وصلت جاى واخوها الى جراج الشركه فوجدوا يورى وتورى والين نازلين من سيارتهم ومتجهين نحو باب الشركه
جاي : يوري
استدارة يوري لترى جاى فتصرخ عليها بغضب: ايتها الحماء المعتوهه اين كنتى امس لما لم تظهرى
جاى : لقد كنت ببيت اخى
نظرت يورى لجاك : انت اخوها
جاك بتردد : ن.ن.نعم انا اخوها
يورى : جاى اتبعينى
ذهبت جاى مع يورى
جاك: م.من هذه ولماذا اخذتها
تورى: انها قائدتها
جاك بتوتر : حقا .. ماذا ستفعل بها
الين: لا تقلق لن تصل للقتل
جاك : ماذا!!
ضحكت تورى : الين لا تمزحى
جاك : انا جاك اخو جاى
الين : انا الين وهذه تورى
تورى: سنذهب الان .. هيا الين
جاك : حسنا الى القاء
جاك ظل ينظر لتورى و يفكر : تورى؟!! لما تبدين مألوفه هكذا اين رأيتها ؟؟ اين رأيتها ؟؟
قاطع تفكيره خبطه يد على رأسه و صوت : ابعد نظرك عنها
جاك : اييييش انتى مجددا
كيدا تقلده : نعم انا مجددا
جاك : ماذا تفعلين هنا
كيدا : انت ماذا تفعل هنا هذه شركتى
جاك : اااه تذكرت انتى معها بنفس الشركه خوفا ان تكونى قريبه منها ؟؟
كيدا : بعقلك هذا لماا سأقلق اذا لم اكن
جاك : بحق .. لماذا كنتى قلقه عليها
كيدا : لانى قريبه منها
جاك : هااااى لا اقصد هذا .. انا اقصد لماذا كنتى تعتقدى انى ..
قاطعته كيدا : اولا اخبرنى ماذا حدث امس ولماذا جاى لم تأتى للشركه ولم تخرج من عندك ولما انت اتيت واخذتنى بهذه الطريقه فقط اخبرنى كل شئ وعندها ساخبرك لما كنت قلقه
جاك : ان جاى كانت عندى امس وسهرنا سويا طوال الليل وتحدثنا وفى الصباح التالى تعاركنا ثم ذهبت للشركه
كيدا : ولكن هى لم تذهب
جاك : ان جاى لن تترك المنزل ان لم نتصالح بعد عراك ...
قاطعته كيدا : فهمت اكمل هيا
جاك : ان اسلوبك هذا ما يجعلنى لا اريد ..
قاطعته مجددا : قلت اكمل
جاك : حسنا .. لقد اخبرتنى مديرتى ان هناك فتاه قلقه على جاى ويجب ان آخذها لها واخبرتنى ان لا ادعك ترين الطريق وهذا ما فعلت
كيدا : معتوه حتى لا تعلم ما فعلته فى امس
جاك : حسنا اعلمينى ماذا فعلت انا لكى انا فقط نفزت اوامر مديرتى
كيدا تصرخ عليه بغضب : قالت لى ان اخبرها عن تورى و عندما رفضت اختفت جاى ولم تقول اى شئ فاخبرتنى انها خطفتها وجلعلتنى اقول كلام لم يجب ان اقوله لقد علمت اشياء كثيره عن اختى وانت تخبرنى انك نفزت ما قالته فقط هكذا الامر بالنسبه اليك
جاك بتعابير الصدمه تملئ وجهه : ولما تسأل مديرتى عن اختك !؟ هل هى...
قاطعته كيدا : ابنتها جويورين هى ام تورى
قاطعها : و امك ايضا
كيدا : كانت هكذا
جاك : وماذا حدث لما لا تعلم شئ عن ابنتها و لماذا لا يجب ان تعلم
كيدا : لقد تركتنا فى الملجئ منذ سته عشر عاما وكانت تورى لم تبلغ ثلاث سنوات ولم تطلق عليا اسم لذلك هى لم تكن تعلم ما هو اسمها حتى اخبرتها انا
جاك : لم تطلق عليا اسم؟! عاشت معها سنتان كاملتان بدون اسم!!
كيدا: لم تكن تريد ان تسميها مثل ما سماها ابى فلم تكن تقول لها غير صغيرتى
جاك: هل كان هناك مشاكل بينهما .. اقصد امك وابوكى
كيدا : انا لا اعلم لماذا ولكن لم اعد اشعر بانك شخص سئ بعد ما حكته لى جاى امس -انه يخاف من مديرته- و انت فى النهايه اخو جاى الفتاه المرحه التى لا تؤذي احد
جاك : اذا ستخبرينى ؟؟
كيدا: نعم ..ساقول لك
جاك: حسنا ساكون محل ثقه لا تقلقى
كيدا: يمكن ان لا تصدقنى ولكنى لم اكن طفله عاديه لقد كنت فى الخامسه من العمر و لكنى كنت بزكاء شخص بالغ ... لقد سمعتها يوما تتحدث مع شخص امام البيت بعد ما اتمت تورى السنتان ولم انسي هذا الشخص حتى الان .. فلقد كانت تتحدث مع رجل
#Flash back#
-----منذ سته عشر عاما-----
امام بيت جويورين ...
الرجل : انتى لا تصلحى لاداره الشركه
يورين: لما تقول هذا لقد اخبرتك انى مستعده لفعل اى شئ ولقد فعلت بالفعل لقد تخلصت من زوجى كما اخبرتنى
الرجل: ولكنك تأخرتى فى التخلص منه .. انتى الان ٱم
يورين: ماذا تقصد
الرجل : اتعلمين لما يرتاح الابناء مع امهاتهم .. لانهم يعلمون ان الام مستعده ان تضجى باى شئ مقابل سلامه اولادها لم تفهمى قصدى حتى الن
نظرت يورين له بخوف فاكمل كلامه : الابناء هم نقضه ضعف اى ام واى اب لذلك هم نقطه سوداء فى حياتك
يورين بصوت يرتجف : م.ماذا يجب على ان افعل
اقترب الرجل لأذنها وهمس بصوت واضح : تخلصى منهم
يورين بصدمه: و.و.ل.كن
قاطعها : سانتظر قدومك للشركه وحدك ... ليس مع فتاتان صغيرتان
ثم ذهب وتركها تفكر : اتخلص منهم ؟؟ كيف هذا
لقد سمعت كيدا هذا الكلام فقد كانت خائفه جدا مما سيحدث فذهبت مسرعه الى اختها الصغيره و احتضنتها وبدئت فى البكاء و تقول لها : امى لم تقتله لم تفعل هذا لا تخافى صغيرتى هى لن تفعل فينا شئ لا تخافى
بكت كيدا كثيرا وكانت اختها تحتضنعا و تهدئها بلمساتها البريئه الصغيره حتى نامتا الاثنتين على الارض من كثره التعب ثم فى اليوم التالى جائت لهم يورين واعدتهم للخروج و اركبتهما السياره وانتطلقت
كيدا بصوت خافت : امى الى اين سنذهب
يورين : الى مكان جيد (تفكر"""لن اقتلكما فمهما كان لقد تعبت فى ولادتهما فقط سألقى بكما فى مكان بعيد حيث لا تستطيعون اجادى مره اخرى """")
بعد ساعتين من الخوف و الرعب الذي يملئ قلب كيدا وصلوا الى مكان مهجور فقد بدء جسد كيدا فى الارتعاش ولكن امى لم تتوقف عن القياده وبعد ثلاث كيلوميترات توقفت يورين امام مبنى كبير به اضواء خافته ويعمه السكون ..
