♡ 《في ملامحك شيء ما يبعثرني، يفقدني صوابي ؛يجعلني ارتعد عندما تتلاقى اعيننا ؛ اصبح في اختناق و احتراق ؛فرفقا بي ارجوك 》
NDA :مرحباا شكراا على تفاعلكم مع الرواية اتمنى تكون فالمستوى انا دائما انتظر اقتراحاتكم و احبكم كثيييراا ; احب تعليقاتكم على الفقرات
استمتعوا بالبارت ؛حاولوا تتخيلوا حتى تحسوا بالرواية و حتى تحسوا انكم واحد من شخصياتها
قراءة ممتعة ♡♡♡ و انا آسفة على الأخطاء فكل امرء خطاء
Enjoy my babies ♡♡PDV LIONARDO
وصلت الى الملهى و جلست ؛ ؛طلبت لي كأس شامبانيا طبعا أنا لا أريد أن أثمل لكني اريد فقط أن انسى ما جرى ؛ أدرت أعيني بحثا عن جيك لكني لم أجده فلمحت فتاة تكاد نظراتها تخترق جسدي ؛تبتسم باحترافية عاهرة ؛ابتسمت مشمئزا من وضعها الا انها بدأت تمشي باتجاهي ؛ يا الاهي ظنت اني أغازلها ؛اعلم اني مثير لكن ليس لهذه الدرجة ؛ اقتربت و التسقت بي قائلة :الن تطلب لي مشروبا ؛ مقرفة!! بسقت على وججها و خرجت من الملهى ههه ستغادر حتما يا لها من رخيصة ؛ استنشقت الهواء العذب فقد كادت الموسيقى تخترق أذناي ؛ لست بحالة جيدة لم يسبق ان رفضت مثل هاته الفرصة لكني لم آت لهذا الغرض ؛ عدت الى الداخل لأرى أن جيك قد وصل ؛ و أخيرا أتى
ليوناردو :لماذا تأخرت أيها الأحمق
جيك: لقد كنت بالمكتب ؛ لا تبدو بخير مابك ؟
ليوناردو : لا انا باحسن حال فقد تخلصت من مايا
جيك : هههه اوه تلك الفتاة انها فعلا بريئة لا اعلم كيف احبت شخصا مثلك
ليوناردو : لاني وسيم يا صاح كل الفتيات يسقطن في شباكي؛لكني احسست بالذنب ؛ هل تظن أني شخص حقير
جيك : ماهذا الكلام ؛أنت تنتقم من أجل أمك ؛ لا تلم نفسك يا صديقي هيا لنستمتع !
اتجهنا نحو حلبة الرقص و رقصنا حوالي ساعتان بدأ التعب ينال مني كما ان ان جيك بدأ يفقد وعيه فقد شرب خمس كأوس نبيذ ،حملته و اتجهت نحو السيارة ؛ يبدو اني سادعه ينام ببيتي اليوم رغم اني اكره ان يتطفل على حياتي فهو فضولي و تومي لا يحبه .
وصلت الى البيت و حملته حتى غرفتي القيت به على السرير و نزلت متجها نحو المطبخ ؛ فإذا بي اسمع صوتا آت من المسبح ؛ انها الثانية صباحا و الكل نائم ؛ تقدمت ببطأ شديد سألقن هذا الدخيل درسا ؛ تفقدت المكان لأجد أن تومي جالس بالارجوحة و هو يراقب النجوم و يبتسم ؛ تعجبت ؛يا إلاهي هل جن يعني ؛جلست بالارجوحة المجاورة له و خاطبته
ليوناردو : صغيري مالذي تفعله وحدك في هذا الوقت المتأخر
أجابني و هو لم ينزع نظره عن السماء : اتعلم ان امي في السماء ظللت أخاطبها و قد كانت تجيبني؛ أخبرتني انها اشتاقت لي و لك ايضا .
