.... "المعركة الحقيقية ستبدأ الآن ".......
بعد سماع كلمات أكيرا ..... لم يستطع لاي تمالك نفسه و قال بصوت عال
:" هل كل ما فعلته الى الآن لأجل هذا الأمر ؟ "
أكيرا :" أجل .... لقد عدت الى ايطاليا بسبب ما حدث "
لاي :" أجبني أكيرا ماذا نعني لك حقا ؟؟؟ آه نسيت ,,,,, اسمك تاووه ,,,هل كنت تسخر منا ؟ هل تتوقع مني أن أبتسم في وجهك و أقول حسنا لم لا نقوم بهذا أم تنتظر مني أن أقول لك .... آه فهمت أنت كنت تلعب مسرحية ممتعة أم تريد أن أناديك أخي الصغير الذي كان حتى اسمه مزيفا ,,,,, أخي الذي هر قبل سنتين ..... أخي الذي كان دائما مدللا و يفعل ما يريد بينما أنا اخفي دائما ما تفعله عن والدي ,,,, كنت أنت تخطط في خفاء لكل هذا ..... أجبني ؟؟؟؟ ما الذي تريده الآن "
أكيرا :" هذا ليس الوقت لنقاش أمور جانبية ..... أنا فعلا أحتاج للانتقام ممن دمر حياتي .... كما انكم بالفعل يستهدفونكم ..... "
نيرون :" يستهدفوننا ؟؟؟؟ "
لوهان :" و لكن كيف عرفت ذلك ؟؟"
أكيرا :" حين كنت لا أزال هناك كنت أطلع بالفعل على السجلات .,,, في ذلك الوقت كان مكتوبا فيها رموز لم أفهمها لكن فيما بعد استطعت تحليل الرموز انها الرموز التي تضعها عائلات المافيا ..... بالطبع أدركت أنكم مستهدفون و بالطبع لأن التجارب الأولى كانت فاشلة ..... "
لوهان :" فاشلة ؟"
كاي :" العينات التي فشلت كانت بالفعل مثالية للاختبار فلولا تلك الأخطاء كانوا مثاليين بالفعل .... للبحث عن عن عينات بنفس المواصفات فهم يحتاجون الى أحد أقارب ذلك الشخص ...... مثل أكيرا و لوهان و لاي ..... هم بالفعل اخوة ...... "
نيرون :" لكن أنا ليس لدي أقارب بالفعل ..... كيف اختاروني ..... ؟"
كاي :" انه ..... انه .... "
تدخل أكيرا و قال :" لم أنت متردد كاي ..... ؟ دعيني أخبر ك أنه بسبب شقيقتك "
نيرون :" هذا مستحيل ؟ شقيقتي ماتت منذ زمن بعد أن تم اغتيالها "
أكيرا :" اذن هكذا أخبروك الأمر ..... هل رأيت جثتها بالفعل ؟ "
نيرون :" لقد سقطت في البحر "
أكيرا :" اذن هذا السيناريو الذي أخبروك به .... اذن استمعي لقصتي ... تم اختطافها و حبسها في منزل عائلة أمي و قاموا بتمثيل مسرحية القتل هذه ..... و بعدها انظمت الى المجموعة ..... هل تعتقدين أن عينات التجارب مجرد أربعة أشخاص ...... دعيني أخبرك بأنهم لم يكونوا الا مجرد دمى تلاعبوا بها لاكمال التجربة التي بدأت معي ..... في النهاية النتيجة هي انا و لا احد غير .... الجميع لم يكونوا سوى أدوات تم التخلص منها فور ان ينتهوا منها .......رأيتها .... اسم شقيقتك ليليا ..... انها أطول بقليل منك .... ذات عينين بنفسجيتين ..... و شعرها يصل الى كتفيها ...... كانت تحب افتعال الشجار و مرحة ..... لكنها تختلف و تصبح جدية و غريبة في بعض الاحيان .... كما أنها كانت تحب الغناء ..... بالفعل تموت امامي "
نيرون :" لا يمكن هذا ؟؟ أنت تكذب "
أكيرا :" و لما قد أضطر للكذب ؟ انها الحقيقة ... ان كنت حقا لم أرها فكيف علمت هذا ... أنت تعلمين أن التي أتحدث عنها هي شقيقتك لكن التصديق او لا يعود اليك .... "
