○يوسف يريد الطلاق
●وانتي؟
○احبه بشده وكل اخطائي كانت من حبي له وانعدام احساسه تجاهي لكن هو لاذنب له
فقط سماعي حزنها لا كلماتها وقفت لدي النبض بالحياة او اعادته لا اعلم لكن شيئا سلب وشيئا عاد اتصلت بسرعه باسامه
●الو
♢"ياحلو"
ابتسمت على ردوده المستمره بهذا الشكل واشتياقي لها
●"هه.. محتاجتك انت والشباب"
♢ماذا هناك؟
بررت له ليتوقف قلقه
●تأديب
♢من دعت عليه امه في ليلة القدر؟
●يوسف زوج هديل
♢"من عيوني"
●"سالمه عيونك"
اوشكت على الاغلاق
♢وعمر؟
●نعم
قال بفرح
♢ حسناً
---------
نزلت من سيارة اسامه دخلت الشركه~لوسمحت لايمكنكم الدخول كلكم بهذه الصوره
لم اعرها اي اهتمام اتجهت فورا لغرفة مكتبه الذي بفضل عمر هو يتنفس فيه
فتحت الباب وكان يتحدث بالهاتف فاغلقه
التففت حول الطاوله لاصل اليه
●اختي تاج تضعه على راسك ان انت شئت او ابيت ... طلاق لايوجد ... وستحبها كما احبتك .. لا بل قد تزيد ... وتعاملها جيدا افضل من معاملة ادم لحواء ... وان لم تفعل فانا سافعل ما استطيع لهدمك
لممت ياخة قميصه بيدي اليمنى وشددت عليها ثم صرخت
●فهمت؟.
تقدم عمر بملابسه الرياضيه السوداء كغير العاده
■اظن انك فهمت
ادرت وجهي بعد تركي اياه وحملت كرسيه ورميت به على شباك المكتب لينكسر الزجاج
●وهذه هديه عليك تسديد مبلغها بنفسك!
ابتسمت وخرجت انا وعمر واسامه اما البقيه فسيقومون بعملهم المحترم!
_______________________________________________
وهاهي الايام تمضي في فراغ اصعب فترات حياتي هي هاذِ
اعيشها بلا قوه حقيقيه بلا روح بلا امل والاصعب بلا اب استند عليه ولو كان عاجز ... والكارثه الاخرى هي ان صاحب المنزل يريد منزله الذي نحن نسكن فيه منذ سبع سنين يقول انه يريد اعادة بنائه وتاجيره لعائله راقيه بثمن باهض
ومن تحمل قذارة منزله لسنين طويله سيرميهم في الخارج !
وانا مع العمال الذين جائوا بشاحنه لحمل الاثاث المهترئ
شعرت بشيء يؤلم قلبي بوخز ابر غريب
لكني تجاهلت
ضربت السياره مرتين
●"توكل!"
ليتحرك صاحب الشاحنه بالاثاث للمنزل البسيط المؤجر حديثا من قبلي لم اعد احتمل استدرت لاراه وشوقي يفيض وقلبي يموت وابنتي تذكرني بالمها ودمها وموتها لكن عيناه تنسيني كل شيء ان كان هو دوائي وان كان ليس غيره وان كانوا قد اخذوا طفلتي ورحمي معها ولن انجب طفلا وهو بكل غباء العشق يريدني ... بدأت خطواتي بالاتجاه نحوه ثم انتقلت الحركه ليداي لتعانقه بشده شهور وتعب وحرمان ووجع
وهذه كانت العوده الحقيقيه ...
أنت تقرأ
زوايا حياة
Romanceكيف امكن لحياتنا ان تتغير بقرار لا نستطيع عودة منه ولا الفرار كيف لنا ان نمضي قدما نحو الاخطار ونبقى نبتسم حتى اخر محطة لنا في القطار فلا تهاب الموت وهي تسمع احب صوت لقلبها ومن سبب وجعها وتراه امامها فتودع دنياها ولاتهاب الموت