بارت 18 : انه مؤلم

80 11 55
                                    

كيدا : ام يونا
تفاجئت المديره بالسؤال : م.ماذا .. ام يونا
كيدا : يوم وفاه ام يونا اخبرتينا انها كانت صديقتك المقربه اذا انتى تعلمى الكثير عنها # تنهدت المديره # ارجوكى اخبرينى فقط القليل اريد ان اعلم كيف تزوجت و واريد ان اعلم اشياء عن زوجها وعن امها فى القانون ...
قاطعتها المديره بغضب : لما تفتحين كلام فى هذا مجددا ..انا لا اريد ان اتحدث عن هؤلاء الناس
كيدا : اذا فهم سيئين صحيح
المديره : انا عرفت من اختك ان امك تبتزك للحصول عليها
كيدا : سيئين الى اى مدى
المديره : انتى قررتى ان تهاجميها ؟!
كيدا : هل يمكن ان يقتلوا احدا
المديره بغضب : كيدا .. استمعى لى هذه مخاطره ان تهاجمى مثل هذه الانسانه كيدا : اذا لم ابدء انا ستبدء هى وسيكون موقفى صعب و سيصبح مستحيلا حمايه تورى
المديره : لا لن يحدث .. هى لن تؤذي ابنتها
كيدا بسخريه : لن تفعل ماذا ؟!! هاهاها اذا ماذا كانت تفعل كل هذه السنوات !!
المديره : هى لم تعل شيئا بعد استمعى لى
كيدا : مديرتى استمعى انتى لى .. يجب ان تخبرينى عن جده يونا و ابوها فمن الممكن ان يكون لهم يد فى موتها
المديره بغضب : ايتها الحمقاء لما تفعلين هذا لما تريدين التعامل مع اناس لا يجب عليكى معاملتهم لما تصرين على تعريض نفسك للخطر ...
قاطعتها كيدا : يونا عائشه
صمتت المديره لثوان ثم ردت بصدمه : م.م.ماذا
كيدا : يونا لم تمت ولكنها عائشه بدون زاكره
سمعت كيدا صوت زجاج يكسر وراء الباب فصمتت قليلا ثم بدئت بالاقتراب نحو الباب و عندما مسكت مقبض الباب لكى تفتحه سمعت صوت ركض ففتحت سريعا ولم تجد سوى زجاج على الارض فاعادت نظرها للمديره وسئلتها بقلق : كنتى منتظره احد
اومئت المديره بملامح صدمه على وجهها فسئلتها كيدا بقلق مجددا : من
المديره : تورى
##قبل مجيئ كيدا بقليل من الوقت وصلت تورى لعند المديره فاخبرتها المديره ان تصعد معها للمكتب ولكنها ارادت شيئا تشربه ولم تريد ان تطلب من الخدم فذهبت بنفسها لتفعله وعندما عادت سمعت ما قالته كيدا "" يونا عائشه بدون ذاكره "" فصدمت جدا ووقعت من يدها الاكواب وعندما احست بان كيدا تقترب من الباب ركضت بعيدا كى لا تراها ##
كيدا : ماذا
المديره : هذه حقيقه ...
لو تكمل كيدا سماع المديره وركضت تبحث عن اختها وتنادى عليها ...
ركضت تورى وهى لا ترى شئ من كثره دموعها فقط بدئت تشعر بالضياع وعدم الاتزان حتى اصتدمت بشخص..
جاك بصدمه : تورى ماذا بكى
كانت تورى تأخذ نفسها بصعوبه ودموعها تتساقط بينما تنظر له فقلق كثيرا : تورى ماذا هناك لما انتى هكذا
ثم سمعت اختها تنادى باسمها فخافت كثيرا وسحبت جاك من يده لخلف الجدار لكى لا تراهم كيدا ثم جائت كيدا لهذا المكان الذي كانوا واقفين به ثم بدئت تنظر حولها ثم وقفت قليلا : تورى .. انا علم انك هنا .. واعلم كيف هى حالتك الان لذا لا اريدك ان تخرجى لى ولكن فقط اسمعينى .. انا لم اعلم بهاذا منذ زمن طويل صدقينى اختى .. ا.ا.انا مستعده ان اخبرك بما تريدين .. اسئلى ما تشائين س.سوف اخبرك بدون كذب .. اختى .. اسئلينى .. كيف علمت .. واين وجدتها ..و اين هى الان .. ه.هل تريدين ان تعلمى من هى .. انها ...
قاطعتها تورى بصوت يملئه الدموع : ساطلب شيئا واحدا ... عندما تتحدثين انظرى حولك .. تأكدى انى لست هناك ... لا اريد السماع اكثر ... -صوت بكاء- ... انه مؤلم
كيدا بصوت متوتر : ا.ا.انا .. لم اقصد هذا لم اقصد ان اسمعك شيئا ولكنها الصدفه
