ومن اسوء ما يمكن ان يحدث للمرء هو ان يصدم بشخص قريب له
ان يعرفه على حقيقته المره
ولا يستطيع الحديث
يقول خالي ان مجتمعنا في حالة حديث دائم عن المطلقات وان الاطفال سيتأثرون بطلاق والديهم
وان المال يصعب الحصول عليه بلا شهادة
ووفق قوله
"هم الناس العدهم شهايد كاعدين ينتظرون دورهم وي العماله ... انتي شتحجين؟!!""آني شحجي !... لا سلامتك"
كونك حامل يعني ان تضحياتك لل"القرد" الذي تحملين ستبدأ
وكونك تسبين شخصاً لن يحميك من حبك اليه !
ماذا يمكن ان يحدث اكثر من مما حدث؟
هذا ماكنت اساله دوماً في سريماذا سيحصل؟ اين سنصل؟ كيف سيمر؟ هل ممكن ان انسى ؟ او حتى اتناسى ..
ولا اجابة حتى الان
وكثرة الصدمات تضعفني اكثر فاكثر تجرد مني كل قواي العقلية والبدنية والنفسية فلا يسعني حينها سوى الجمود وانا انظر كيف تسير الامور وكيف يقرع الكذب في كل مكان وفي كل زاوية .. حتى كرهت زوايا حياتي .. للـأبد!
أياد
المتابع لكل خطوة اخطوها .. الجاهل لتفاصيل حياتي .. والمدرك لتفاصيل وجهي
يتبعني اينما ذهبت منذ فتره هو وتسريحة شعره الغريبه !
اقف الان بانتظار ال"شوفير" لكنه ولاول مره تأخر وحواس الاستشعار بدأت في الحركه لدي .. شيئاُ ما سيحصل
وها هو يحصل الان بسرعه البرق خلال ثواني اجد نفسي قد سحبت من مكاني وركبت في سياره من نوع كبير سوداء ومظلله ثم يغلق الباب "السحب" بسرعه ويوضع شيئاُ على فمي لأفقد بعدها وعيي .. وكم تمنيت ان افقد ذاكرتي معها
افتح عيني واغلقها عدة مرات راجيةً ان تتوضح لدي الرؤيا
المكان غريب ومهجور اعود لغلق عيني ثانيةً لأرتاح
هذه الحاله لا اعلم كم مرة فعلتها
الى ان ..
شعرت بشيء بارد ... ماءاً مثلجاً قد رُميَ عليَ بلا شفقه فإستيقظت مباشرةاً
》"لشوكت ناوية تنامين؟.. جايبج انومج اني؟"
لم افرزن في بادئ الامر من هو الذي يقف قبالتي لكنني وبعد عدة ثواني عرفته .. قلت وانا انظر للمكان الذي كان عباره عن مخزن هائل بحيث انه يتسع لدخول طائرة!
●كيف احضرتني الى هنا؟
قال بغمزة وقحه
》"شنو عمروش ميخليج تنامين ؟"
ثم اكمل
》"وبعدين متوقعت من زوجة عمر هيج سؤال غبي"
أنت تقرأ
زوايا حياة
Romanceكيف امكن لحياتنا ان تتغير بقرار لا نستطيع عودة منه ولا الفرار كيف لنا ان نمضي قدما نحو الاخطار ونبقى نبتسم حتى اخر محطة لنا في القطار فلا تهاب الموت وهي تسمع احب صوت لقلبها ومن سبب وجعها وتراه امامها فتودع دنياها ولاتهاب الموت