الحلقه السادسه

5.6K 131 5
                                    

فجأه تسمع في صوت باتها يناديلها بصوت عالي
عوض : سلسبيل سلسبيل وينك
امينه : شن في كنك تعيط
نزلت سلسبيل تجري
عوض : بنتك تبي تجيبلي العار
سلسبيل : بابا
عوض : تعالي هنا " و عطاها كف "
سندس : بابا شن في ؟
امينه : كنك مع البنت ؟
عوض : آخر الوقت بنتك تصيع و تضيع مع شلتت
سلسبيل : بابا و الله مش هكي
عوض : سكري فمك
امينه : تي منو هذوم
عوض : الجامعه معش في و طلوع معش تحلمي بيه
امينه : سلسبيل احكي
سلسبيل : و حق ربي ما درت غلط
عوض : و تحلفي آخره " و ضربها آخره "
سلسبيل : بابا  " و طاحت "
سندس : حي عليا سلسبيل نوضي
عوض : كنها البنت
امينه : كله منك حي عليا البنت راحت مني
عوض : حطيلها حاجه ع رأسها بسرعه بس تو نشيلها
و شالوها للمستشفى و ركبولها تغذيه
~
~
~
امينه : شن درت في بنتي يا عوض
عوض : اسكتي
سندس : يا بابا فاهم الموضوع غلط انت
عوض : و انتي شن عرفك بالقصه
سندس : اللي انت تحكي عليه هذا خو أميره صاحبة سلسبيل و كان يبي يخطبها و قلنا حتي ل ماما
امينه : قصدك هذا نفس الشاب اللي جايب هله بكرا !
سندس : أها
عوض : و انا آخر من يعلم و لا كيف
سندس : كل ما يبي يجيب هله قلنا انت تو ترفض
عوض : و ليش ما قلتلولي من الأول
امينه : يعني ضربت البنت و هيا مظلومه
عوض : أن شاء الله غير تقعد كويسه و تو نوافقو ع العرب طالما يبيها
سمر : حي اسو بدت اتنوض
سندس : سوسو حمد الله ع السلامة
سلسبيل : الله يسلمك
آمينه : خوفتينا عليك يا روحي 
سلسبيل : ما تخفيش كويسه انا
عوض : حمد الله ع السلامة و سامحني 
سلسبيل : الله يسلمك و مسامحتك 
آمينه : الدكتور قال ما فيكي شي و بكرا تطلعي
سلسبيل : الحمد لله
عوض : انا طالع برا شويه
~
~
طلع عوض و سندس كلمت أميره و حكتلها إلا صار و ع أساس ياجلو الموعد و هكي
مشت أميره قالتها لهلها و ل إبراهيم و قالتله يشيلها
و طلعت هيا و إبراهيم و خذت معاها ورد و علبة شوكولا
و أول ما وصلت خش معاها إبراهيم ، كان يبي يطمن عليها بس شاف باتها قاعد قدام الباب و ما قدرش يرد يطلع
أميره : عمو هذه غرفة سلسبيل؟
عوض : أها هيا تفضلي
خشت أميره و إبراهيم متخزرط بكل
إبراهيم : كيف حالها توا ؟
عوض : الحمد لله كويسه
إبراهيم : انا إبراهيم ولد إدريس ال ...
عوض : اهلا اهلا كيف حاله باتك ؟
إبراهيم : الحمد لله تمام
~
~
~
أميره : خيرات يا اسو خوفتينا عليك يا فرخه
سلسبيل : اهلين الحمد لله على كل شيء
أميره : من شنو باهي
سلسبيل : كيف ؟
أميره : شنو اللي صارلك ؟
سلسبيل : طحت من الدروج بس
سمر : لالا بابا ضربها 
سندس : سمر تعالي معايا نشرو شي حاجه
أميره : اسو شن في
سلسبيل : الاستاد متاع الجامعه مش عارفه شن كاذب ع بابا في قصة إبراهيم
أميره : خزي هالحيوان
سلسبيل : ما تحكيش لإبراهيم
أميره : قاعد برا و خايف عليك
سلسبيل : رايفت عليه تصدقي
أميره : نعليا ع التكبيد
سلسبيل : هههه بطلي ما نبيش نضحك
أميره : اسو عادي نعطيه رقمك يبي يطمن عليك
سلسبيل : لالا تو كان بابا يشوف الرقم و لا يشك يدير قصه آخره
أميره : باهي يرن عليك من نقالي ؟
سلسبيل : باه تمام
و خش إبراهيم ع أساس يبي ينادي أميره و عوض كان يبي يحكي مع الدكتور
إبراهيم : ميرو هيا
أميره : هيما خش بسرعه ما في حد
إبراهيم : السلام عليكم
سلسبيل : و عليكم السلام
إبراهيم : الحمد لله ع سلامتك
سلسبيل : الله يسلمك
إبراهيم : شن دايره توا ؟
سلسبيل : كويسه
إبراهيم : بسرعه اطلعي من المستشفى نبي نخطبك رسمي
سلسبيل : احمم :$
أميره :هيا باه 
طلعت أميره هيا و إبراهيم و طول الطريق يسأل فيها كنها سلسبيل ما خشتش رأسه قصة أنها طايحه
أميره : نقولك بس ما ادير شي ؟
إبراهيم : تم غير قولي
أميره : من الاستاد متاعها
إبراهيم : شن داير ؟
أميره : كاذب ع باتها و قايل انه اسو تصيع مع شباب و هكي
إبراهيم : حي ع أمه و حي
أميره : فوته بس
إبراهيم : نفوت عينك
أميره : شن تبي ادير
إبراهيم : غير نوصلك بس للحوش و نكلم محمد
و رن إبراهيم ع محمد و قاله راجيني قدام الحوش
و أول ما وصل لقاه غادي يراجي فيه و نزلت أميره خشت للحوش
إبراهيم : محمد اركب سيارتك و الحقني
محمد : باه بس شن في !
