بارت 10 : هل خبرها ام اصمت فحسب..

85 17 15
                                    

ذهبت يورى وتركت كيدا وتورى سويا ..
نظرت تورى لكيدا بسخريه مما اخفى ابتسامتها
كيدا : ماذا تريدين
تورى بسخريه : اختك ماتت؟!! كم هذا محزن
كيدا : هل تفاجئتى من هذا ... أ تعليمين .. انا ايضا تفاجئت عندما رئيتك
صمتت تورى وهى تفكر..
""""""" flash back """"""
<<<<ما حدث يوم مقابله المدير لتورى فى الملجئ>>>>
المدير: اعدك انى ساجعلها اشهر مغنيه بأسيا (صمت قليلا وهو ينظر لتورى اثناء حديثها وهو يفكر بتعجب : صوتها مألوف جدا ؟؟ اااااه انه هو انه الصوت الذي سمعته اثناء دخولى) ثم سئلها بخبث : ولكن كيف لكيدا ان تكون بالمهاره هذه و اختها لا؟!
تورى : لم نتحدث فى ذلك !! ... انا ساقنع كيدا فى المقابل انت اعتنى بها
ا

دارت ظهرها له وكانت ستذهب ولكن اوقفها ما قاله"ماذا اذا اعتنيتى انتى بها"... نظرت له تورى فى استغراب"كيف؟!!"
المدير: تجارب الاداء هذا الاسبوع لن تكون الاخيره فانتى تعلمى اننا نستقبل مغنيين فى اى وقت
تورى: و ما شأنى انا...
قاطعها المدير : انتى كنتى تعزفين وتغنين صباح اليوم بصوت حزين صحيح؟!!
تورى بسخريه: و ماذا فى ذلك هل اعجبك صو...
قاطعها بحماس: اكثر مما تتوقعى (نظرت له تورى باستغراب كبير) عندما زكرت مديرتك اسم كيدا توقعتها انتى لذلك وافقت ان اقابلها لانى اعتقدت ان الصوت القوى الذي سمعته هو صوتها..
توري: اذا صوتى اعجبك؟!!
المدير: جدا
تورى: وتريد شخص بمثل موهبتى لذا اخذت اختى باعتقادك انها صاحبته الصوت القوى ؟!!
المدير: صحيح
تورى بلا مبالاه: صوت كيدا اقوى مئه مره من صوتى .. اذا لا تقلق
استادارت وكانت ستذهب اوقفها المدير : كيف لكى ان ترفضى وجودك بجانب اختك
تنهدت تورى بغضب ووقفت تنظر له مره اخرى: ماذا تريد منى
المدير: ساسمح بدخولك للشركه
تورى: سنى صغير...
قاطعها: سنه..سنتان .. ثلاث سنوات او حتى بعد اربعه انا سأستقبلك فى اى وقت
صمتت تورى قليلا تفكر ثم نظرت للمدير: متى ترسيم كيدا؟؟
المدير بتفكير: انها ستكون جديده فى الفريق!! .. كان سيترسم الفريق بعد سنه ولكن هكذا سيستغرق ثلاث؟! .. اربع ؟!! اعتقد هذا
تورى: حسنا بعد اربع سنوات سآتى للشركه ليس قبل هذا
المدير برضي تام: حسنا سا...
قاطعته: لا تخبر اختى .. انا لن اكون معها بنفس الفريق اذا فقط لاتخبرها انى سآتى للشركه
المدير بسخريه: امرك سيدتى
""""""""" العوده للحاضر"""""""""
تورى بسخريه: لا اعتقد ان سيهمك فى شئ اذا علمتى كيف جئت الى هنا .. فانا لم اعد اختك
تنهدت كيدا و كانت سترحل ولكن تورى امسكتها من يدها: هل يورى هى التى يجب ان تقلقى عليها اليوم
كيدا بعدم اهتمام: اذا لم تكن يورى فعلى من اقلق
تورى بغضب: كيدااا
نظرت لها كيدا بغضب: الم تبدئي انتى ... الم تفضلى يونا على اختك ... أ لم تخبرينى ان ارحل ... ( صمتت كيدا قليلا تفكر فيما قالته تورى فى الزكرى الأولى عندما صفعتها"" نسيتى زكرى وفاه يونا وتمين نفسك اختى"" ولكنها تعلم ان تورى لا تتزكر هذا فظلت تفكر قليلا "" هل اخبرها ام اصمت فحسب"" ثم تنهدت و نظرت لها بحزن بعد ان تجمعت الدموع فى عينها) أ لم تلومينى على موت يونا
تورى: وهل انا الوحيده المخطئه .. لقد اخطئتى خطأ كبير ولم تسعى لتصليحه (صمتت تورى وهى تنظر لاختها وتفكر"" هل اخبرها بما نسيت ام اصمت فحسب .. لا لن اخبرها .. اذا هى لم تتزكر موت صديقتها لما ازكرها انا؟!!"" فاكملت بغضب شديد) ولن اسامحك عليه
كيدا تفكر"" وهل تعلمى حتى اصلحته ام لا "" : حسنا اخطأت ماذا اذا ؟! و هل لازلت اختك!!
تورى تصرخ فى وجه اختها بحزن بعد ان دمعت عيناها : انا لم يعد يهمنى كونك اختى او لا فقط ابتعدى عنى
عادت تورى لغرفه التدريب بعد ان مسحت دموعها و تركت كيدا واقفه فى مكانها تفكر بحيره "" ماذا افعل معها ""
شعرت كيدا بأنفاس شخص آخر فى المكان و كانت تشعر بها منذ ان بدئت كلام مع تورى على الرغم انها تعلم ان لا يجب على احد معرفه ان تورى وهى اخوه ولكن حينها لم تستطع التوقف عن الكلام لكى لا يسمعها من يقف بالقرب منهم ولكن عندما انهت الكلام وقفت فى مكانها للحظه ثم تكلمت بصوت عالى:: لا يهم من انت فقط انسي ما سمعته
تحدث الشخص الذى كان بقربهم وهو فى الوقت الحالى يقف وراء كيدا بتوتر وصعوبه فى التنفس من الصدمه : انا .. انا .. لن
سمعت كيدا الصوت و كان يشبه صوت الاطفال فأدارت كيدا ظهرها لترى من هذا فوجدتها...
To be continue...

كما كنا قبل الفراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن