ان تحب امر خاطئ
وهذا ما اكتشتفته حديثاً لأنك وبلا شعور ستسامح اخطائه او حتى تتناساها
اخاف الآن ان اذهب بعيداً عنك فاشتاق اليك ولا اراك .. اخاف الضعف من بعدك
لكن السبب الاكبر الذي ابقاني .. هو طفلك .. وعائلتك وبالاخص والدك الذي ترجاني بعشرتكم ان استر عليك ان امحو الاشاعات الموجودة والتي يتمزق قلبي عند رؤيتي اليها بانك قد خنت بوجودي معك واخباري اياهم انك كنت معي ذاك اليوم
وتلك الصور الفوتوغرافيه التي التقطناها في مطعم عائد لاحد اقربائكم ونشرها اسامه لك كي نثبت يرائتك
ذنب لن يغتفر الي .. كشربي للكحول .. كتركي لصلاتي ليومين بعد الحادثة
كتفكيري بقتل جنينك كي اعاقبك
وككل خطأ ارتكبته معك
حياتي الآن خاليه من المشاعر
لاحب ولاكره ولابغض ولا اي احساس
حياتي الان مستمره لأوصل لك امانتك والتي هي طفلك ثم انسحب وبكل قوه لم تحملها ام في العالم
اشعر وكان مافي بطني هو حرام وكأننا في تلك الليله لم نكن متزوجين وكانت غلطه سكرت فيها انت واسكرتني ثم نهضت كما فعلت مع تلك المسماة سارة وخرج لك والدي فاضطررت لتعيشني معك
لا اشعر انها حلال .. علاقتي بك حرام وذنب لا يغتفر
كم ليلة بحثت.. وكم ساعه قضيتها وانا اتراسل مع الشيوخ والمتدينين كي يخبروني ماذا افعل
كم ليلة بقيت اشمك عند قدومك اذا كنت شربت كحولا او كانت بك رائحة فتاة اخرى فتتغير ملامح وجهك للإستياء
متى وصلنا لهذه النقطة.. متى؟
كم مرة هربت ليلاً باكيه .. اشتاق لحضن والدتي او صوت ابي او جمعتنا في سطح منزلنا
كم مره تخيلت انني اغسل السطح واختي تتحدث بلا توقف وننتظره ليجف ثم نفرش وننام باحثين عن البرودة
فاجد نفسي في سطح لطابق ثالث لفيلا المالكي!
تغير لهجتي .. ملابسي.. صوتي وشخصيتي وحتى الفاظي يذكرني بمن تأثرت
اكره غبائي الذي دام لسنوات دون توقف
واكرهك...
أنت تقرأ
زوايا حياة
Romantikكيف امكن لحياتنا ان تتغير بقرار لا نستطيع عودة منه ولا الفرار كيف لنا ان نمضي قدما نحو الاخطار ونبقى نبتسم حتى اخر محطة لنا في القطار فلا تهاب الموت وهي تسمع احب صوت لقلبها ومن سبب وجعها وتراه امامها فتودع دنياها ولاتهاب الموت