إبراهيم : الحقني بس
محمد : تم
طلعو بسيارتهم ، طبعا إبراهيم كان عارف حوش أحمد لأنه بعد سأل عليه أول مره خذا حتي العنوان
~
~
~
محمد : تي كنه إبراهيم منفصل هكي ، و أميره رايحه كابره و سمحه ، تي عيب اختي رفيقي هذه ما نبيش ندير وجيج ، بس نقانها صاروخ شكلي نبي نكلم إبراهيم عليها
~
~
~
وصلو لحوش أحمد و نزل محمد لسيارة إبراهيم
محمد : حوش من هذا ؟
إبراهيم : حوش الطوط أحمد
محمد : تي يا راجل مازلت في نفس القصه
ابراهيم : يا را كاذب ع بات البنت و دايرها بنت مش تمام
محمد : كنه معانا هذا
إبراهيم : يبي طريحه و لا لا
محمد : يبيها و نص
إبراهيم : تو نرن ع الجرس
قعد يرن و يدق عند ما طلع أحمد و حكو معاه شويه و بدو فيه ضرب
كانو هكي ع طبيعتهم لا دايرين قناع لا شي
لانه محمد يقول ليبيا حره و ما فش شرطه
ع العموم بعد روحو إبراهيم حكى لباته ع أساس يتصل ب عوض و يتفقو
و بالفعل اتصل إدريس و قاله اولدي إبراهيم يبي البنت و الجو هذا
و إدريس استغرب انه عوض وافق ع طول بس قاله البنت مريضه شويه يعني تفضلو بعد أسبوع
~
~
طلعت سلسبيل من المستشفى و كانت كويسه و فرحانه بكل عشان خلاص باتها موافق ع إبراهيم و ه تنخطب قبل ما تتخرج
قعد إبراهيم يحكي معاها مره مره ب نقال أميره و ضافها ع الفيس و جوهم قعد يهبل
مشن الأيام بسرعه و جا يوم السبت إلا هوا يوم أهل إبراهيم يمشو يتعرفو
خذو معاهم عصير و شوكولا و تورته و جو و طبعا مشت معاهم أم محمد
اول ما وصلو إبراهيم يبيب و فرحان 
أميره : بطل عليك فضايح
إبراهيم : بسرعه بسرعه كان تلبسو بالمره ياريت
سميره : نجيلي اوليدي ربي يتمملكم بخير
و نزلو و خشو للحوش و كانت سندس و امينه يستقبلو فيهم
قعدو يهدرزو شويه هكي و خشت سلسبيل و جايبه العصير و معاها سمر جايبه الشوكولا
أميره : طالعه سمحه يا بت 
سلسبيل : ههههه طالعتلك
سميره : ما شاء الله عليك الله أكبر
سلسبيل : انستينا يا عمتو
سميره : تسلمي يا حبيبتي
مريم " أم محمد " : ما شاء الله عرف يختار هيما
سلسبيل : تسلمي :$
قعدو شويه يحكو و تعرفو ع سلسبيل أكثر و حددو موعد الخطبه رسمي بعد شهر تكون سلسبيل مكملة امتحانات الجزئي و هكي
و كانت أميره جايبه نقال و شفره ل سلسبيل هديه من إبراهيم و عطاته لها قدام هلها عشان يكون عندهم علم
طول الوقت مريم كانت مركزه مع أميره و كان خاطرها تخطبها لمحمد
بعد روحو إبراهيم رن ع سلسبيل ع طول على شفرتها الجديده
إبراهيم : آلو يا روحي
سلسبيل : اهلين :$
إبراهيم : كيف حالك يا الحب
سلسبيل : الحمد لله و انت
إبراهيم : بعد سمعت الصوت هذا قعدت تمام بكل
سلسبيل : دوم
إبراهيم : خلاص توا قعدتي ليا رسمي
سلسبيل : لا مازال عند ننخطبو رسمي
إبراهيم : تي كان عليا نخطبك توا بس ضروري منه جو شهر ما شهر عشان توتو روحكم و هكي
سلسبيل : أها و بالمره نكمل امتحاناتي
إبراهيم : موفقه يا روحي
سلسبيل : هيما
إبراهيم : شنو شنو
سلسبيل : قتلك يا هيما
إبراهيم : يا عيون و روح هيما