نيرون :" لكن كيف هذا ؟؟؟ كيف وصلت الى ذلك المكان ؟؟؟ "
أكيرا :" في الحقيقة شقيقتك كانت فتاة ذكية ... على الأقل أذكى منك .... لقد اكتشف سر زعماء المافيا ..... سر التجارب ..... في ذلك الوقت قمت باحظارها الى مختبر عائلتي ....... "
لوهان :" ماذا ؟؟؟ أنت الذي قام باختطاف شقيقنة نيرون ؟ أكيرا تمزح صحيح "
كاي :" هاي أكيرا توقف ... هذا يكفي ......؟؟؟ "
اكيرا :" ماذا ؟؟ أنا لم أخطئ .... ألا تريد هي معرفة الحقيقة ..... نحن لا نمزح هنا .... هذا طبيعي نحن مافيا أن يموت الأشخاص ليس غريبا .... أنت يحب أن تدركي هذا "
كاي :" أكيرا توقف .... "
أكيرا :" آه نيرون ..... هل أنت حزينة على شقيقتك ؟ حقا ؟؟؟ ألم تتمني حقا أن تموت هي لكي تحصلي على كل قوة عائلتك فبعد كل شيء هي كانت عقبتا امامك "
و فجأة تقدم لاي نحو أكيرا و قال
:" اذن أنت ترى أن شقيقة نيرون كانت عقبة ...... ؟"
أكيرا :" هذا واضح .... لا يوجد شيء اسمه أخوة في هذا العالم ..... انها فقط لعبة يقوم بها الجميع لكنهم في النهاية يتخلون عن بعضهم سريعا "
لاي :" أريد أن أسألك شيئا أخيرا ... هل اعتبرتنا يوما اخوة ؟ "
نظر الجميع نحو أكيرا الذي بدى باردا و ابتسم ثم قال
:" بالطبع لا " في تلك اللحظة رايت لاي لأول مرة في حياتي غاضبا .... لأول مرة أرى لاي يحرج عن هدوء أعصابه ... لأول مرة أرى تلك النظرة ..... لأول مرة أكره أكيرا لما فعله .... لأول مرة أشعر أنني خدعت ...... و فجأة صفع لاي أكيرا على وجهه بقوة ..... كانت صدمة للجميع .... بعدها دفع لاي أكيرا الذي سقط على الأرض .... تدخل لوهان فورا و أمسك لاي من الخلف
لوهان :" لاي أرجوك اهدأ ..... لاي توقف ...... "
و بعدها صرخ لاي بقوة لاول مرة :" كل هذا .... أنت حقا .... كل هذا الوقت كنت احاول جعلك تتأقلم .... كنت أظن أنك تحتاج الى أشخاص معك ... كنت أريدك ان تعيش معنا بشكل طبيعي كما لو كنا قد نشأنا معا .... لم أسألك يوما عن أين كنت تعيش أو كيف ... لم أكن أريد أن تتذكر أي شيء ... كن أظن أنه سيجرح مشاعرك .... أردتك أن تشعر بأنك بأمان .... رغم القوانين التي في عائلتنا كنت دائما أخرق كل شيء لأنك تريد فعل أشياء غبية .... لأنني أردتك أن تفعل ما تريد ..... لم أرد أن تصبح شخصا باردا بلا مشاعر ..... لكني كنت مخطئا أنت من البداية كنت كذلك ........ بينما انت في النهاية أتيت بنا الى هنا .... لقد كنت احمقا حين أتيت لرأيتك لأنك مصاب .... آه شكرا على تلك المسرحية التي قمت بها ..... بينما انا أتيت لانقاذك ماذا وجدت ....؟ أنت كنت تلعب فقط كما لو كنا دما عندك ..... أكيرا هل فكرت يوما في الأشخاص الذين حولك ...؟ أنت لست الا شخصا ندمت أني التقيته في حياتي
..... أنا عائد الى ايطاليا ..... لن أهتم لما يحصل من هنا فصاعدا .... سأعتبر أني لم أستمع الى أي شيء .... لوهان ان كنت تريد العودة اتبعني "
و بعدها خرج من المكان ..... لأول أشعر أن لاي الذي كان يبتسم دائما أصبح غاصبا .....
