محمد كان يبي يقرب من أميره بس خايف يخسر صاحبه و رفيق عمره مهما كان مش خاطبها هوا بس خاطره يحكي معاها فون وهكي
و في يوم كانو في المقهى و إبراهيم مسيب نقاله ع الطاوله و يجيب في دخان من السياره
هذا محمد النقال بسرعه و قعد يبحت في الأسماء و ما فطنش إلا و إبراهيم فوق رأسه
إبراهيم : شن قاعد ادير يا برو ؟
محمد : لا غير كنت نشوف في الساعه
إبراهيم : ع أساس نقالك ما فيش ساعه
محمد : يا راجل بحتت و خلاص كنك
ابراهيم : باه تمام
محمد : سمعت شن صاير في البلاد !
إبراهيم : سمعت طراطيش كلام أنصار ما أنصار
محمد : يا راجل انقتل أكثر من شخص
إبراهيم : يستر الله و خلاص
محمد : شفت ع الفيس يا را جو مش تمام بكل و مقرهم قدام جامعة قاريونس
إبراهيم : زعمك يوصلو في الجامعات و المدارس
محمد : تي اغتالو ناس طالعه من جامع ما يبوش يقتلو إلا في جامعه
إبراهيم : نقاني نكلم المدام
محمد : ههههههه حيوان خايف عليها
إبراهيم : نخاف عليها أكثر من روحي يا فسخه
محمد : انا نبي نروح امي من بدري ساكنه ترن
إبراهيم : تم يا معلم نتلاقو بكرا
~
~
~
روح محمد و ركب إبراهيم سيارته و رن ع سلسبيل
سلسبيل : آلو :$
إبراهيم : الوات نعليا من هالصوت
سلسبيل : ههههه شنجوك يا بيبي
إبراهيم : تمام يا روحي و انتي
سلسبيل : الحمد لله تمام
إبراهيم : قتلك يا الحب كملتي امتحانات ؟
سلسبيل : لالا مازال الاسبوع الجاي
إبراهيم : باهي بكرا عندك امتحان ؟
سلسبيل : كنك دايخ بكرا جمعه يا هبل
إبراهيم : أها تمام
سلسبيل : شن في خوفتني
إبراهيم : ما في شي غير جو البلاد رايح مش تمام
سلسبيل : أها بكل يستر الله و خلاص
إبراهيم : ديري بالك من روحك يا سوستي
إبراهيم : حاضر و حتي انت يا همهومتي~
~
و كان تاني يوم الجمعة إلا صارت فيه عملية الكرامه
و طبعا سلسبيل معش مشت و لا كملت امتحاناتها لأنه وضع البلاد يهبل بكل
من هذك اليوم و ناس تموت بالهبل
قعدو معطلين فتره و مشن ايام و جن أيام و قاعدين ع نفس الوضع
ما في شي غير مظاهرات و ناس تموت و جيش و انصار و دره كبد
بدت بنغازي الكبيده تدمر يقتلو و يحرقو و يسرقو و فش حد يحاسب فيهم
دوله خاربه و عيشه معفنه و نراجو في الموت في أي لحظه
قعدت سلسبيل 24 ساعه تتصل ب إبراهيم من الخوف
من قبل يقولو إلا مش داير شي ما يجيله شي
قعدو إلا في حاله و مش داير شي ينقتل
مره مره يهدى الوضع شويه و بعدها ترد الاشتباكات من جديد
قبل رمضان بكم يوم اغتالو سلوى بوقعقيص
يعني وصلو في الصبايا معش في شي بعد هكي
بنغازي تنزف و الناس قعدت ادير في روحها معش تشوف
ناس تموت و ناس طالعه تشري في حاجات رمضان
اول يوم في رمضان جت مريم و خطبت أميره رسمي
قعدت أميره ديما تحكي مع محمد و كبدت عليه و كذلك محمد
و قبل نص رمضان كان محمد قاري الفاتحه و ع أساس اول ما تهدى البلاد هيطلع العرس لأنه أميره كملت امتحانات و هكي
