بارت 24 : لازالت على قيد الحياه؟!!

79 13 16
                                    

وقعت هذه الكلمه وقع الصاعقه على يورين فوقع الهاتف من يدها و دمعت عيناها بشده ففهمت كيدا ما يحدث فتجمعت الدموع بعينيها و بدأت تتحدث بصعوبه : ه.هل فعلتيها يورين هل.. هل قتلتيها هل قتلتى صغيرتك هل قتلتى ابنتك ... ( لم تجب يورين ولكنها بدأت فى البكاء ) أ تعلمين انا الان يمكننى ان ابلغ الشرطه حيث كميرات المراقبه فى الشركه صورتك و ايضا يمكننى قتلك و لكنى لن افعل .. يكفينى أراكى تتعزبين هكذا .. يجب ان تعيشي بزنب قتل ابنتك باقي عمرك
خرجت كيدا من المكتب وتركت يورين منهاره ونزلت للشارع . . .
## فى شركه كيدا ##
بعدما خرج زوج يورين من شركتها ذهب لشركه كيدا و هو يفكر "" حسنا هذه ليست من اردت قتلها فلنبحث عن الفتاه ولننهى الامر ""
كانت الفتيات تتدرب بعد وصولهم للشركه ولكن فقط واحده كانت تموت قلقا و هى الين فلاحظوا الفتيات توترها فسألوها كثيرا ولكن اجابتها كانت واحده "" لا شئ "" فحاولت الاستمرار فى التدريب ولكنها لازالت تقع فى اخطاء لم تقع فيها من قبل
كانت يورى ممتلئه بالقلق والغضب حيث ان تورى لم تحضر من اول اليوم ولم تراها فأخرجت غضبها كله فى الين حيث وبختها و اهانتها كثيرا و انهت كلامها بصرخها فى وجهها "" اذا كان الفريق بالنسبه لكى غير مهم اتركيه فى اسرع وقت واحده لا تحضر التمارين والاخرى لا تركز انتما الاثنان عديمي المسؤوليه انا لم اعد اريدكم فى فريقى هيا اخرجى و اخبرى تورى ان لا تأتى هنا مجددا""
رغم ان كلام يورى كان جارحا لكن الين لم تهتم حيث انها تعرف عاده يورى وهى قول كلام غريب بدون قصد عند الغضب فخرجت و كانتفكيرها بأكمله مركزا فى شئ واحد فقط و هو "" ماذا حدث لتورى وكيدا ""
اثناء خروجها من باب الشركه دخل شخص آخر فتقابلت عينيهما صدفه و بمجرد مروره من جانبها انهمرت دموعها بغزاره و ضاق نفسها و مره اخرى ظهر فى عينيها مشاهد كثيره و ناس كثيره جعلت قلبها يٱلمها فوضعت يدها عليه من شده الآلام فحاولت التحمل و اكمال طريقها حتى ظهر هذا المشهد اللعين امام عينيها مره اخرى و لكن هذه المره كان بالتفاصيل التى لم تراها من قبل فمن صعوبه الصدمه غابت عن الوعى فرأتها تيا تقع على الارض فركضت اليها " الين الين استيقظى الين ماذا بكى " ثم نادت تيا على الاخريات فنقلوها للمشفى حيث انها لم تستيقظ بكل الطرق . . .
غربت الشمس و بدأ المطر يسيل ولكنه امام دموعها كان لا شئ .. رغم البرد الشديد كان البرد فى قلبها اشد فلقد فقدت الدفئ بعد فقد اختها ..
لم تكن كيدا تعلم الى اين تذهب هى فقط تسير فى كل مكان بدون هدف و بدون مسار محدد هذا الجو السئ الذي كان يهرب منه الجميع هى لم تشعر به من شده جرحها فقط استمرت فى السير حتى وصلت للملجئ فوقفت امام مدخل الملجئ ساكنه تنظر للمبنى بكل حزن وحسره
بداخل الملجئ. . .
مربيه 1 : ان الصغار بخير لا تقلقي يجب ان تذهبي الان قبل ان يشتد المطر
المديره : ارجوكى اعتنى بهم اليوم سيكون بردا فقط اطمئنى عليهم من الوقت لآخر و حزريهم من الخروج حتى لا يمرضوا
مربيه 1 : حسنا سيدتى لا تقلقى اعتنى بنفسك
المديره : حسنا الى القاء
توجهت المديره نحو باب الملجئ ففوجئت بكيدا تقف امامها بحاله يرثي لها مبلله من رأسها حتى طرف قدمها شاحبه الوجه صدمت المديره من منظر كيدا وركضت اليها : كيدا لما انتى هكذا هل جننتى
كيدا بصوت مرهق مرتجف : ا.اخ.خ.ذته.ا .. ا.خ.ذ.ت ا.خ.ت.ى
لم تفهم المديره شئ مما قالته كيدا : يااااا هل قررتى الانتحار لما فعلتى هذا فى نفسك
فاعطتها معطفها و لفتها به جيدأ وآخذتها للداخل و صعدد بها لمكتبها و طوال الطريق كانت تلخبط بكلام غير مفهوم : ا.ا.اخذ.ت.ها ي.و.ر.ي.ن ق.ت.ل.ت ا.خ.ت.ى .. ا.خ.ت.ى .. ر.ح.ل.ت
ساعدتها المديره على تجفيف ملابسها وأعطاتها شيئا تلبسه ولكن كيدا ظلت تنظر للأرض في حسره حتى أمسكت يدها التى تهتز بشده من البرد و نظرت لها بلطف :: كيدا ابنتي أخبريني ماذا بكى لما انتي هكذارفعت كيدا عينها الزابله و نظرت لها:: توري .. ماتت
المديره بصدمه: ماذا??!
## فى المستفي ##
تيا : ماذا بها الين هل هى بخير
