بارت 3 : فرصه ذهبية لا يجب تضيعها

134 24 12
                                    

بعد شهر جاء رجل الى الملجأ وكان هذا الرجل مديرا لشركة ترفيهية و زوج مديرة الملجأ ..
اثناء دخوله سمع صوت غناء قوى رائع كان يحاول الوصول للصوت ولكن لم يستطيع فلم يهتم فذهب مباشرة لغرفه المديرة وجلس يتحدث معها...
اخبرها انه يجهز فريق فتيات جدد والترسيم بعد سنه كما انه يبحث عن فتاة لتكمل عدد الفريق ولتضيف نكهة خاصة بالفريق فخطرت لها فكرة و هى
ان هناك فتاة تجيد الرقص والغناء فى الملجئ فتناقشوا قليلا "كيف يمكن لفتاة يتيمة تربت فى ملجئ ان تصبح مغنية .. هذا سيأثر على سمعة الشركه" ولكنها قاطعته..
"ان هذه الفتاه لا تشبه احد من الفنانين لكن لها موهبتها الخاصة فى الرقص وصوتها لا مثيل له و لو كانت سيرتها الذاتية هى المشكله فقط لا تخبر احد وستستطيع كيدا ان تصبح مغنية و مشهورة ايضا"...
صمت المدير يفكر "اذا اسمها كيدا !! ان اسمها جميل مثل صوتها "
اقنعته المديره بها فأراد ان يراها ثم يأخذها لشركته لتحضر تجارب الآداء و لتصبح مغنية و راقصة مع الفريق .
ولكن رأي المدير لم يكن المشكلة الوحيدة بل كان اقل مشكله فكيدا ايضا لم ترغب فى ترك الملجأ فرفضت طلب المدير بدون اى تفكير فتفاجأ كثيرا حيث ان كيدا كانت اول فتاه ترفض عرض مدير شركة ترفيهية عليها..
خرج المدير من الملجئ والحيرة تملؤه يفكر: كيف يحدث هذا ان هذه فرصة كبيرة ولا تأتى فى العمر مرتين ..كيف ترفض طلبى هل هى حمقاء ام ماذا ؟!! ولكن لما كان صوتها غريبا قليلا ؟! لم يكن هذا الصوت ما سمعته اثناء دخولى .
ظل يفكر طوال الطريق لسيارته وعندما وصل قابل فتاه صغيره كانت تقف عند سيارته ...كانت هذه تورى
تورى: لقد سمعتك وانت تتحدث مع اختى
المدير: اختك!! اااه اذا انتى اخت كيدا؟!!
تور: نعم انا
المدير: ان اختك حمقاء رفضت فرصة ذهبية من الصعب ان تتكرر
تورى: كيدا ليس حمقاء ولكن.. هى لا تريد تركى
المدير باستهزاء: اذا وهل هى تعلم ان بسبب اختها سيضيع مستقبلها...
قاطعته تورى: ساقنعها
المدير: م.م. ماذا ؟ كيف...
قاطعته ثانيا : ولكن عدنى بشئ مهم
المدير: بماذا؟
تورى: انك ستحميها وستعتنى بها
المدير: اعدك انى ساجعلها اشهر مغنيه بأسيا (صمت قليلا وهو ينظر لتورى اثناء حديثها وهو يفكر بتعجب : صوتها مألوف جدا ؟؟ اااااه انه هو انه الصوت الي سمعته اثناء دخولى) ثم سألها بخبث : ولكن كيف لكيدا ان تكون بالمهارة هذه و اختها لا؟!
تورى : لم نتحدث فى ذلك ... انا ساقنع كيدا فى المقابل انت اعتنى بها
ادارت ظهرها له وكانت ستذهب ولكن اوقفها ما قاله"ماذا اذا اعتنيتى انتى بها"...
نظرت له تورى فى استغراب : كيف؟!!"
المدير : ....
بعد ان انهت تورى كلامها مع المدير ذهبت لغرفتها بعدها بوقت قليل جاءت لها كيدا

I wish you like it ^^

كما كنا قبل الفراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن