يورين تنظر لالين بتوتر كبير : ه.ه.هذه ليست الين ؟!! ااذا من هى اخبرينى ... هل هى.. (تفكر بخوف: تورى .. -بابتسامه- ..هذه ابنتى لقد رئيتها اخير... -تذكرت ما اخبرها به زوجها بانه سيقتل هذه الفتاه فاختفت ابتسامتها- لا لايمكن لن يحدث هذا يجب ان يعلم انها.. لا ان علم انها ابنتى سيقتلها ويقتلنى ماذا افعل... ااه جاك .. جاك هو من سينقزها )
تركتهم يورين بطريقه سريعه جعلت الين تموت خوفا فذهبت سريعا لغرفتها تفكر بتوتر وخوف """" كانت تريدنى؟! هذه السيده .. هذه هى ام كيدا وتورى و كانت تريدنى!! رئيستها ارسلتها لقتلى و لكنها ستقتل ابنتها عوضا عنى تورى الحمقاء .(صمتت قليلا تفكر بحزن ) حاولت حمايتى .. تورى الحمقاء لا تعلم انى يونا و لا تعلم ماذا يريدون منى و لكنها بكل غباء فعلت هذا لمجرد احساسها بخطر ....ّماذا سيفعون بها يا ترى ماذا يجب على ان افعل كيف انقزها كيف ماذا افعل ماذا افعل """" وامسكت هاتفها متصله بجاك ولكنه لم يجيب فظلت تفكر قليلا ثم اتصلت بكيدا ومن حسن الحظ انها لم تركب الطائره بعد فردت كيدا على الهاتف : مرحبا يونا
الين بصوت مهزوز من الخوف : كيدا هناك شئ يجب ان تعرفيه
كيدا بتوتر : ماذا
الين : لقد اخبرك جاك ان هناك من يبحث عنى صحيح
كيدا : ممم ماذا بعد
الين : و اخبرنى ان امك تعمل مع هذه السيده التى قتلت امى و و مع الرجل الذي يريد قتلى
كيدا : لما هذه السيره الان ...
الين : هناك سيده جائت اليوم للمسكن بعد ذهابك .. وقفت تتحدث مع تورى
توترت كيدا قليلا : حقا من
الين بصوت مرتجف : انها امك
كيدا لم تجب من الصدمه فاكملت الين بصوت باكى : بالامس جاك جعلنى ارى وجه هذه السيده .. هذه السيده جائت لتبحث عنى اخبرتها تورى بانها انا حيث اعتقدت انها ستٱزيني .. لقد اخذت هذه السيده تورى معها ... لقد حاولت الاتصال بجاك ولكن هاتفه مغلق . . ارجوكى تصرفى
وقع الهاتف من يد كيدا من الصدمه ثم تركت المطار راكضه واتجهت نحو السيارات لتركب شيئا ما متجهه نحو شركه يورين وهى تفكر "" اخذتها ؟؟... ظنت انها انتى ؟! .. ما هذه المزحه هل تفكرين فى قتل ابنت يورين !! لا.. لن تستطيعى ... لا لن يحدث لن اسمح لكى بهذا يورين .. لن تدمرينى مره اخرى "" -------عند جاك ------
بعدما نزل المدير وترك السياره اتجه جاك بتورى نحو مكان مهجور ثم نزل وحملها على يده ووضعها على الارض بينما لازالت فاقده الوعى و ظل ينظر لها ويفكر بحسره فى كلام مديره : لم يحدث الامر مثل ما اردت كنت اعتقد انى سأحميكى ولكنه هددنى ... انا لن انكر انى احببتك و بشده ايضا و لكن.. و لكن... هذه اختى .. انتى تعلمى هذا الشعور فانتى طلبتى منى حمايه اختك انا ايضا ليس لى بهذه الحياه سواه جاى .. كيف سأعيش ان فقدتها -رفع مسدسه بوجهها بعدما تجمعت الدموع بعينه - .. تورى .. انا . . اسف . . .
مع اول دمعه تسقط من عينيه يخرج صوت الرصاص كاسر لصمت المكان و ناهى لكل شئ . . .