احسست بقشعريرة سرت بجسدي و دمعة غادرت اعيني مسحتها و اقتربت من اخي وهو لا يزال مبتسما : من أخبرك هذا
نقل نظره لي و رد بفرح شديد : انها الآنسة التي ذهبنا الى منزلها في الصباح
ههه ضحكت على برائته لا يعلم حتى انها طبيبة نفسية ؛ أنا سعيد جدا لانها استطاعت ان تزرع باخي ذرة امل ؛ أقدر فعلا مجهودها؛ فقد رسمت البسمة على شفتيه في يوم واحد .سألته
ليوناردو: تومي ما اسم تلك الآنسة و هل كانت لطيفة معك ؟
تومي: لا أذكر اسمها لكنها لطيفة للغاية و جميلة
ابتسمت و أجبته : رائع ؛ هيا لنذهب فقد حان وقت النوم كما أن أمي مرهقة و يجب ان تدعها تنام بسلام هيا عزيزي
و من دون انتظار جواب منه حملته و دخلت غرفته ؛ قبلت جبينه و تمنيت له نوما هنيئا ثم اتجهت نحو غرفتي و الابتسامة لا تفارقني ؛ أنا مدين لهذه الآنسة لم يسبق لأخي أن كان سعيدا لهذه الدرجة .
استلقيت على السرير و لاحظت أن جيك قد غادر العالم هههه لحسن حظه ان عمله لا يحتم عليه الحضور دائما ؛نعم لانه مدير شركة ؛ يجب ان انام الآن ؛ اففف أغلقت أعيني و غادرت كذلك هذا العالم التعيس .
PDV Julia
تسريع الاحداث
لقد مر هذا الاسبوع بسرعة فائقة ؛قضيته تائهة بين العمل و زيارة أخي؛ لقد نجح علاج تومي و بدأ يتحسن فعلا ؛ كما أن جورج أصبح دائم الابتسام ؛ لكن العلاج يحتاج مدة أطول حتى يصبح باستطاعته الذهاب للمدرسة و تبادل الحديث مع أطفال بمثل سنه ؛ أنا جد فرحة بانجازي لكن من قال أن السعادة دائمة افف ؛ اليوم موعد ذلك اللقاء يا إلاهي لم يسبق أن توثرت لهذه الدرجة ؛ أسئلة محيرة تدور بذهني هل سيحتقرني و يحرجني أم ماذا ؟ .
اتجهت نحو غرفتي لأغير ملابسي ؛ لن اتكبد العناء لكي أبدو جميلة فهو لا يستحق ؛أخدت مفاتيح السيارة ونفسا عميقا ثم غادرت المنزل متمنية أن يمر هذا اللقاء بسلام .
وصلت الى المقهى ووجدت المدعو بليوناردو جالسا ؛ اممم جيد أنه يحترم المواعيد ؛ و انا اقترب من طاولته صرت أتمعن بملامحه ؛ يا إلاهي لما لم ألاحظ كل هذه الوسامة مسبقا ؛ أيمكن أن يوجد إنسان حقيقي بهذا الجمال ؛ تنهدت و اسرعت خطواتي؛ لمحني و أشار لي بيده ؛ صافحته قائلة بنبرة مرحة : مرحبا أيها الوقح كيف حالك
ابتسم و سحب لي الكرسي ؛تعجبت لذلك لكني أخفيت ذلك امم من قال انه نبيل ؛ ثم قال :أنا في أفضل حال مادمت مع سيدة بمثل جمالك و شخصيتك
احمرت وجنتاي خجلا حتى أني لم أستطع النظر في عينيه ؛ تلقيت الكثير من المجاملات ؛لكنهم لا يربكونني ؛ كيف يفعل هذا بي يا إلاهي ؛ ابتسمت باصطناع و أجبته قائلة : امم يبدو أنك تحترف مهنة المغازلة
أنت تقرأ
Game of destiny - لعبة قدر
Romanceرغم كل تلك العلاقات الفاشلة التي نمر بها في هاته الحياة خاصة علاقات الحب ! نظل ننتظر بدون استسلام وستفاجئ باليوم الدي سيلعب فيه القدر لعبته ليلاقيك مع نصفك الاخر ! قصة تحكي حب فتاة سيحصل عليه لسوء حظها الشخص الخطاء الدي سيعدبها أشدّ عداب; شخ...