كاي :" أكيرا ... لما تحدثت اليه بتلك الطريقة ؟ هل أنت غبي أم ماذا ؟ "
أكيرا :" اذن تريدني أن أكذب .. ... أنت تعلم من أنا منذ كنت صغيرا ..... و انا لن أتغير أبدا ..... "
و بعدها خرج أكيرا من المكان و قال :" من يريد المتابعة معي يمكنه ذلك ... من يريد الانتقام مني جسذي في ذلك المكان .... أنا لا أهتم "
ثم رحل ... لحقت به جيمي على الفور ..... بينما بقيت أنا في ذلك المكان .... بالطبع علمت من البداية أن أكيرا كان يخفي شيئا ... لكن حقيقة ما حصل لشقيقتي ..... كانت صادمة و لكن فجأة قال كاي :" في ذلك الوفت لم يكن أمام اكيرا سوى أخذ شقيقتك الى المختبر ..... بعد أن علمت عن الأبحاث كان عليه قتلها و لكنه احظرها الى المختبر ..... كانت تلك الطريقة الوحيدة التي لديه لكي ينقذ حياتها ..... رغم أنه يبدوا باردا الا أنه حقا ليس كذلك "
نيرون :" ماذا تعني ؟ بأن ينقذها ؟ "
كاي :" شقيقتك ليليا لم قتلت و لم تمت أثناء التجارب .... رغم أن الأمر بقي سرا الا أنها كانت الشخص الوحيد الذي في المختبر الذي لم يتم ادخاله الى التجارب "
نيرون :" لكن أكيرا قال ..... "
كاي :" دعيني أخيرك أن ليليا تناولت سم و ماتت ..... "
نيرون :" ليليا ؟؟؟ لكن لم ؟ "
كاي :" هذا الشيء الوحيد الذي لا يمكنني اخبارك به ..... فقط جيميرون تشانيول و كريس يعلمون السبب ...."
في تلك اللحظة لم أعلم من الذي يقول الحقيقة حقا ... لكن أريد أن أعلم ما الذي جعل جيمي تفقد ذاكرتها ؟ ما الذي جعل كاي جزينا دائما .... ؟ ما الذي حصل من قبل ؟ من تشانيول الذي يتحدثون عنه ؟ و لم كلما تحدث احد عن الموضوع أرى نظرة غريبة على وجوههم ...... في تلك اللحظة كان كريس و لوسي قد وصلا الى الغرفة التي كنت بها ..... و بعدها استغرب عدم وجود أحد و أخبره كاي بكل شيء ....
كريس :" هل حصل كل هذا حينما كنت بمفردي مع لوسي ؟"
لوسي :" لهذا أكره أكيرا ..... سأقتله يوما ما "
لوهان :" أظن أنه حان الوقت .... سأذهب .. لابد أن لاي ينتظرني "
كريس :" لوهان انتظر ... ان لم يكن لاي هنا سيقوم أكيرا بشيء غبي حتما .... قد يموت ان نفذ الامر كما يريد هو وحيدا .... و فقط لاي يستطيع ايقافه ... ط
لوهان :" في الحقيقة سأخبرك شيئا .... لاي يصبح مخيفا حقا حين يغضب كما أنه لا يسامح احدا ....... رأيته مرة من قبل و هو في تلك الحالة ... لقد كان يقاتل مافيا روسيا الذين قامو بقتل أحد أصدقائه "
نيرون :" و ماذا حصل ؟ "
لوهان :" حسب ما اذكر تلك العائلة أبيدت الى آخر فرد فيها ....... رغم أن لاي دائما هادئ لكنه حين يفقد أعصابه يصبح أسوء من وحش هائج .... "
كريس :" سأجعل أكيرا يعتذر من لاي "
لوهان :" يعتذر ؟ من معرفتي باكيرا طيلة السنتين اللتين عشت معه فيهما لم أره يعتذر لأي أحد مهما كان مخطئا ... "
كاي :" و أنا أيضا لم أره يفعلها .... "
نيرون :" أليس هذا شيئا مستحيلا أن يعتذر أكيرا "
كريس :" علينا جعله يعتذر ... لوهان عليك الذهاب الى لاي و اعادته الى هنا "
لوهان :" و لم أنا ؟"
كريس :" لأننا سنذهب لاحظار أكيرا "
لوهان :" و لم ليس العكس .... لاي حقا مرعب الآن "
ابتسم كريس بشر و قال :" لأانك أخوه .... حظا موفقا ... ان لم تحظره كارثة حقيقية ستحدث ..... "
لوهان :" و لكن ؟ "
كريس :" لا وقت اذهب نعتمد عليك "
و بعد أن خرج لوهان من المكان توجهنا الى حيث أكيرا ....
