يهرب من حب قديم الى حب جديد تحت شعار الانتقام ، يعوض أنثى بأخرى ليقتل الأولى و يظلم الثانية نعم إنه ذكر لكن من صنف حقير :/ :/ .
PDV JULIA
رن هاتفي مع السادسة صباحا ، اففف و من يحب يوم الإثنين ؛ لعنت هذا الصوت الصباحي المزعج و أسرعت إلى الحمام ؛ لأدع المياه ترسم مجراها على جسدي ؛إحساس رائع أن تشعر بدفئ المياه التي تحضنك و تشاهد تلك القطرات المتساقطة ؛كأنها ليست سوى خيبات و هموم تحمل حقائبها و تغادرنا ؛لتجعلنا في كامل الاستعداد ليوم حافل بالمهام .بعد أن إنتهيت ؛جففت شعري و سرحته ثم ارتديت ملابسي ؛؛ و ذهبت للمطبخ لأعد الفطور ؛حملت كأس قهوتي و جلست في الشرفة ؛إنها عادتي اليومية؛ تأملت هاته المدينة تبدو جميلة و هادئة لكن لا يجب أن نحكم على الأشياء من النظرة فالمظاهر خداعة ؛تذكرت وطني ذلك الوطن الذي يعاملك كإبن له ؛تربيت على تقاليده و تعودت على سكانه و ديانته فأنا جزأ منه ؛ما الذي جعلني أختار هذه المدينة الحقيرة التي تحمل كل الذكريات القاسية ؛ خفت أن أن أعيد استعراض الأحداث الماضية الحزينة فأردت شغل تفكيري بشيء آخر ؛فتحت حقيبتي لأتفحص ملف ذلك الطفل اسمه تومي اووه ؛ يتيم الام؛ و عمره ست سنوات؛ و أنا أشرب قهوتي أتسائل مع كل رشفة هل سأنجح في ذلك ؟هل سأخيب ظن أخي بي أم سأجعله فخورا بي . مع إنتهاء قهوتي و رشفاتي عدت لمواجهة الواقع و خرجت من المنزل متجهة نحو مكان عملي سيرا فكما ذكرت أن عيادتي قريبة من المنزل متمنية ان لا التقي بجايكوب فانا لا اتحمل تفاهته .
بعد بضع دقائق وصلت ؛ما إن ارتديت وزرتي و جلست بالمكتب حتى جائني اتصال سوزن قائلة : صباح الخير حبيبتي كيف حالك ؟
جوليا : ههه تعرفين مسبقا الجواب و انتي ؟
سوزن: اممم شكرا لسؤالك لكني في أحسن حال يجب أن أخبرك شيئا مهما أنا جد متحمسة لاطلاعك ؛ اووه وقبل أن أنسى لقد وصل رجل ذكر أن إسمه جورج هو و إبنه .
جولياا : لا أستطيع الانتظار أعلم ان الأمر يتعلق بجاستن لقد أثرت فضولي نلتقي أثناء موعد الغداء ؛و أدخلي جورج أرجوك لديه موعد معي .
سوزن: ههه صبرا حبيبتي ؛ حاضر سأدعه يدخل وداعا .
ابتسمت و أنا أقفل الخط كم أحب هده الفتاة ؛إنها صديقتي المفضلة كما أنها تعمل بعيادتي التقينا في الجامعة و منذ دلك الحين و نحن مقربون ؛ سمعت دقات الباب فقلت : أدخللل
فتح الباب ليظهر رجل في الخمسينات ؛ رغم ذلك لا يزال وسيما ؛تعابير التعب ظاهرة عليه و ملامحه تدل على شيء من الصرامة و القوة ؛يلتسق برجله ذلك الصغير دو أعين زرقاء رهيبة و شعر أسود يذكرني بشخص ما ؛يبدوان كلاهما مألوفان للغاية لا أعلم من ؛لكن لا يهم .
ابتسم جورج و قال بثقة بالغة : تشرفت بمعرفتك آنسة جوليا ؛هذا إبني تومي و أظن أن سبب مجيئنا واضح .
جوليا : الشرف لي سيدي تفضل بالجلوس .
جلس تحت نظراتي و ابنه لا يفارقه ملتصقا به كمن رأى شبحا أمامه ؛ المسكين لا يزال صغيرا سأبدل ما بوسعي .
أضفت :هل يمكن أن أنفرد به لوحدي
جورج: لا أظن أن هدا أمر جيد لأنه كلما اقترب أحد منه كلما ازداد صراخه و هستيريته
- حسنا لا تقلق ساقترب منه شيئا فشيئا
مشيت نحوه بخطوات محكمة و كلما إقتربت إزداد بكاؤه و دفن وجهه بذراع ابيه ؛اردت أن أمرر أصابعي بين خصلات شعره فإذا به يضربني بقوة و يقول : اتركوني ابتعدوا لااا أمي ﻻ ارجوكم . و انطلق في بكاء حاد
صدمت بهدا التصرف و ابتعدت عنه ثم وجهت سؤالي لجورج الذي تلمع عيناه و هو يهمس لابنه شيئا ما ليهدأه :ما ذا يقصد بهدا الكلام من هؤلاء و لماذا ذكر أمه ؟؟؟
أجابني بنبرة حادة و نظرة باردة خالية من المشاعر : اسمعي جيدا لا تحاولي نثر الغبار عن الذاكرة و قومي بعملك .
أجبته بنفس النبرة بل أشد قساوة : و ماذا تسمي هدا الذي أقوم به أليس عملا ؛ كيف لي أن أساعدك إذا لم أعرف سبب كل هذا
نهض من مكانه و قال بحزن واضح : سارحل يبدو أني لست مستعدا لقبول الحقيقة و استرجاع الماضي آسف آنسة جوليا
أنت تقرأ
Game of destiny - لعبة قدر
Romantizmرغم كل تلك العلاقات الفاشلة التي نمر بها في هاته الحياة خاصة علاقات الحب ! نظل ننتظر بدون استسلام وستفاجئ باليوم الدي سيلعب فيه القدر لعبته ليلاقيك مع نصفك الاخر ! قصة تحكي حب فتاة سيحصل عليه لسوء حظها الشخص الخطاء الدي سيعدبها أشدّ عداب; شخ...