مره مره أميره تمشي تهدرز عند سلسبيل طشه في أيام رمضان
و بعد كم صارن أحداث طرابلس
خشو المصاريت و خشت بعضها و ما خسرو غير عرب العاصمه
دمرو المطار و حرق البلاد و انقتلو ناس واجد من الطرفين
قعدت سلسبيل تشوف في أخبار طرابلس من الفيس و تعرفت ع بنت طرابلسيه و قعدت تسأل فيها و هكي
سلسبيل : و الله حتي بنغازي حاله
ريماس : يا ودي احني هنا ما تفهم شي هم أحرف و خلاص
سلسبيل : ربي يستر و خلاص
ريماس : أقل حاجه انتو الأنصار يبو بنغازي و تحاربو فيهم اما احني مصراته و الزنتان يتعاركو ع حاجه مش ليهم
سلسبيل : هههههه و الله ضحكتيني
ريماس : ههههههه هم يضحك و هم يبكي يا وخيتي
سلسبيل : نستادنك حبوبه خطيبي يرن قاعد
ريماس : في حفظه سموحه
~
~
~
إبراهيم : ساعه و ما تردي يالحب
سلسبيل : كنت نحكي مع بنت ع الفيس
إبراهيم : أها تمام
سلسبيل : شن جوك و كيف عمتو و عمو
إبراهيم : الحمدلله كويسين حال الفجايع
سلسبيل : ههههه حتي ماما و بابا نفس الجو
إبراهيم : معش كملو أزف
سلسبيل : عندهم ذخيرة و حاسبين كل حاجه
إبراهيم : حسبي الله ونعم الوكيل و الله أمس اغتالو ولد عم محمد
سلسبيل : حي ربي يرحمه
إبراهيم : محمد يبكي من جده نقاني قعدت نبكي معاه
سلسبيل : ربي يهدهم
إبراهيم : ملينا و حق ربي معش فهمنا تي كمشة مقملين يكفرو فينا آخر الوقت
سلسبيل : ربي ياخد الحق
إبراهيم : كني نحس فيك انك منهم
سلسبيل : من منو يا هبل
إبراهيم : من الأنصار
سلسبيل : ههههه حشاني يا حبي و الله مع الصاعقه و حفتر انا بس عند توا ما دارو شي و ناس يموتو واجد
إبراهيم : انا إلا قاهرني انه الليبين يقتلو في بعضهم
سلسبيل : هيمتي دير بالك ع روحك رآه تصيرلك حاجه
إبراهيم : نقاني معش متحمل و أن شاء الله ربي يأخذ أمانته في أقرب وقت
سلسبيل : بعيد السو بطل سماطه
إبراهيم : قاعد فاتح الفيس و محمد نزل بوست توا
سلسبيل : بوست شنو
إبراهيم : كاتب " نهاية العالم و الله أعلم الليبي يقتل في خوه و يقول الله أكبر "
سلسبيل : و الله صدق يا كبدي هييييييي
ابراهيم : مش غير هييييي و حييييي آخره
سلسبيل : الله يقهرهم كيف ما قهرونا
إبراهيم : آمين
سلسبيل : خلاص يا بيبي امشي احكي مع محمد شويه غيرله جوه
إبراهيم : تم
سلسبيل : تصبح ع خير
إبراهيم : تلاقي الخير
~
~
~
سكر من سلسبيل و خش ع محمد في الخاص
إبراهيم : خيرات يا طير
محمد : اهلين يا بو نسيب
إبراهيم : شن داير
محمد : توا روحت من العزاء و فتحت نشوف في الأخبار
إبراهيم : أها تمام
محمد : شن اخبارك انت اليوم ما شفتكش
إبراهيم : غاطس مع باتي يدير في أوراق
محمد : أن شاء الله خير
إبراهيم : يبينا نطلعو برا بس نقاني ماني مسيب بنغازي
محمد : أها
إبراهيم : كنك يا راجل تحكي بلا نيه