بقي لوهان متوترا
:" ما الذي علي فعله ... لاي لن يأتي .... لكن علي اقناعه مهما حدث "
من جهة أخرى كان أكرا في الخارج على حافة منحدر يجلس بهدوء و بعدها أتت جيمي
جيمي :" هل يمكن أن أجلس بجانبك ؟"
أكيرا :" بلى "
جيمي :" لم تحدثت الى لاي بتلك الطريقة ؟"
أكيرا :" جيمي أنت لا تذكرين شيئا ...... الأخوة و أشياء كهذه ليس الا ضعفا ... أنت حتى لا تذكرين ما حصل ل ليليا ..... "
من جهة أخرى بينما كنا نسير بحثا عن أكيرا و جيمي قال لي كريس :" نيرون أنا آسف "
نيرون :" على ماذا ؟ "
كريس :" أعلم أنك تكرهين أكيرا ... و لكن عاش دائما بعيدا عن الاشخاص ..... في تلك العائلة صلة الدم لا تعني شيئا ... لاصداقة لا تعني شيئا ...... ان لم تكن مفيدا يتم التخلص منك .... كما أن الوريث لا يحتاج الى أي أحد ...... هكذا نشأ أكيرا ..... ثمة قاعدة تعلمناها حين كنا في ذلك المكان ..... حينما يصبح رفيقك عقبة في طريقتك قم بقتله و حسب .... في ذلك المختبر رغم أننا كنا العديد من الأشخاص الا أنه لم يجرء احد على التحدث الى أكيرا أو تشانيول أو جيمي أبدا ... تعلمين لم ؟ لأن أي شخص يقترب أو يصبح على علاقة خاصة معهم يتم قتله .... حتى أنهم كثلاثة أشخاص كانوا بالفعل لا يتحدثون الى بعضهم .... جيمي و تشانيول من نفس العائلة ..... سمعت أنه في أحد المرات كان هنالك اختبار بين جيمي و تانيول و أن تشانيول أطلق الرصاص على شقيقته ..... نعم انه ذلك النوع من الأماكن ....."
نيرون :" ماذا ؟ "
كريس :" في ذات الاختيار كاد يقتل تشانيول على يد أكيرا .... فقط من لا فائدة منه يموت سريعا ..... قد يبدو لك الأمر غريبا و لكن في ذلك المكان عليك ايذاء الشخص الذي تهتم لأجله لكي تحميه ..... ان لم يطلق تسانيول في ذلك الاختبار على جيمي كانت ستقتل أمامه لأنه تراجع ....... ذات الشيء بالنسبة لأكيرا ........ شقيقتك لم تستطع تحمل ذلك النوع من الأماكن .... لقد وقعت في حب كاي و ما أن تم اكتشاف الأمر سريعا قاموا بفرض معركة بينهما ..... معركة يموت فيها الخاسر ...... اما أن تقتل من تحب أو أن تقتل على يده ....... في ذلك الوقت و قبل المعركة أخبرها كاي بأنه لن يقاتلها و أنه يريد منها ان تعيش بعد أن تقتله ..... في النهاية كتبت رسالة أخبرتنا فيها أنها لا ترغب ففي أن تعيش بعد أن يموت كاي ... أنها لأول مرة لا تريد أن تخسر الحب الذي وجدته ... قرر في النهاية أن تنتحر و تناولت سم قبل بدء المعركة .......... "
في تلك اللحظة و دون أن أشعر كانت دموعي تنهمر فوق خدي ......... رغم أني كنت حزينة الا أني شعرت أن ليليا قوية .... و رغم أني كنت أظن أن أكيرا مخظئ و لكن ماذا عني أنا التي كنت أحكم على ما يقوله بينما لم أعلم شيئا ,,,...
