القبول بما قسمه الله هو جزء او بداية لاستيعاب الموقف ...
قبل يوم من الزفاف اي في يوم حنة اختي كان يوما جميلا تناسيت فيه كل تلك التفاصيل المجهوله عن زواجي وخطيبي وعائلته عن سفري وغربتي ووحشتي القادمه ... كل هذا رميته وراء ظهري وانا ارقص على انغام الاغاني الصاخبه .. ضحكنا .. وحتى ان دموعنا هطلت من الضحك الكثير
بعد ساعات من نهاية الحفله جلسنا على الارض انا واختي متكئين وتحدثنا وعندها اخبرتني بانها فجاه تذكرت امجد
فكرت في انه اخر يوم لي في هذا المنزل وفي هذه الحياه ساشتاق لروتيني اليومي ... الاستيقاظ صباحا على صوت صراخ امي لايقاظ اخواتي ليستعدوا للمدرسه ثم تفويت الفطور لانني عادة ما اتاخر الذهاب للجامعه والعوده متعبه اصلي وانام ثم استيقظ لطبخ العشاء وجلي الغسيل والدراسه ثم النوم وهكذا ... تعرفت بشكل جيد على فرات"زوج هديل" يبدو انه انسان طيب لكن مازلت لست مرتاحه لاول احساس انتابني عند رؤيتي له ولوالدته ... اما عني فعائلة المعتوه سترسل لي فستاني غدا فجرا لانه قد تم طلبه من محل كطلب خاص وبسبب التوصيل سيتاخر ليوم الزفاف المصففه سيتكفلون باثنين لي ولاختي ..
ساغادرك قريباً يامنزلي ...
أنت تقرأ
زوايا حياة
Romantikكيف امكن لحياتنا ان تتغير بقرار لا نستطيع عودة منه ولا الفرار كيف لنا ان نمضي قدما نحو الاخطار ونبقى نبتسم حتى اخر محطة لنا في القطار فلا تهاب الموت وهي تسمع احب صوت لقلبها ومن سبب وجعها وتراه امامها فتودع دنياها ولاتهاب الموت