صمتت كيدا ثم غطت عيناها جيدا كما اخبرها السائق ثم تحركت السياره ..
بعد فتره قليله توقفت السياره فأخبرها السائق ان تفتح عيناها فنزعت العصابه فوجدت نفسها تقف امام ڤيلا ضخمه فخافت قليلا ولكنها لم تظهر هذا
اخبرها السائق ان تنزل و تلحق به فنزلت وسارت خلفه ببطئ فى خوف شديد وعندما دخلت الڤيلا قد اغلق الباب ورائها مما جعل جسدها يرتعش فنظر لها السائق نظره جعلتها تتوقف عن السير و تنظر له بقلق
السائق : هل لى ان اعرف لما انتى متوتره هكذا .. ماذا تعتقدى انى سأفعل ؟!
كيدا بتوتر: ا.ا.احضرتنى لمكان م.ثل هذا و تسألنى لما انا متوتره
السائق بسخريه : مكان مثل هذا ؟!! هل فلتى سيئه لهذه الدرجه
كيدا بتعجب : ڤلتك ؟! وهل أخبرتك يورين ان تخبئ جاي فى ڤلتك ؟!
السائق باستغراب : ولما تخبرنى مديرتى ان اخبئ جاى
كيدا : هل هذه مدحه أم ماذا .. على اساس انك لا تعلم شيئا
صوت من خلف كيدا : اوه كيدا ماذا تفعلين هنا
ادارت كيدا نظرها لهاذا الصوت لتجد جاى فتسرع لها بخوف : جاى هل انتى بخير هل حدث لكى شيئا
جاى بصحك : ياااا وهل انا كنت مخطوفه ام ماذا ؟! ماذا بكى امتى لما انتى قلقه هكذا
السائق : لقد سألتها نفس السؤال و ستجيبك نفس الاجابه
كيدا بغضب : اصمت انت ايها الوغد
السائق : ماذا؟! وغد !! من الوغد هنا ؟؟
جاى : هاااى اهدئوا الان كيدا هيا اخبرينى ماذا تفعلينى فى منزلى و لماذا تعاملين اخى هكذا ولماذا انتى متوتره وخائفه
كيدا بتعجب: منزلك؟!! اخوكى؟!!!
جاى : نعم هذا اخى جاك
جاك : نعم انا اخوها و ما دخلك انتى
كيدا : ك.ك.كيف هذا ألم تخبرك يورين( ملحوظه : لا تنادى كيدا امها بامى لانها لا تعتبرها ام فى الاساس وتناديها باسمها يورين) ان تخطفها وتهددنى
جاك : اخطفها !! اهددك؟!! وهل مديرتى رئيسه عصابه ام ماذا
كيدا تهمس بسخريه: و اسوء من هذا
جاك: ماذا قلتى
كيدا : لا شئ .. جاى لماذا انتى هنا الان لماذا لستى فى الشركه الا تعلمى ان هناك الكثير من التدريبات اليوم
جاي بتنهيده كبيره : اعلم ولكنى لم ارد ان اذهب
كيدا: هل تمزحى الان .. هل تريدين ان تصبحى مغنيه ام لا
جاى نظرت لجاك ثم نظرت لكيدا مجددا : هل نتحدث فى الخارج احسن
نظرت كيدا لجاك ثم ردت : عند حق من الافضل ان اذهب بعيد عن هذا الوجه السئ
جاى : اذا هيا لنخرج
قاطعها جاك : لا انتظرى انا سأخرج (ثم نظر لكيدا) سأكره بيتى لان فيه مثل هذا الكائن
كيدا: حسنا اخرج الان
جاك: هل تطرودينى من بيتى ؟!!
جاى : يكفى هذا اصمتوا
جاك : حسنا حسنا سأذهب
جاى: حسنا الى القاء
كيدا : والان اخبرينى ماذا يحدث
جاى : انا لم اقول انى لا اريد ان اصبح مغنيه ولكن انه اخى
كيدا : هذا المعتوه
جاى : كيداااا انه اخى
كيدا : حسنا حسنا ماذا به اخوكى
جاى : انه يريد ان يبعدنى عن الفريق
كيدا : ماذا يخرجك من الشركه
جاى : ليس فقط الخروج من الشركه وانما ترك هذا المجال
كيدا : ولما هذا
جاى : ان اخى يعمل فى شركه ترفيه .. هو يعتقد ان جميع المدراء مثل مديرته
صمتت كيدا تفكر باستغراب "" اذا فيورين مديره شركه ترفيه ..ها! لا يليق بها هذا المجال"" اكملت جاى : و يخشي ايضا ان تتعامل مديرته مع رئيسنا فتأتى للشركه و ...
قاطعتها كيدا بهلع: ماذا تأتى للشركه لماذا
جاى: اذا حدث وتعاملت مع الرئيس حينها ستأتى لتشرف على تدريبنا
كيدا بتوتر : ت.ت.تدريب من نحن ام انتم
جاى : لماذا انتى قلقه هكذا
كيدا: فقط اجيبينى
جاى : لا تقلقى ستكون مشرفه علينا نحن
كيدا بصدمه: ماذا !!! لا.لايمكن .. لا يجب هذا لا يمكن (تفكر"" لا تأتى يورين لا تأتى الينا اذا حدث هذا ستجد تورى وما ادرانى انا ماذا يمكن ان تفعل .. فقط يجب ان امنعها "")
جاى : فقط ان اخبرتينى ماذا بكى...
قاطعتها كيدا : اجعليه يأتى لشركتنا
جاى : من ؟! جاك!!
كيدا : نعم انتى قلتى انه يعمل فى شركه الترفيه اذا سيقدر على التمييز بين التدريب فى شركته وشركتنا
جاى : فكره رائعه حينها سيتركنى فى الشركه
كيدا : بالطبع (تفكر "" ونتجنب مجيئ يورين للشركه "")
جاى : حسنا سأخبره و سأجلبه معى غدا
كيدا : حسنا والان سأذهب انا .. اه .. ابحثى عن عزر تقوليه ليورى فهى غاضبه جدا من عدم ظهورك اليوم
جاى بقلق : حسنا سأحاول تهدئتها
كيدا : الى اللقاء
..
رحلت كيدا و عادت للشركه وهى تفكر بحيره "" اخته ؟! اذا هو لم يخطفها !! ولكن لما هددتنى يورين بها اكانت تعرف انهم اخوه ؟! إذا هي كانت تمزح فقط .. ها انها حقا زكيه اخزت معلومات عن ابنتها بدون بزل مجهود ... يا الاهى ماذا افعل اذا جائت للشركه انا لا يمكن ان اتركها ترى توري لن اجعلها تجرحها مره اخرى ""
-------------فى اليوم التالى -------------
جائت جاى و معها جاك للشركه كما اخبرتها كيدا ..
أنت تقرأ
كما كنا قبل الفراق
Mystère / Thrillerوقت الطفوله هو اغلى ما لدينا لنعيشه و لنستمتع به حيث انه لا يوجد مسؤليات ولا قلق يوجد فقط نحن ويوجد وقتنا معا ولكن... ماذا لواهدرنا طفولتنا بالاهتمام لما هو محزن ومقلق و اهدرنا وقتنا فى البكاء و الخصام ماذا لو... تفرقنا وذهب حبنا بعيدا كيف ستعود ط...