حين وجدنا اكيرا كانت جيمي تحتظنه بقوة و تلك التعابير على وجهه ..... تلك النظرة .... لم أعلم لكن شعرت أن قلبي يؤلمني .. رأيتهما هكذا تؤلمني .... ماذا يحصل لي ..... هذا طبيعي أليست جيمي الشخص الذي من المفترض أن يتزوجها في المستقبل .... و بعدها سمعت جيمي تتحدث لأول مرة بتلك النبرة
جيمي :" حتى و ان لم يصدقك أحد ... حتى ان قمت بخيانتي ... حتى و ان خدعتني ... حتى و ان استغليتني ... سأبقى دائما الى جانبك .... مهما حصل أنا سأسامحك دائما ..... حتى و ان كانت ذاكرتي مشوشة انا لن أنسى من تكون ...... أوني تشان "
نيرون بصوت عال :" أوني تشان ؟؟؟؟ "
أكيرا :" ما الذي تفعلينه هنا ؟ "
كريس :" أتينا لحل شيء صغير ...... اووووه لقد مضى وقت لم أسمع جيمي تناديك أوني تشان "
نيرون :" لحظة ؟؟؟ أليس من المفترض أن أكيرا و جيمي سيتزوجان "
أكيرا :" لقد كان فقط أنه حين كان من المفترض أن أختار فتاة لتصبح زوجتي كانت ستحبس داخل اسوار المنزل الى الأبد ..... لذلك قررت أن جيمي هي الأفضل كما أنه بالفعل لا تهتب بي كزوج لذلك لن يكون صعبا أن ننهي الزواج في أي وقت "
نيرون :" أكيرا الأحمق ....... و أنا الغبية التي ..... "
أكيرا :" اكتشفت ذلك الآن... أنت غبية بالفعل .... و لكن ماذا كنت تظنين ؟ أنا و جيمي واقعين في الحب ؟؟ هههههههههه ؟"
كريس :" هاي أكيرا .... هل أنت أحمق أم ماذا ؟ كيف تحدثت الى لاي بتلك الطريقة ..... كم مرة يجب أن تتعلم كيف تخاطب الآخرين "
أكيرا :" لقد أخبرته الحقيقة ... أليس هذا جيدا ؟ "
كريس :" عليك أن تعتذر حالا "
أكيرا :" أعتذر ليس و كأني أخطأت ... لقد صفعني لاي .... هاي أتعلم لم يجرأ أحد على فعلها من قبل ... "
كريس :" لأول مرة سأقول هذا لك أكيرا أنت حقا شخص مدلل منحط بلا أخلاق و سيء لدرجة تجعلني اريد أن أدفعك من على هذا المنحدر ..... لأول مرة أريد السماح ل لوسي بقتلك حقا "
كانت نظرة كريس مخيفة للغاية لدرجة جعلت أكيرا يصبح مرتعبا و هكذا انتهى بنا الامر بأخذه بالقوة و العودة و بقينا في الأثناء ننتظر عودة لاي لحل الأمور ..... كنا حقا ننتظر لوهان الذي كان من المفترض به احظار لاي ....
في ذلك الوقت كان لوهان يقف أمام لاي
لوهان :" اتووو ..... اتو ... اتو "
لاي :" ما الذي تريده ؟ "
لوهان :" لاي ألا يمكنه العودة معي .... "
لاي :" لوهان ليس لدي وقت فراغ ..... لذلك ان كنت تريد الذهاب معي تعال ..... ان لم تكن لا بأس أنا ذاهب "
لوهان بنبرة رقيقة :" أوني تشان فقط استمع الي هذه المرة ...... "
كانت نظرة لوهان لطيفة و جاذبة بينما عيناه تلمعان ....
لاي :" أستسلم .... لا تنظر الي هكذا ..... "
ابتسم لوهان و قال :" ياي ستأتي .... أعلم أنك لا ترفض طلبي حين أناديك أوني تشان "
و بعدها اتى لوهان بلاي ..... كان الجو ثقيلا ......
لاي :" سمعت ان احدا لديه شيء لاخباري به "
أكيرا :" أليس عليك الاعتذار على ما فعلته معي أولا "
لاي :" هل يسمع أحدكم صوت حشرات في المكان ..... "
أكيرا :" ماذاا ؟؟؟ "
لاي :" اذن يبدو أنه لا يوجد شيء هنا لذلك أنا سأذهب لا داعي لبقائي ... "
و فجأة تكلمت لوسي و هي تحمل سكينا بين يديها و تضع على رقبة أكيرا ......
:" أظن انه لا داعي للحديث معك .... أليس من الأفضل أن تموت فحسب ..... "
أكيرا :" تعلمين أني لا أهتم .... ان أردت يمكنك فعلها فبعد كل شيء أنا السبب فيما حصل لجسد كريس "
تغيرت تعابير وجه لوسي بعد ان قال ذلك .....
لوسي :" أنا أكرهك .... حتى و ان قتلتك هنا لن يهتم احد "
بعدها رفعت الخنجر و كادت تقتله لولا أن لاي أمسك يدها في آخر لحظة .....
