بكيت قليلاً وانا اودعها ليس حزناً عليها لكنني عندما رأيت حالة امها فكرت كيف ودعت امي هديل وماذا فعلت عندما علمت انني رحلت دون اخبارها وانها لا تستطيع الاتصال بنا الا نادرا بعد الان كي لا يعلم احد اعمامنا بمكاننا فيحضروننا "جراً من شعورنا" ...حامد يعلم اين نحن وخالي لكنهم آمنين
بكت رهف وامها كثيرا لم اكن احتمل ان اراهما ولا ان ارى عمر في هذه الليله ولا ان اكمل مراسيم الزفاف عدت مع السائق الى المنزل اما هم فسيكملون ويتعشون في ارقى المطاعم ويلتقطون الصور العائليه الجماعيه دخلت المنزل الفارغ إلا من الخدم ثم فتحت باب غرفتي بحزن شديد خلعت حذائي واتصلت بهديل لكن من اجابني فرات ليخبرني انها ستلد لم اعلم ماذا افعل طلبت منه هديل بشده ان تتكلم معي وجدت صعوبه وانا افهم ماتعنيه بكميه الالم التي تظهر في صوتها
○يجب ان اخبرك شيئا قبل ان ادخل العمليه ...لا استطيع الدخول هكذا .. ان مت لا استطيع الذهاب بهذا الثقل
●ماذا تعنين؟
○"آني خنت فرات"
●نعم؟
اتمنى ان لايكون قد سمع شيئاً صوتها كان منخفض وغير مسموع
بدأت بالحركه ذهاباً وايابا... اخبرت فرات إنني سانهي الاتصال واتصل انا وابقى معه اثناء الولاده بعد ان بدلت ثيابي بسرعه لجينز وتوب بسيط جداً
قلت بحذر اثناء سماعي لفرات يتحدث مع الدكتوره
●ولاده طبيعيه ام؟
قال بتوتر
《لاعلم لي يبدو انها ستلد بعمليه لانها تسبق شهرها التاسع 》
●ماذا حدث كي تلد قبل الموعد سأجن
بكيت
نظرت ليدي لاجد خصلات قليله من شعري لانني وانا اشد عليه من شدة قهري قطعت منه بضع شعرات!
●لحظه فرات ساتصل بعمر علي القدوم لا احتمل
《الافضل ان تأتي》
اتصلت به خمس مرات ولا رد
صرخت بعالي صوتي وسط الخدم
اين انت عمر!
اللعنه عليك وعلى اهلك
سقطت ارضاً وانا ابكي ثم نهضت بسرعه وبأمل
●جوليا اين السائق؟
دخل عمر واهله في تلك اللحظه
ركضت اليه بسرعه
●عمر هيا بنا بسرعه
ليجيب ببرود ممسكاً يدي ليوقفني
أنت تقرأ
زوايا حياة
Romanceكيف امكن لحياتنا ان تتغير بقرار لا نستطيع عودة منه ولا الفرار كيف لنا ان نمضي قدما نحو الاخطار ونبقى نبتسم حتى اخر محطة لنا في القطار فلا تهاب الموت وهي تسمع احب صوت لقلبها ومن سبب وجعها وتراه امامها فتودع دنياها ولاتهاب الموت