الطبيب : هل حدث لها حادث من قبل او تعرضت لصدمه شديده
يورى : نعم حدث لها حادث فى صغرها و دخلت فى غيبوبه لمده سنه ونصف
الطبيب باستغراب : و عادت للحياه مره اخرى؟!!
اليكس بتوتر : ماذا يحدث حضرتك لما تقول مثل هذا الكلام
الطبيب : انا حقا لا اعلم كيف لفتاه فى مثل هذا الوضع ان تعيش كل هذا
يوري : ه.هذا الوضع؟!! و هل حالتها خطيره لهذه الدرجه؟؟
الطبيب : ليس هذا ما قصدته .. انا اعمل كطبيب من اكثر من ثلاثين سنه اطول غيبوبه قابلتها كانت سته اشهر و بعدما استفاق المريض كان لديه امراض كثيره فى القلب و لم يعش لسنه اخرى.. هذه الفتاه لديها قلب ضعيف جدا و هذا بسبب ما تعرضت له من حادث ثم دخولها فى غيبوبه طويله
تيا : هى لن تكون بخير ؟؟
الطبيب : مما يبدو انها أجرت عمليه جراحيه على قلبها حيث أن هناك جرح عميق بالقرب من قلبها يتأذي عندما ينبض لذلك عندما تصدم و يبدء قلبها بالنبض سريعا تفقد الوعي حيث أن الألم يصبح صعب عليها تحمله و يمكن أن يفتح الجرح إذا استمر قلبها هكذا لفتره طويله
يوري :: م.م.اذا يجب أن نفعل
الطبيب:: هي تعرضت لصدمه ما إذا هي هنا وقلبها في حاله سيئة لذلك يجب عليها الابتعاد عن الصدمات والانفعال حتى لا يفتح الجرح فتدخل فى غيبوبه مجددا لذلك يجب احتجازها فى المشفى وبعيد عن الناس لفتره حتى تستعيد عافيتها
يورى بصدمه : كم هذه الفتره
الطبيب : على حسب حالتها النفسيه و سرعه تحسنها
يوري :: اعتني بها من فضلك
الطبيب:: بالطبع سأفعل فهذا عملي لذا لا تقلقوا و اتركوها ترتاح
تيا و يوري واليكس :: حسنا سيدى
ذهبت الطبيب وترك الفتيات واخبرهم ان لا يدخلوا لغرفه الين فى الوقت الحالى لكى ترتاح قليلا فجلسوا فى الخارج يفكرون بحيره وحزن
تيا : لما هى هكذا هل حدث شئ
يورى : لم تظهر تورى من اول اليوم فكنت فى شده غضبي
تيا : ثم ؟!!
يورى : لقد افرغت غضبي عليها
اليكس : ثم؟!
يورى باستغراب : ثم!! لقد قلت انا افرغت غضبي عليها ماذا يجب ان يوجد ايضا
اليكس : و هل هذه المره الاولى التى تفرغى غضبك فيها عليهم
يورى : ولكن هذه المره انا...
قاطعتها تيا : تورى لم تظهر من اول اليوم ؟؟
اليكس : نعم لم تظهر منذ ان ودعت كيدا فى الصباح الباكر لم تظهر
يورى بغضب : تورى لم تظهر والين فى المشفى و هذه السيده المعتوهه التى سألت عن الين فى الصباح ايضا مثيره للريبه حقا انا سأجن
جاى : سيده مريبه !! من؟!
يورى : لا اعلم لم اراها من قبل و لكنها حقا كانت غريبه كانت الين تنظر لها بخوف شديد
تيا: ما هذا الهراء لما تخاف الين من سيده غريبه
قاطع حديثهم رنه هاتف يورى
يورى : مرحبا يوبين
يوبين بصوت باكى : يورى اين انتى لما لستى هنا
نهضت يورى من مكانها من القلق : ماذا بكى يوبين لما تبكين
يوبين : تورى ..
قاطعتها يورى بفرح : تورى !! هل سمعتى شيئا عن تورى
فاقترب عليها الفتيات الاخريات بحماس
تيا : حقا اين هى
جاى : هل هى فى الملجئ مره اخرى
يورى : انتظروا حتى اسمعها هيا اخبرينى
يوبين : تورى . . . قد ماتت
اختفت الابتسامه من وجه يورى و بدئت تلخبط بالكلام : م.ما.ذا تقولين .. ما هذه المزحه هل. هل هى خائفه ان اعاقبها لاختفائها
يوبين : يورى ارجوكى ..
يورى بغضب : اختفت طوال اليوم ولم يراها احد سوى اختها و الان تكلمينى وتخبرينى انها ميته هل جننتى
صدمت الفتيات جدا فوقفت تيا مصدومه منتظره تسمع ما حدث ولكن جاى جلست فى الارض وبكت بشده
اليكس ببكاء : جاى اهدئي حتى لا تستيقظ ...
قاطع اليكس تفاجئها بالين واقفه عند باب غرفتها لا تتحرك من الصدمه فهمت لها تيا سريعا : الين الين اهدئى...
قاطعتها : كيف يحدث هذا لقد اخبرنى انه سيحميها لقد اخبرنى ان لا اقلق
يورى: الين ارجوكى انتى لن تتحملى اى انفعال فقط اهدئي
الين بدموع و صوت مرتجفق : بسببي .. بسببي حدث ذلك
احتضنت يورى الين بشده : اهدئي الين ارجوكى انا لا اريد خسارتك
بدئت الين تفقد الوعى قليلا فقليلا ولكنها قالت كلمه صغيره فى احضان يورى اثناء بكائها : يورى . . اختى . . لقد اشتاقت لكى . . . امك
To be continue. . .

كما كنا قبل الفراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن