بارت 9 : انتى مره اخره؟!!

105 17 19
                                    

الفتاه الاخرى: انا .. تورى .. سررت بلقائكم
تيا: لما تنظرين هكذا .. هل انتى معجبه بكيدا
تورى بتوتر: م.م.ماذا ..لالالا ..ان.انا لست كذلك
ضحكت اليكس بصوت عالى : يبدو انك من معجبين كيدا
تورى بسخريه: ماذا ؟! معجبين!! ها مضحكه
ضحكت كيدا بسخريه : لم اتوقع انك من المعجبين عندما رئيتك
تورى تنظر لكيدا بغضب: عندك حق فانا لست كذلك ابدا
ضحكت جاى : يكفى يكفى لقد اغضبتموها .. انها صغيره.. ستبكى هكذا
تورى بغضب: انا لست صغيره انا عمرى 15 عاما
جاى: ارأيتم كنت محقه
يوبين: انتى اصغر من كيدا بسنتان هى اصغر عضو عندنا هل انتى اصغر عضو فى فريقكم
يورى: لا هناك فتاه اخرى اصغر منها بثلاث سنوات
تورى: ارأيتى انى لست صغيره
تيا: هااااى ...كيف هذا
اليكس:عمرها هكذا 12 عاما او 11 عاما كيف انضمت للشركه .. حتى اصغر شخص دخل معنا كان عمره 13 عاما بسبب موهبته
يوري: هلا توقفتم قليلا عن الكلام سوف اشرح لكم ..
يوبين ضحكت: حسنا اصمتوا الان و اجلسوا
جلسوا جميعا على الارض فاكملت يورى : انا لم اقول انها انضمت للشركه ولكن ستنضم بعد سنه
تيا: ولما بعد سنه هل بسبب العمر ام بسبب آخر
يورى:نعم بسبب آخر انها ضعيفه جدا ان دخلت الشركه الان جسدها الصغير لن يتحمل التدريبات
يوبين باستغراب: ولما جسدها ضعيف هل كانت مريضه
يورى:ساشرح لكى ... لقد قابلتها عندما كنت فى الخارج منذ اربع سنوات لقد كنت ذاهبه مع ابي لمكان ما ولكنى وجدتها جالسه على الارض بمنتصف الطريق تبكى بصوت عالى فخفت عليها كثيرا و اردت ان اخذها لقسم الشرطه لكى يجدوا امها ولكن عندما اقتربت منها وقفت تنظر لى قليلا باندهاش كبير ثم .. عندما رئت ابى خافت و ركضت الى طريق السيارات حتى اصطدمت بها سياره فنقلتها سياره الاسعاف الى المشفى وقد كانت بين الحياه والموت ولكنها دخلت فى غيبوبه ولم تمت
اليكس: لابد وان امها ندمت لانها تركتها وحدها
يوري:لا ابدا .. لقد ظلت فى الغيبوبه لمده سنه ونصف ولم تسأل عنها امها ولا اى احد من عائلاتها وعندما استيقظت كانت لا تذكر اى شئ فألححت على ابى ان نأخها ونربيها فوافق فاصبحت هى اختى منذ ذلك الحين واحببتها و احبتنى و عوضتنى عن اختى المتوفيه
يوبين : هذا جيد انها خففت من حزنك
يوري: اكثر مما تعتقدى
جاء المدير فوقف الجميع ليحيوه ثم خبر يوبين ان تأخذ فرقها ويذهبوا للتدريب لان لدهم العديد من الحفلات
يوبين : حسنا اذا يجب ان نذهب الان وقت التدريب فى الخامسه
يورى : ماذا تدريب الن ترتاحوا اليوم
تيا: لا اعتقد اننا سنرتاح يوما
يوري بابتسامه: أ كنتى تعتقدين انك سترتاحى بعد ترسيمكم ..
تيا بغضب : انتى ايضا معهم
يوبين: كفى كفى سنذهب الان لكى لا يغضب المدير
يوري: حسنا وداعا
مرت الايام فى الشركه بهدوء وسلام و كانوا فريق يوبين يتدرب وحده وفريق يورى يتدرب وحده وكانت كيدا وتورى لا يتحدثان سويا حتى لو جائت عينهم بعين بعض فقط يلتفوا ويذهبوا ..
استغربت كيدا مما حدث كيف لتورى ان تأتى للشركه وهى تعلم وجودها بها ولكنها لم تسئلها كيف حدث ذلك لانها لم تكن تريد التحدث فى الامر ولم ترد فتح كلام مع اختها فهى لازالت تعتقد ان اختها تكرهها ..