لاي :" لا تفكري ختى في فعلها .... حتى و ان كان هو لا يريد ... فأنا لن أسمح لك بقتله .... حتى و ان كان هو يريد الموت أنا لن أسمح لك بلمسه .... "
و بعدها اتجه لاي نحو الباب و قال :" أكيرا ان كنت تريد فعل أي شيء انا لن أتدخل في حياتك بعد الآن ..... ليس لدي الحق في فعلها ..... لن يعلم أبي بأي شيء ...فقط افعل ما تراه مناسبا ... فبعد كل شيء أنا من أرادك أن تكون أخي .... ان أنت لم تستطع الشعور بذلك فهذا كان خطئي .. أظنني أخيرا علمت حذودي .... و من اكون بالنسبة لك .. بهذا لم يعد لدي الحق في التدخل في حياتك بعد الآن .. الى اللقاء أكيرا .... "
و بينما كان لا يسير نحو الباب كان الجميع يحاول ايقافه لكن ..... ما الذي يمكن ان يجعله يتراجع .....؟ و بعدها غادر لاي
كريس :" أكيرا هل ستنتظر كما فعلت من قبل ... هل ستبقى دائما هكذا .... "
كاي :" أكيرا ..... عليك أن تتبعه لأنك ستندم فيما بعد .... أنت تعلم أكثر من اي شخص ما معنى أن يتم التخلي عنك ..... أنت فقط تقوم بتحطيم نفسك و تحطيم لاي ... أنت بهذا لا تحمي أحدا ........ اذا لم تذهب الآن وراءه ستخسر لاي للأبد "
لوهان :" أكيرا ... لطالما كنت معك ... صحيح أنه لم يكن الا لمدة سنتين لكني أعلم أن لاي أحبك كاخ له كما فعلت أنا ..... أنا لم أرى لاي غاصبا هكذا من قبل .... سبب غضبه هو أنه يهتم لك ..... "
و بعدها تقدمت نيرون نحوه و قامت بصفعه ...
نيرون :" أيها الغبي ... ماذا تنتظر ..... ؟ أن تفقد لاي كما فقدت انا شقيقتي ..... في الوقت الذي سمعت فيه بموتها كنا بالفعل قد تشاجرنا و لكن حين قررت الاعتذار كانت قد ماتت بالفعل .... لم أستطع فعل شيء .... طيلة الثلاث سنوات لم أستطع نسيان الأمر ..... أن آخر مرة رأيتها بها كنا نتشاجر .. أنني لم أستطع حتى ان ارى ابتسامتها و نحن نتصالح ... أنها ماتت و هي لم تصالحني ..... أنني لن أستطيع رايتها ثانية ......... "
في تلك اللحظة ..... قال لي أكيرا :" شكرا نيرون " و أسرع الى الباب .....
و في الطريق
أكيرا :" لاي انتظر "
لاي :" ما الأمر ؟ "
أكيرا :" لدي شيء علي اخبارك به قبل أن تذهب .. "
لاي :" ما هو ؟"
أكيرا :" اعتذر أولا "
لاي :" يبدو أني أظيع وقتي "
أكيرا :" أنا .... آسف لاي .... "
استدار لاي متفاجئا ....
أكيرا :" أنا آسف ... أردت اخبارك بهذا فقط .... أنا أعلم أنني لا أحتمل ..... لكن رغم ذلك كنت أنت الشخص الوحيد الذي قبل بي كما انا ..... لذلك حتى و ان لم تتحدث الي مجددا أنا حقا سعيد لأني التقيتك في السنتين الماضيتين .... لأنك كنت معي .... هذا فقط "
و بعدها استدار أكيرا عائدا لولا أن لاي أمسك يده و احتضنه بقوة و قال :" أنا آسف أيضا "
أكيرا :" آسف لأنك صفعتني ؟ "
لاي :" لا .. يانني لن اندم على ذلك.. أقصد آسف لأني لم أعلم أنك حقا لطيف للغاية حين تعتذر "
......... يتبع
أنت تقرأ
ليتنا لم نلتقي
Romanceقصة تدور حول عالم المافيا ... حيث تقع البطلة نيرون في حب شاب اسمه أكيرا غريب الأطوار و غامض ..... و تقودها الاحداث لاكتشاف أسرار حول حياته ... .. و علاقته بشقيقتها المقتولة ...وتكتشف علاقته بصديقتها جيمي التي فقدت ذكرياتها و الماضي الغامض الذي...