كما كنا قبل الفراق

بارت 25 : ثقي بي

## فى الملجئ ##
المديره بحزن مكتوم : كيف حدث ذلك
كيدا : فى صباح اليوم بعد ما رحلت من المسكن وصلت سياره اخرى هذه السياره كان بها يورين لقد بعثتها رئيستها لتخطف الين بهدوء و لكنها قابلت تورى عوضا عن ذلك فاخبرتها تورى انها الين فاخذتها و قتلتها
المديره : الن تبلغوا الشرطه
كيدا : لا لا اريدها ان تحبس يجب ان تكره حيلتها وتتعزب فى كل لحظه لكى تعلم ماذا فعلت في و فى هذه المعتوهه الصغبيره
اقتربت المديره من كيدا و امسكت يدها و بدئت تتحدث بحزن : اختك كانت حقا فتاه طيبه بدون ان تعلم ان هذه الصغيره هى يونا دافعت عنها لمجرد انها احست بخطر قادم
كيدا ببكاء : ان اعلم انها لم تخطئ و لكن و لكن بهذا العالم لم يكن لى سواها لما فعلت هذا لما استسلمت بهذه البساطه كان ممكن ان ادافع عنها كان ممكن ان ننقذ يونا فهى لديها ... جاك؟! - تنهد بحزن- جاك قتل تورى فما المانع من قتل يونا ان كانت مكانها
المديره : انا لا اعلم كيف هذا و كيف لجاك ان يقتل تورى و هو اخبرنى انه سيحميها كيف ...
قاطعها صوت احدى المربيات : كيدا لديكى مكالمه
المديره بغضب : الم اخبرك ان لا تزعجيها
المربيه : و لكنه لم يتوقف عن الرن
كيدا : لا باس استطيع التحدث الان
اخذت كيدا الهاتف وكان لازال يرن فردت : مرحبا انا كيدا
مدير الشركه : لقد اخبرونى انك لم تركبي الطائره
كيدا بحزن : انها حاله طارئه
المدير : اعلم ستدفن بعد توقف الامطار
كيدا : حسنا سآتى اخبرنى اين المقابر
المدير : انتى اخبرينى اين انتى وسأرسل لكى من يأخذكى
كيدا : انا فى الملجئ
المدير : حقا هل زوجتى بجانبك
كيدا : نعم
اخذت المديره الهاتف من يد كيدا : مرحبا غزيزى
المدير : عزيزتى تمالكى نفسك و حاولى تصبيرها فهى فى حاله ضياع تام و ايضا هناك شئ لم استطع اخبارها عنه
المديره : ما هو
المدير : صديقتهم نقلت للمشفى اليوم
المديره : اى صديقه ما اسمها
المدير : الين
المديره بتعجب : الين ؟؟
كيدا بقلق : ما بها الين
المدير : سارسل سياره الى الملجئ الان احرصي عغلى ان لا تخرج الا فى سياره الشركه تاكدى من هذا
المديره : حسنا الى القاء
كيدا بقلق وغضب : هيا اخبرينى ما بها الين
المديره : نقلت للمشفى
كيدا بصدمه : ماذا لماذا
المديره : لا اعلم لقد اخبرنى انها فقدت الوعى فجئه فنقلت للمشفى القريب من الشركه
نهضت كيدا من مكانها مسرعه لم تتمكن المديره من اقافها فزهبت مسرعه الى الطريق و اثناء خروجها من الملجئ قابلت جاك
##فى المستشفى###
وقعت الين مغشيا عليها و تركت يورى فى صدمه مما سمعت تفكر بحيره "" امى ؟! امى!! اشتاقت لى؟! ما معنى هذا ؟! ""
جاى : انا سأذهب للمسكن الان يجب ان اتفحص كميرات المراقبه حتى نجد هذه السيده التى اخبرتنا عنها يورى
تيا : و انا سأبقى مع يورى انا لا اعلم ماذا قالت لها الين جعلتها صامته هكذا
جاى : حسنا اعتنى بها
تيا : سانتظر منكى مكالمه لتخبرينى ماذا وجدتى
وقفت تيا خارج غرفه الين تنظر لالين النائمه بحزن وتنظر ليورى الجالسه بجانبها بحزن وتفكير "" الى اين سنصل يا ترى ""
## فى المسكن ##
وصلت جاى للمسكن و دخلت غرفه المراقبه تفحص الكميرات اولا وجدت تورى وهى تودع كيدا ثم وجدت سياره فخمه و لكنها لم ترى وجه من نزل منها حيث انها تجنبت الكميرات بتحدثها لتورى خلف سياره الشركه ثم بعدها وجدت سياره اخرى جائت فتوجهت اليها تورى بملامح الخوف و الخطوات الثقيله ولكن المشكله كانت فى ان السياره جعلت جاى تفكر بحيره "" هذه السياره ؟! اين رئيتها؟! "" و بعد قليل من التفكير ادركت امر مهم "" هذه السياره ملك لجاك جاك .. اخى . . قتل تورى "" صدمت جاى بشده بعدما عرفت ان هذه السياره هى سياره جاك فغضبت بشده وتركت المسكن فى الحال متوجهه نحو منزل اخاها ...