--------- فى شركه يورين ---------
ذهبت يورين مباشره لشركتها و ظلت طوال الطريق تتصل بجاك بعد ما عرفت انها تركت تورى مع زوجها و مع جاك ولكنه لم يجيب فدخلت مسرعه لمكتبها و تفاجئت بزوجها فى انتظارها فحاولت ان تخفى ملامح القلق التى كانت على وجهها بإبتسامه مصتنعه : مرحبا عزيزى
كان زوجها يعلم ان الفتاه التى اخذها ليست الين بل هى تورى ابنت يورين و لكنه كان يعتقد ان يورين لا تعرف انها ابنتها حتى نظر لوجهها عندما دخلت الغرفه و لكنه تظاهر بانه لا يعلم شئ و ظل يتحدث معها : مرحبا عزيزتى ماذا بكى هل حدث شئ
يورين : لا لا شئ لا تقلق
زوجها : حسنا اجلسي
يورين : حسنا
زوجها بخبث : اليوم كنتى مزهله حقا هذه الصغيره صدقتك انا اعتقد ان مهنه مصممه ازياء ستليق بكى اكثر من هذه المهنه
يورين وهى تنظر له بقلق : و.و.و ل.لكن لما انت هنا .. واين هذه الصغيره
زوج يورين : لا تشغلى بالك بها .. هذه قصه منتهيه
يورين : ماذا ستفعل معها
زوج يورين : انا شخصيا لن افعل شئ و لكن جاك سيفعل
يورين بتوتر : م.ماذا سيفعل
اقترب زوجها منها قليلا : سيتخلص منها
ارتجفت يد يورين ولاحظ زوجها هذا فامسك يدها و تحدث بنبره مستفزه : هذه الصغيره كانت جميله جدا -- اقترب منها و نظر لعيناها التى بالفعل بدئت تتجمع الدموع داخلها -- كانت تشبه امها كثيرا
فقدت يورين الامل فى انقاز ابنتها و احست ان زوجها يعلم ان هذه ابنتها لهذا عاملها هكذا ثم تركها و ذهب
توجه زوج يورين ناحيه المصعد و هو يفكر بسخريه "" ااااااه يا يورين بعد كل هذا العمر من الطاعه و الحب و بالنهايه كنتى تكذبين .. لا اعلم ماذا يجب ان افعل معكى . لا اظن ان قتلك ستكون فكره جيده ...يكفينى تركك تتعذبين بعد فراق بنتك هكذا ستتألمين أكثر ... و كنتى تعتقدى انى لا اعلم ؟! ها ها ... سأصمت بمزاجى فقط حتى ارى ماذا ستفعلين "" ضحك زوجها عندما جائت على باله هذه الافكار
وصل المصعد و بينما كان يدخل خرجت فتاه من المصعد ثم وقفت عند الباب قليلا وادارت نظرها له بغضب تفكر """ انه انت ايها المعتوه اللعين .. هذه النظرات .. انها نفسها لم تتغير منذ سته عشر عاما """ لاحظ زوج يورين نظرات هذه الفتاه له فنظر لها قليلا و ابتسم وقبل ان يتكلم اغلق باب المصعد و تحرك فضحك ضحكه كبيره عندما فكر """ كما قلت ... اقتل واحده تظهر الاخرى .. مسكينه هذه الصغيره لم تتحمل ان ترانى بدون ان تغضب ... يا ترى ماذا ستفعل مع امها ..اااااااه انا حقا فضولى """
كانت هذه الفتاه كيدا و عندما رئت الرجل تزكرته سريعا حيث انها لم تنساه من البدايه
توجهت كيدا نحو مكتب امها ثم فتحت الباب بكل غضب و نظرت لوجهها الذي بدا شاحب جدا بسبب ما سمعته من زوجها ثم اغلقت الباب بعنف ورائها : اعتقد انك تعلمى من انا
لم ترد يورين فأكملت كيدا : اين اختى .. ماذا فعلتى بها
يورين بإرتباك : ا.ا.اختك .. اختك
كيدا بغضب وخوف : اين اختى انطقى و الا قتلتك حالا
يورين بدموع : ان لا اعلم ..
قاطعها رنه هاتفها فردت بتوتر : مرحبا
جاك على الهاتف : لقد رأيت اتصلاتك و لكنى لم اكن متفرغ لأرد انا اسف
يورين بتوتر : هذه الصغيره التى كانت معك ماذا...
قاطعها : هذه الصغيره حقا سهله للغايه لم تقاوم للحظه ولم تصرخ ولا حتى حاولت الهرب بل ماتت بسلام
. . .
To be continue...
بنات انا بجد مكنتش عارفه اسمى زوج يورين ايه فبالتالى هتلاقوا كل شويه بكلمه بلقب مختلف مره زوج يورين و مره مدير جاك و مره الرجل ^^ انا بجد مستخصره فيه الاسامى اصلا
اتمنى تتفهمونى ^_^
أنت تقرأ
كما كنا قبل الفراق
Mystery / Thrillerوقت الطفوله هو اغلى ما لدينا لنعيشه و لنستمتع به حيث انه لا يوجد مسؤليات ولا قلق يوجد فقط نحن ويوجد وقتنا معا ولكن... ماذا لواهدرنا طفولتنا بالاهتمام لما هو محزن ومقلق و اهدرنا وقتنا فى البكاء و الخصام ماذا لو... تفرقنا وذهب حبنا بعيدا كيف ستعود ط...