صرخت تورى بغضب وبكاء : اكره مثل هذه الصدف
كيدا بخزل : انا اسفه
كان جاك واقف بجانب تورى ويراها تبكى و يفكر بحزن "" يا لها من حياه بائسه لا تعلم حتى من يجب عليها تركه يضحك ومن يجب عليه الموت .. فقط لو اعلم ماذا فى هذا العالم يجعل اختان يتعاركان هكذا ... - تجمعت الدموع فى عينه- ... ماذا فى هذه الحياه يجعل مثل هذه الطفله البريئه تبكى هكذا ... فقط لو اعلم .. فقط لو استطيع .. لقتل من جعل مثل هذا القلب حزين ""
رحلت كيدا وذهبت مجددا لغرفه المديره و امسك جاك تورى من يدها لكى ياخذها للسياره وهى قد مشت معه بدون وعى ثم وصلوا لباب السياره وعندما فتحته تورى اغلقه جاك مجددا فنظرت له بتعجب فقال : اولا توقفى عن البكاء
لم ترد تورى وحاولت فتح بابا السياره مجددا ولكن جاك اغلقه فنظرت له و تحدثت بصوتها الباكى الغاضب : ماذا تريد .. ألم تجلبنى انت الى هنا لما لا تريدنى ان اركب
جاك يتمالك غضبه : قلت توقفى عن البكاء
تورى ببكاء : و لما اتوقف عن البكاء ما المهم فى هذا
جاك بغضب : انه مؤلم .. -هدئت تورى قليلا ونظرت له- .. انتى تبكين امام فتى ولا تضعين فى اعتبارك قلبه او حتى تفكرين بما يفكر .. اتعتقدين انه سهل ان اراكى تبكين -لم ترد توري وظلت تنظر له بتعجب حتى هدئ قليلا- .. الان اذا لم تبتسمى لن اجعلك تركبين سيارتى
تورى بغضب: هل انت احمق ام ماذا كيف ابتسم بعد بكاء طويل
جاك : مثلما تجوعين بعد اكل كثير -ابتسمت تورى على ما قاله جاك - ارأيتى هكذا يمكنك الركوب
فضربته بمقدمه قدمها فى ركبته و نظرت له باستهزاء : احمق
ركبت تورى السياره ثم ركب جاك فطلبت منه ان يأخها للمسكن فهى لا تردي العوده للشركه فى للوقت الحالى ولان المسكن لا يوجد به احد ولكنه لم يفعل لقد اخذها لشاطئ فارف لا يوجد به احد ثم نزل من السياره بدوم ان يتحدث فنزلت تورى وراءه بغضب : ياااا الم اخبرك ان تأخزنى للكسكن لما نحن هنا
جاك : لدى ما اخبرك به
تنهدت تورى : ماهو
جاك : انتى اخبرتينى انك ستساعدينى لكى نبعد اختك عن امها و لكن قبل ان تقرري مساعدتى يجب ان تعلمى امرا
تورى بفضول : ما هو
جاك : انا اعمل لدى يورين وزوجها انتى تعلمى هذا و لكن فى الحقيقه انا
تورى : انت ماذا
جاك : انا محقق
تورى باستغراب : محقق كيف و ماذا تفعل مع يورين
جاك : لقد وضعنى الرئيس بجانب يورين لكى أصل الى رئيستها .. هذه السيده العجوز قد فعلت الكثير و الكثير من المشاكل
تورى : رئيسه يورين ليست يورين بمفردها بل معها رئيسه ايضا
جاك : استمعى لى .. زوج يورين كان يعمل مع سيده عجوز قبل سته عشر عاما هذه السيده لديها ابن صالح ليس مثلها بل هو طيب جدا ولا يؤزى احد ولم يكن يعلم ان امه رئيسه عصابه وعندما علم قرر ان يبتعد عنها ولكنه كان متزوج رغما عنها و كان لديه ابنه فمنعته من السفر مع ابنته فسافر وترك البنت وامها سويا ولكن عندما عاد وجد الفتاه فقط و امها طردت خارجا فحاول اخذ صغيرته ولكنه لم يستطيع فاخبر الشرطه عن امه حتى لا يتأزى شخص آخر
تورى بتعجب : لما اشعر ان هذه القصه مألوفه
جاك : سأريكى صوره السيده العجوز وان كنتى تعرفيها اخبرينى
تورى : حسنا
اخرج جاك الصوره من هاتفه و جعل تورى تراها ..
تورى بصدمه : ه.هذه
جاك بخوف : ماذا
تورى : لهذا شعرت ان القصه مألوفه بل هى نفسها ولكن مع تكمله باقى الاحداث
جاك : لما من اين سمعتيها
تورى : يورى
جاك : قائدتك ؟!! كيف؟!
تورى : هذه السيده العجوز .. انها جده يورى
To be continue...





كما كنا قبل الفراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن