☆Chapitre 11 ♡

1K 61 65
                                    

Note
بعد تفكيير طويل و اقتراحات بعض المتابعين ، قررت أن أحدف من الرواية فكرة أنها مسلمة حتى أرضي الجميع ، لأن لبعض اعتبر هذا اهانة للاسلام و البع ض رأى انه شيء طبيعي ، لدي من أجل الابتعاد عن كل ما لا يرضي الجميع حذفت انها مسلمة ، ديانتها مجهولة .
حاولواا فهم أبعاد الرواية و انس.و شكرا للجميع
♡♡♡♡

☆☆☆☆☆☆☆☆

قاسية هي ، تلك الحياة التي تجعلك عالقا بالماضي ، أسير حكايات بالية ، غير قادر على المضي بدون ذكريات، فأرجوك لا تكوني بمثل قساوتها و اعذريني .... فالوجع أصم و الحنين أخرس ،و الشوق لا يرى و أصدق ما نشعر به أصعب من يروى ، فإذا رفضت الكلام إعلمي أن اشتداد نزيف قلبي مؤلم مؤلم للغاية . :/

PDv Lionardo

شاهدتها و هي تصعد السيارة دون التلفظ بأية كلمة، تنفست الصعداء و فعلت المثل ،انطلقنا وسط هدوء قاتل ، أول و آخر كلمات
تمتمتها كانت عنوان منزل أخوها ، حاولت تلطيف الجو لكن كل باب محادثة أفتحه تغلقه بوجهي بكلمات قاسية و أسلوب بارد ، أو

إشارة برأسها، بلعت كلماتي و صرفت كل نظري للطريق ، بينما اتكأت هي على نافدة السيارة ، شاردة الدهن كتمثال بشري .

وصلنا الى المكان المعهود فارتجلت من السيارة و هي تقذفني بكلمات شكر بصوت منخفض ، خرجت كذلك و أمسكتها، لكنها لم

تلتفت ، فأخدت مبادرة الكلام .

-هيا لا تخبريني أنك ستظلين غاضبة مني طوال الوقت

أزالت يدي عن كتفها و تابعت سيرها نحو منزل أبيض اللون ،بسيط لكن روعته ملفتة مع حديقة صغيرة ، تنهدت وواصلت حديثي و
أنا أتبعها بخطوات محكمة . و قبل أن تقرع الجرس أوقفتها قائلا : -أنت لا تفهمين شيئا ، مع أنك طبيبة نفس ، يمكن أن تسئلي عن أي شيء ، إلا عن حياتي الشخصية .

-لا مشكلة في أنك لا تريد إخباري ، إلا أني لا يمكن أن أدعك تعاملني بهذه البرودة و تقلبات مزاجك التي لا تنتهي ، لا تخاطبني بتلك النبرة مجددا ، من تظن نفسك

-قلت لك أني آسف ، فالشخص لا يتحكم بأعصابه دوما

-إعتذاراتك لم تعد صالحة فمنذ التقيتك و أنت لا تجيد سوى الاعتذار .

ظللت أحدق بها لوهلة،حاولت أن أجمع شتات أفكاري لكني استسلمت لكبريائي ، فهي ليست آخر فتاة بالكون رددت قائلا :
-إذا كان أسفي غير كاف، فإعذريني لا أملك بديلا ، و لا تنسي يا واعية أن أثمن ما يمكن أن يتلفظ به المرء هو الاعتذار

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 06, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Game of destiny  - لعبة قدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن