه أكيرا ساحرا ..... لأول أشعر أن لون عينيه جاذب حقا ........
نيرون :" لون عينيك جميل أكيرا "
أكيرا :" حقا ... انه يبدوا غريبا .... أليس كذلك ....."
نيرون :" لا ... حقا أظن أنه جميل .... لكن .. هل لون عينيك الحقيقي رمادي ؟ "
أكيرا :" ههه ... أجل .... في الحقيقة هذا الجسد لا يخلف كثيرا عن مظهري الحقيقي .... "
بعدها نظر الى الفضاء ... و عم الجو صمت غريب ....
اكيرا :" هاي نيرون .... مرة قال لي احدهم .... أنه يوما ما سأخرج من ذلك القفص الذي عشت فيه .... أخبرني أنه مهما سقطت سيكون معي .... أخبرني أننا سنخرج معا من ذلك المكان .... "
نيرون :" هل هو تشانيول سان ؟ "
أكيرا :" لا .... لم يكن تشانيول و لم تكن جيمي .... لم يكن كاي و لم يكن كريس .. و لم تكن لوسي أيضا .... و ليس أي شخص ممن تعرفينهم ..... لقد كان شخصا مرحا للغاية .... لم يهتم بما يحدث في ذلك المكان .... ربما لذلك لم أرغب من قبل في مغادرته .... كان الجميع متعلقا به ..... بينما كنت أواصل تجاهله ...كان دائما يأتي الي .... "
نيرون :" أين هو الآن ؟ ما اسمه ؟ هل هو محتجز ؟ "
أكيرا :" هو .... اسمه ديرو .... بالرغم من أن اسمي كان تاووه ... الا انه دائما كان يناديني اكيرا ... لا أعلم لكنه يقول أنه اسم يناسب شخصيتي أكثر من الذي أملكه .... كان دائما يقول أنه يريد أن نذهب معا الى ايطاليا .... و لكن فجأة .. اختفى .... بدون أن يهتم حتى برأيي ... انه أناني أليس كذلك ؟ "
نيرون :" اختفى ؟؟؟ لكن اين ذهب .... "
أكيرا :" الى مكان بعيد لا يستطيع أحد الوصول اليه ..... ديرو هو الشخص الذي اعتنى بي حين كنت صغيرا ... كان مثل العائلة بالنسبة لي .... انه تقريبا بنفس عمر لاي ..... "
بدون أن اشعر اقتربت من أكيرا و أمسكت يده ..... و بعدها وضعت يدي على شعره و قلت :" لابد أن ذلك كان صعبا أكيرا كن ..... أنا أعرف حقا شعورا أن يختفي شخص من حياتك فجأة "
أكيرا :" شكرا نيرون ... ربما كنت أحتاج اخبار أحد بهذا لكن لم أستطع التحدث الى شخص غيرك .... غدا حين تلتقين بتشانيول بأني أردت حقا أن نخرج من ذلك المكان معا لكني لم أستطع فعل شيء وقتها ..."
نيرون :" ليس و كأنك تخليت عنهم ..... ألست ستنقذهم ... لم لا تخبره بهذا بنفسك "
أكيرا :" الأمر أني سأشعر بالاحراج .... "
نيرون :" حسنا سأخبره .... آه انظر يبدو أننا شارفنا على النزول "
و دون أن أشعر سحبني أكيرا بشكل مفاجئ و قبلني ..... ... ماذا يحصل و فجأة .... قبلني أكيرا ... لم أستطع الحراك ... لم أستطع ابعاده .. احسست أن قلبي سيتوقف .... لم أشعر بأني لا أستطيع التنفس بينما هو يقبلني .... و بعدها ابتسم و قال
:" نيرون ... يبدو أننا توقفنا حان وقت النزول ..... "
و بعدها نزل .... أردت ايقافه ... أردت سؤاله لم قبلتني ...أردت أن يخبرني ما هذا .... ثم لحقته ... لكن جيمي كان أمامي ...
جيمي :" لقد استمتعت بالأمر ..... هاي نيرون لم وجهك أحمر ... هل أنت بخير ؟ "
نيرون :" لا ... أقصد أنا بخير .... "
بينما كان أكيرا يتصرف كما أنه لم يفعل شيئا ..... كيف يمكنه التصرف هكذا ... لقد كانت قبلتي الأولى ..... لا اصدق أنه فعل هذا .
لاي :" هاي لوهان .. ألم يحن وقت العودة ......؟"
لوهان :" بقي وقت الصورة الجماعية ..... "
ثم اجتمعنا و دخلنا احد محلات التصوير ..... بالطبع اخذ كل شخص نسخة ... و بعد أن انتهى ذلك اليوم .وقف أكيرا فجأة خلفي و قال :" كان يوما ممتعا أليس كذالك ؟"
نيرون :" ممم أجل .... "
أكيرا :" اسمعي نيرون بخصوص ما كنا نتحدث عنه حين كنا معا ..... أريد أن أعطيك شيئا .... "
ثم سحب رسالة من جيبه و قدمها الي ثم قال :" هناك شيء أردت اخبارك به ... لكن أظن أني لم أستطع ..... اقرئي هذه الرسالة بعد أن ننتهي من اخراج تشانيول و البقية من ذلك المكان .... "
نيرون :" هل هو شيء مهم ؟ "
أكيرا :" أجل .... هل يمكنك أن تنتظر الى ذلك الوقت قبل أن تقوم بفتحها ؟ "
نيرون :" حسنا "
في الحقيقة كانت تلك آخر مرة سمعت فيها صوت تاووه ... صوت أكيرا ..... في تلك اللحظة لم أعلم أنه كان يودعني و لم أعلم ماذا يمكن أن يحصل .... لم أعلم من هو ديرو حقا ...... كل ما بقي كانت تلك الرسالة المغلقة .... و تلك الصورة التي بقيت معي ..... صورة كنا فيها معا ....... لم ادرك ما يحدث الا في ليوم الذي يليه ... حصل العديد من الاشياء ووسط تلك المعارك تحطم كل شيء .... اليابان تحولت الى أنقاض في لمح البصر .. كل شيء يشتعل .... و وسط تلك النيران الحمراء .... وسط ذلك الجحيم كان يسير شخص .... شخص دعته جيمي ب ديرو ...... بينما كان يحمل جسدا باردا بين يديه .... كان ذلك الجسد باردا كالثلج وسط تلك النيران ....... كان يحمل بين يديه أكيرا ................................ يتبع
أنت تقرأ
ليتنا لم نلتقي
Romanceقصة تدور حول عالم المافيا ... حيث تقع البطلة نيرون في حب شاب اسمه أكيرا غريب الأطوار و غامض ..... و تقودها الاحداث لاكتشاف أسرار حول حياته ... .. و علاقته بشقيقتها المقتولة ...وتكتشف علاقته بصديقتها جيمي التي فقدت ذكرياتها و الماضي الغامض الذي...