## امام الملجئ ##
وقفت كيدا امام جاك تنظر له بصمت
جاك بتوتر : انا لا اعلم ماذا يجب ان اقول لكى لاريحك
كيدا : هل تعتقد ان هناك شئ يستطيع ان يريحنى
جاك بحزن : لا
كيدا : اذا اصمت
سارت كيدا معطيا ظهرها له فاوقفها بكلامه : لقد هددنى باختى .. انتى تعلمين انها كل ما املك
استدارت له فى غضب : انا اختى كانت كل ما املك و انت قتلتها - هدئت قليلا وتجمعت الدموع بعينها - جاك .. انت اخذت كل ما املك
جاك بتوتر : ا.ا.انا .. انا
غضبت كيدا مجددا : اخبرتنى انك تحبها اخبرتنى ان اسافر وادعها لك وانت ستحميها .. انا احتى لم اركب الطائره حتى وصلنى الخبر
جاك بغضب : لوقت اطول ارجوكى ثقى بي لوقت...
قاطعته كيدا صارخه بغضب : انت قتلتها - بدئت فى البكاء - لقد وثقت بك وسلمتك اياها لقد ماتت امام اعينك ..لا .. بل ماتت تحت يديك .. انت قتلتها وتخبرنى ان اثق بك مجددا
صمت جاك ونظر لكيدا بخوف فاكملت: لا تخاف لن اخبر جاى بشئ انت لازلت اخوها .. و كل ما تملك انا لن اجعلها تتعزب مثل ما اتعزب
جاك : فقط قليلا اصبري قليلا وسترى نتائج كل هذا .. اقسم على قتل من حولنى لقاتل وجعلنى اقتل من احب اعدك ان يكون كل شئ بخير
كيدا : اختفى من حياتى .. و كل شئ سيكون بخير
ادارت كيدا ظهرها وكانت ستذهب فاوقفها جاك مجددا : قالت تحبنى و ستثق بي لما لا نثقي بي انتى ايضا
كيدا ببكاء بدون ان تنظر له : لقد وثقت بك .. فغدرت بها
ذهبت كيدا فى طريقها للمشفى و ذهب جاك فى طريقه لبيته و هو يفكر بحزن شديد "" قالت ستثق بي لما لا تثقي انتى ايضا بي .. يورين و زوجها وهذه الجده البشعه انا ساجعلهم يتألمون على قدر ما تتألمين فقط اتركى لى هذا الامر و سانتقم ابشع انتقام من هؤلاء الثلاثه""
وصل جاك لبيته فوجد جاى جالسه تنظر للارض بحزن فذهب اليها بتوتر : اوه جاى لما انتى هنا هل ستنامى هنا هذه الليله
نهضت جاى ونظرت له بغضب مما جعلته يتوتر بشده : اختى ماذا بكى
قاطعته بغضب : لا تجرئ على مناداتى اختى انا لا اريدك اخى بعد الان
جاك : جاى اهدئي واسمعينى
جاى : اسمعك ؟! ماذا اسمع هل ستكذب وستقول لم تقتلها
جاك صارخ بوجهها بغضب : اخبرتك انى اكره ان يكون لى نقطه ضعف .. اخبرتك ان تغادرى و تذهبي بعيدا حيث لا يستطيع اجادك .. انتى اصريتى على البقاء هنا و بقيتى بجانبي حتى انك اصبحتى نقطه ضعفى و نقطه ضعف قويه ايضا حتى انه استطاع تهديدي بكى فقط لو سمعتينى و ذهبتى لما حدث هذا كله لم اضطريت لسماع كلامه و ما اتطريت لقتل تورى
جاى : هذا لا يغفر لك ما فعلته بتورى انت بالفعل قتلتها
جاك : لم يعد هناك سبب للتحدث فى هذا الامر
جاى ببكاء : انا ساخرج من هنا الان ولن اعود مره اخرى ولا تبحث عنى بعد الان ا فهمت
جاك : جااااااى ارجوكى انا فقط اردت حمايتك
جاى : حسنا احمينى احمينى وابتعد عنى انا لم اعد احبك
خرجت جاى من البيت وتركت جاك جالس فى حاله ضياع حتى جائته هذه المكالمه التى قلبت افاكره
جاك : مرحبا
المتصل : جاك تعالى للشركه فى الحال
جاك : لما
المتصل : لقد انتحرت المديره
جاك بصدمه : انتحرت؟! يورين انتحرت ؟!!
To be continue...