نزلت يورين مع بناتها من السياره ودخلوا هذا المبنى فتفاجئت كيدا جدا من جمال هذا المكان فقد كانت تظن ان امها ستأخذها لمكان وتقتلها هى واختها
----العوده للحاضر ----
جاك : اذا هذا المكان هو الملجئ صحيح
كيدا : صحيح
جاك بغضب : كنت اعلم انها سيئه كنت متأكد من انها لا تصلح لان تكون انسانه
كيدا : انت لن تخبرها عن تورى صحيح لن تخبرها بما قولت لك اليس كذلك
جاك : انتى وثقتى بى وحكتيلى على قصتك حان الوقت لاثق انا بكى
كيدا بتعجب : كيف ولماذا
جاك : جويورين لم تفعل هذا فقط .. بل فعلت الكثير لتصل لرئاسه الشركه هى وزوجها
كيدا : تزوجت
جاك : اخبرتينى انك تتزكرين ملامح هذا الرجل جيدا مثل ما تتذكرين ملامحها صحيح؟!
كيدا : نعم جدا اتزكره
جاك اخرج هاتفه من جيبه و اخرج صوره لرجل : هل هذا هو ؟؟
نظرت كيدا قليلا للصوره ثم تزكرت نظره هذا الرجل لامها و تزكرته عندما همس لها فتعصبت قليلا ودمعت عيناها : نعم هو بنظرته السيئه
جاك : ان هذا زوجها
كيدا بصدمه: زوجها !!
جاك: لقد اخبرتك .. امك فعلت الكثير لتصل لما هى عليه الان هى لم تبيعك انتى واختك فقط بل باعت نفسها ايضا
كيدا : ولكن هذا..
فجئه جائت تيا قاطعت حديثهما : يااااا كيدا ايتها الحمقاء ..ماذا تفعلين ..لما تقفين هنا ويوبين تبحث عنكى
كيدا : م.ماذا ح.حسنا حسنا سآتى
ذهبت تيا وورائها كيدا ثم وقفت ونظرت لجاك مجددا : ساساعدك بكل شئ عليك فقط اخبارى بما عملته هذه السيده
جاك : حسنا سافعل ععندما نتقابل مجددا
كيدا : حسنا
ذهبت كيدا وجاك ظل واقف وحده بين السيارتين الاتين كانا يتحدثون بجانبهما ثم تحدث فجأه : يمكنكى الخروج الان لقد رحلت
فتحدثت من وراء احدى السيارتين : لقد عدت لانى نسيت هاتفى فى السياره
جاك استدار لينظر لها ولكنها لم تخرج من وراء السياره ولكنه كان يرى كتفها فسألها بحيره : هل تبكين
تورى تتحدث بصعوبه : لا انا لا ابكى ... لن ابكى عليها
حاول جاك الاقتراب لكى يرى وجهها : لا تقترب
جاك : تورى هل يمكن ان ترينى وجهك...
تورى : هل يمكن ان لا تقحم اختى فى مشاكل مع هذه المرأه
جاك : ولكنها اخبرتنى انها ستساع...
قاطعته: انا ساساعدك .. فقط اترك اختى بعيدا عن هذه المرأه... ارجوك
جاك : حسنا ولكن كيف ستساعدينى
خرجت تورى لجاك ونظرت لعينه: سأخذك لشخص يعلم الكثير عنها
جاك : من؟!
تورى: . . .
To be continue...
أنت تقرأ
كما كنا قبل الفراق
Mystery / Thrillerوقت الطفوله هو اغلى ما لدينا لنعيشه و لنستمتع به حيث انه لا يوجد مسؤليات ولا قلق يوجد فقط نحن ويوجد وقتنا معا ولكن... ماذا لواهدرنا طفولتنا بالاهتمام لما هو محزن ومقلق و اهدرنا وقتنا فى البكاء و الخصام ماذا لو... تفرقنا وذهب حبنا بعيدا كيف ستعود ط...