محمد : مقهور يا رفيقي و الله مقهور
إبراهيم : عمره هذا
محمد : يموت ع أيدين كمشة طوط يا را
إبراهيم : وسع بالك كلنا لها
محمد : صغير المشكله و الله واعره يا بو نسيب
إبراهيم : أن شاء الله هذه آخر الأحزان
محمد : أن شاء الله يا رب
إبراهيم : تحكي انت و أميره
محمد : بدري رنت و انا في العزاء ما قدرتش نرد نمشي نكلمها
إبراهيم : كان مانك قاري فاتحه رآه طلعتلك من شاشة اللاب توب
محمد : هههههه وجك باه
~
~
~
و مشى محمد كلم أميره و جوهم تمام و يهبل و قعدت تصبر فيه
أميره : يا حبيبي كلنا في النهايه هنموتو
محمد : عارف يا حبي بس مش موته كيف هذه
أميره : فاهمه و حاسه بيك بس ما عندنا ما نديرو
محمد : أميره مش هتسيبيني حتي انتي صاح ؟
أميره : تي قاعده ع قلبك انا
محمد : نجك ليا احلي قعده
أميره : حمادي حتي انت مش هتسييني عارفتك
محمد : أن شاء الله معاك ديما قاعد
أميره : أن شاء الله يا رب
محمد : حبي نبي نرقد من الصبح واعي
أميره : تم يا روحي عدي تريح
محمد : تصبحي ع خير
أميره : تلاقي الخير
~
~
~
قعدو ع الحال هذا و كل حد يكلم في حبيبته و يغيرو في جو ع الفيس و هكي
و قبل العيد ب أسبوع جت مريم و جايبه عيد أميره كان طاقم ذهب بحق 4000
و بعد روحو خش إبراهيم ع أمه
إبراهيم : يا أمي يعني حتي انا نبي نشيل طاقم
سميره : لالا كل حد ع وضعه في اللي يجيبو في دبش و في اللي يعطو في فلوس و في اللي يجيبو في ذهب
إبراهيم : باه و انا شن نبي نعطيها
أميره : خوذلها سلسله ذهب
سميره : سلسله و 500 جنيه
إبراهيم : باه بكرا تو نطلع انا و محمد و نجيبو سلسله
سميره : اختارها ثقيلة شويه
إبراهيم : حاضر
أميره : يا ماما حلو الطاقم صاح
إبراهيم : هيجي يا فرخه ذوقي انا و محمد هذا
سميره : زعمك بكم ؟
إبراهيم : 4000 جنيه
أميره : حي غالي
سميره : مش خساره فيك يا ابنيتي
إبراهيم : حتي سوستي تستاهل و ما ناخذلها إلا الحاجه السمحه
سميره : ربي يتمملكم بخير انتو الأربعه
و تاني يوم مشى إبراهيم و محمد و اختارو سلسله و خاتم حلوات
و في الليل مشت أميره و سميره و عطوهن لها و مدو 500 جنيه
و بعد كم يوم جا العيد و كان مش نفس الأعياد
عيد أسود و كئيب
بنغازي ميته و ريحة الدم في كل مكان
ما حد عيد كيف من قبل كل حد في حاله و كارس في حوشه
و في اللي قاعدين في خيمة العزاء يعيدو ع بعضهم
كل سنه و انت طيب مش حاسين بيها كيف و انت طيب و انت احتمال في أي وقت تموت
كيف و انت طيب و انت قاعد تعزي في ناس فقدت اعز حد في حيآتها
كيف و انت طيب و انا اصلا مش طيب
يمكن باقي المدن عيدو عادي إلا عروس البحر و بنغازينا
تاني يوم العيد كلم إبراهيم سلسبيل و قعدو يحكو عند الساعه 12 و ع أساس يبو يرقدو
سكر إبراهيم و قعد في السرير ما قدرش يرقد عند الساعه 1
و مشى يرن ع سلسبيل و لقاها انتظار