بعد فتره ليست بطويله جاء هذا اليوم مره اخرى فتزكرت كيدا هذا اليوم فتألمت قليلا ولكنها فكرت فى اختها انها يمكن ان تكون ليست بخير فذهبت لغرفه التدريب فوجدتها مع جاى و تيا يتكلمون ويضحكون فدخلت للغرفه بحجه انها تبحث عن يورى ..
جاى : اوووه كيدا ما الذي اتى بكى لهنا
تيا بسخريه : كيدا انتى لا تبحثى عنى صحيح؟!!
كيدا: و لما سأبحث عنكى انا هنا من اجل .. من اجل .. اه يورى انا اريد التحدث مع يورى اين هى
جاى: يورى ليست بمزاج جيد اليوم ستكونى سيئه الحظ ان تتحدثي معها
كيدا بقلق: ل.لما؟!!
جاى : لا اعلم ولكنها لم تتحدث مع اى احد من اول اليوم
فى الحقيقه كيدا كانت تعلم ماذا بيورى فهذه الزكرى الخامسه لوفاه اختها وامها من المؤكد انها تشعر بشعور سئ ولكنها ظلت تتظاهر بعد معرفه ذلك ..
كيدا بقلق: حقا ؟!
تورى بسخريه : اراكى قلقه عليها كثيرا
كيدا: و لما لا اقلق عليها انها صديقتى
تورى بغضب: حسنا اذهبى الان لما انتى هنا
كيدا: لست هنا لاجلك انا هوا لاجل يوري
تورى: لقد اخلبرتكى جاي بوضوح ان يورى ليست هنا .. الان ارحلى هيا
ادارت كيدا ظهرها :اااش حمقاء
ذهبت كيدا تبحث فى كل مكان عن يورى فوجدتها جالسه اعلى المبنى تنظر للسماء فى صمت فذهبت وجلست بجانبها : ماذا تفعلى هنا
تتنهد يورى بحزن: لا شئ
كيدا: ياااا لاشئ هذه تقال لأحد غيري .. لقد قالت جاى انك لاتتحدثى مع احد
يورى : اذا لما تتحدثين معى
كيدا: انا فقط اردت الاطمئنان عليكى
نظرت يورى لكيدا بحزن : انتى تزكرين
كيدا: وكيف لا ازكر .. هذا شئ صعب ان ينسي
يورى: هل حقا كانت تشبهنى
كيدا: ان يونا كانت اجمل منكى بكثير ولكن عندما تبتسمين فانتى تصبحين هى .. اتعلمى امرا .. ان يونا لم تجعل اى شئ يؤثر بها طوال حياتها .. لقد كانت دائما سعيده لا تبكى .. حتى عندما علمت انها ستترك الملجئ كانت تحاول ان تخفى حزنها ولكنه ظهر فى آخر لحظات .. (ابتسمت كيدا بحزن ورفعت نظرها للسماء) .. لو عاشت حتى كبرت لاصبحت شخصيتها قويه جدا
يورى: انا حقا سعيده انى قابلتك كيدا فانتى اصبحتى اختى الصغيره ايضا
كيدا : ماذا اختك الصغيره !! ولكنى لست اصغر منكى
ضحكت يورى بسخريه : لاااااااا لا انتى اختى الصغيره لانك اصغر منى بثلاثه اشهر
كيدا: يااااا ثلاثه اشهر لا تجعل منكى اختى الكبيره
صمتت يورى قليلا ونظرت لكيدا باستغراب: ولكن .. الا يوجد لديكى اخوه
صدمت كيدا من سؤال يورى وادارت وجهها : كان لدى اخت
جائت تورى فى هذه اللحظه من امام كيدا لكى تخبر يورى ان هناك من يحتاجها فسمعت كل شئ من اوله ولكنها حاولت ان لا تهتم ودخلت اليهما ولكن عندما سعت كيدا تقول"كان لدى اخت" وقفت تنظر لكيدا منتظره ما تسمع ما ستقوله اذا سئلت يورى عن مكان هذه الاخت الان و بالفعل سألت يورى : كان لديكى!! والان اين هى؟؟
كيدا وهى تنظر بعين تورى فى حزن : لقد توفت... منذ خمس سنوات
تورى لم تقدر ع الحركه ووقفت تنظر لكيدا بصدمه ولكن عندما لاحظت يورى وجودها سئلتها لما جائت اخبرتها: لقد جائت صديقتك الصغيره للشركه انزلى لها الان انها تبحث عنكى
يورى بفرح: حقا ألين هنا
ادارت كيدا نظرها ليورى: ألين؟!! هل هى تلك الفتاه
يورى: نعم هى .. انها صغيرتى التى اخبرتك عنها .. سأذهب الان لكى لا تبحث عنى كثيرا
كيدا بابتسامه : حسنا
ذهبت يورى وتركت كيدا وتورى سويا ..
To be continue...
بيانيه ع التأخير ^^


كما كنا قبل الفراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن