مرحباً مجدداً بكل القلوب التي ترافقني في هذه الرحلة...
أعلم أن التفاعل كان قليلاً في الفصول السابقة، لكني أؤمن أن لكل كلمة أكتبها قارئاً يُصغي لها بقلبه. كتبت هذا الفصل من روحي، فيه مشاعر متضاربة، لحظات حنين، وصدام بين الماضي والحاضر.
إذا لامستك القصة، حتى ولو بلحظة واحدة... أرجوك لا تمر بصمت. تعليقك، نجمك، حتى جملة صغيرة منك تعني لي الكثير. دعوني أعرف رأيكم... هل تسير القصة في الطريق الذي تحبونه؟ هل ترون سارة كما أراها؟ وهل بدأت الجدران تتصدع بين قلبها وقلب ليفاي؟
هذا الفصل مميز... فلا تبخلوا عليّ بمشاعركم.
الانطلاق نحو العالم الخارجي
عند الفجر، وقفت العربات بجانب سور ماريا، جاهزة لنقل فيلق الاستطلاع وسارة نحو الساحل، حيث تنتظرهم بعثة هيزورو وسفينتها الفاخرة. الهواء كان مشبعًا برائحة الغابات المحيطة، لكن القلوب كانت مثقلة بترقب الرحلة التي ستأخذهم إلى العالم الخارجي لأول مرة.
في الخلف، كانت سارة تجلس بصمت بجانب ميكاسا، بينما كانت العربة تهتز مع الطريق الوعر. شعرت بتوتر خفي يلتف حولها، لكن عيناها لم تتركا الأفق، حيث تنتظرها ذكريات مؤلمة في مارلي.
"هل أنتِ بخير؟" سألها ليفاي، الذي جلس بجانبها على غير المعتاد.

أنت تقرأ
"قلوب خلف الجدران: ليفاي وسارة"
Romance"في عالمٍ تحكمه الخيانة وتسكنه الأسرار، ولدت سارة وسط نار لا ترحم، بين وطنٍ خان الحقيقة وعائلة مزّقتها الحروب والصراعات. طفلة تحمل إرث والدها المظلوم، وعقلًا يُشعل فتيل ثورة صامتة ضد طغيان مارلي. بين ماضٍ يُطاردها وحاضر يُجبرها على مواجهة عدو لا يرح...