سلسبيل : هههه هبل تي فجعتني
إبراهيم : نعليا و خلاص
سلسبيل : جديات تحبني ؟
إبراهيم : تي و الله نموت فيك يا عبيطه
سلسبيل : في يوم و ليله حبيتني
إبراهيم : ههههههه لالا في عشيه حبيتك
سلسبيل : بطل سماطه نحكي جد
إبراهيم : عارفه رفيقي محمد ؟
سلسبيل : أها كنه ؟
إبراهيم : هوا اول من شافك و قالي ع أساس نمشيلك و هكي
سلسبيل : باه و بعدها
إبراهيم : طبعا لأنه ما عنديش فيه الجو هذا ما عدلتش و خش هوا وراك للمحل و انت ما عبرتيش
سلسبيل : باهي و بعدين :D
إبراهيم : من وقتها خشيتي خاطري و قلبي :*
سلسبيل : باهي ريح روحك :D
إبراهيم : باهي و انتي تحبيني و لا لا ؟
سلسبيل : في الأول كنت خايفه منك و نحس فيك كيف اللعنه عليا
إبراهيم : و بعدها !
سلسبيل : قعدت اليوم اللي ما نشوفكش فيه نحس في حاجه غلط و قعدت نرايف عليك
إبراهيم : نعليا انا :D
سلسبيل : من وقتها عرفت اني كبدت :D
إبراهيم : مش عارف شن درتي فيا ع طول حبيتك و قلت نبيها من الباب و بالحلال
سلسبيل : نجك :$
إبراهيم : تي انتي إلا نجك ليا
سلسبيل : بيبي هلي ينادو فيا نبي نسكر
إبراهيم : تي شن قلتي تعالي هنا :O
سلسبيل : قتلك هلي ينادو فيا نبي نسكر
إبراهيم : لالا اللي قبلها O.o
سلسبيل : يا بيبي :$
إبراهيم : بكرا نبي انطلع العرس انا =) :D
سلسبيل : هههههه هيا سلام :*
إبراهيم : نحبك :)
سلسبيل : حتي انا :$
~
~
~
سكرت سلسبيل منه و كانت قريب اطير و حكت ل سندس و سمر انه هيما طيب و يهبل مش كيف ما كانت تحسابه متاع مشاكل و هكي
و إبراهيم سكر من هنا و طلع شور القهوه من هنا و كلم محمد و قاله انه غادي يراجي فيه
تلاقو و قعدو يهدرزو و جوهم تمام و إبراهيم يشرب في الارقيله جاه مسج من سلسبيل
" تصبح على خير يا بيبي و دير بالك ع روحك و انا نحبك موت  "
إبراهيم يقرأ و وجه حمر و يضحك
محمد : شن في كنك :D
إبراهيم : مسج من المدام :D
محمد : ورينا شن كاتبه :D
إبراهيم : كنك انت تي نقولك المدام يعني مراتي و شرفي تقول وريني :3
محمد : اوكي اسفين -_-
ابراهيم : ما صار شي فوت
محمد : هيما
إبراهيم : نعم يا نصي
محمد : أميره اختك
إبراهيم : كنها أزف ؟ " و صبى من مكانه "
محمد : ما كنها شي غير قعمز
إبراهيم : محمد انت صآحبي و كيف خويآ بس توصل القصه في اختي كل شي نبيعه رآه
محمد : يا را فهمتني غلط ، أميره نخاف عليها كيفك و أكثر
إبراهيم : باه ل شنو تبي توصل توا !
محمد : نبي نخطبها
إبراهيم : تحكي جديات !
محمد : أها و حتي امي عاجبتها و تبيها
إبراهيم : ما نلقش خير منك يا هبل
محمد : أمتي نجيكم يا عمي :D
إبراهيم : عمك في عينك :D و تفضل ف وقت :D
محمد : تم في ه اليومين الجايات نجوكم :D
إبراهيم : نراجو فيكم :D
قعدو يهدرزو عند الساعه 1 و بعدها كل واحد ركب سيارته و طلع للحوش
فى نص الطريق سياره سكرت ع إبراهيم في نص الشارع و نزلو منها 3 شباب

لعنة رجلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن