و كيف لانثى هشة القلب ؛ حاملة لذكريات موجعة ؛ محسة بألم الغربة و بفقدان الأحبة ألا تقع في حب أول رجل يعيرها اهتمام ؛ يحضنها و ينسيها في لحظة ما جرى . صدق من قال الاهتمام بداية التعلق .
Pdv lionardo
يا الاهي ما الذي فعلته بها ؛ هل ماتت يعني ؛ وقفت مصدوما و انا اشاهد جوليا ملقاتا على الأرض ؛ لم اقصد هذا حقا ؛ اردتها فقط ان تقع في حبي حتى انتقل الى الخطوة التالية و اتخلص منها بعد ذلك ؛ اففف
اقتربت منها ؛ حمدا لله انها تتنفس ؛ اتجهت نحو المطبخ و حملت كأس ماء ؛ يجب ان تستيقظ لقد تأخر الوقت ؛ امسكت وجهها و رششت بعض القطرات عليه؛ لكنها لم تبدي اي رد فعل ؛ ازداد ارتباكي و قلقي ؛ لا اهتم لامرها الا اني لا اريد قضاء بقية حياتي بالسجن . اعدت ذلك مرة ثانية ثم تالثة ؛ حتى بدأت تتحرك ؛ فتحت اعينها و صرخت قائلة :ما الذي فعلته بي ؛ ماذا ابتعد عني ابتععععد .
ما الذي دهاها هل جنت ام ماذا ؛ امسكت ذراعها و خاطبتها بصوت عذب : اسمعي جوليا لم اقصد ان اؤذيك ؛ انا آسف
دفعتني و ردت بنبرة قاسية: ابتعد عني ؛ كلكم وحوش ؛ ايها السافل ؛ الوقح . ثم ارتمت على الارض و هي تبكي ؛ لقد اشفقت عليها حقا ؛ انها فتاة قوية حقا ام اصدق انها تبكي؛ يبدو اني ذكرتها بشيء ما ؛ تشبه اخي فهو كلما يتذكر تلك الأحداث يسقط هكذا ؛ لم اقصد ان اجعلها في هاته الحالة ؛ لكني لا اعلم عن من تتحدث؛ يا الاهي لماذا اخترت هذه الفتاة ؛ مليئة بالاسرار لكني اذا اردت شيئا ساحصل عليه . احطتها بذراعي و مررت اصابعي بشعرها ؛ لم تدفعني بل تشبتت بي و رفعت اعينها المليئتين بالدموع ؛ ثم قالت :لماذا فعلت هذا بي ؛ لقد ذكرتني به ؛ تلك النظرات القاسية ؛ تلك الايادي الخشنة ؛ نفس الاحداث . ما الذي فعلته في الحياة حتى استحق كل هذا العذاب؛ قاسيت الكثييير و الكثير ؛ كرهت نفسي العديد من المرات لكني اقسم لك اني مسالمة لا اريد سوى حياة بسيطة بعيدة المشاكل ؛ فلماذا اتيت لماذا ؟
لم انطق باي حرف ؛ ضللت شارد الذهن ؛ اما هي فاخفت وجهها بعنقي ؛ ارعشتني انفاسها على صدري ؛ ابتسمت لكني تابعت البحث في ذاكرتي عن اللاشيء و عن المجهول ،ضللنا على هذه الحال ؛ لا اعرف كم من الزمن لكنه مر كقرن احسست بالارتياح و انا المس خصلات شعرها ؛ حتى نطقت فجأة : اتدري يا جوليا انك لست الوحيدة التي قاسيت ؛ اتعلمين ان حياتي جحيم و مع ذلك اتظاهر بالعكس تماما ؛ احس اني وحيد لا احد بجانبي ؛ ليس هناك من يقف بقربي يربت على كتفي عندما احتاج ذلك . آخر صدر ضمني و احسست حقا باني محبوب هو زوجتي ؛ لم اقع بالحب بعدها و انما كرهت العالم بعد وفاتها و قررت ان انتقم منكن يا نساء .
اخدت نفسا عميقا و خرجت من دوامة الذاكرة ؛ يااااا الاهي لقد اخبرتها كل شيء ؛ ما الذي جرى لي ؛ يا لي من غبيي ؛ بدأت افقد عقلي حتما ؛ ما الذي ذهاني حتى اخبرها ؛ ساضطر الآن للبحث عن ضحية اخرى اففف ؛ ابعدت تلك الخصلات المتساقطة على وجهها فلاحظت انها نائمة حمدا لله ؛ كدت ارتكب غلطة العمر
حملتها متجها نحو غرفتها ؛ تركتها على السرير ببطئء شديد ؛ و رحت أتأمل غرفتها إنها جميلة بلون ابيض و زهور بيضاء متفتحة ؛ لاشك ان ذوقها رائع ؛لكن اكثر شيء مغري هو شرفتها ؛ فتحت الشرفة دخلت و اغلقتها حتى لا تحس جوليا بالبرد و تنهض ؛ مررت نظراتي بين تلك البنايات الشاهقة المضاءة و الطرق الواسعة لا اعرف كم الوقت الان لكن رغم ذلك لايزال الشارع مكتضا ؛ احببت حقا هذا المزل البسيط ؛ اتجهت نحو جوليا و جلست بطرف السرير ؛ لا اعرف هل اوقضها لأعلمها اني سارحل ام ابيت هنا ام ماذا ؟ اففف في ماذا اقحم نفسي يا الاهي ؛ اخرجت هاتفي لاجد لدي عشرة اتصالات ؛ افف تفحصتها لاجد ان خمسة منها لجيك يبدو انه لم يفهم سبب وجوده ببيتي و هو ثمل هه المسكين. و ثلات لجورج ؛ ماذا يريد هذا الوقح ؛ و اثنتان من مايا ههه ؛ ذاكرتها قوية لا تنسى بسرعة ؛ ستحس بالم الفراق ؛ ذلك الالم الذي احس به دائما من قال لها ان تثق برجل مثلي. انها الثالة صباحا يبدو اني سانام هنا ؛ كما اني لا اريد اي محادثة مع ابيي افف ؛ حملت غطاءا و تمددت على الارض و ما كدت افكر حتى فقدت وعي بالاشياء .
استيقضضت على صراخخ قويي لاجد ان جوليا تتقلب بسريرها و تصرخ قائلة : ابتعد الا تفكر بزوجتك ؛ ابتعد عني ؛ ابتعد
لقد جنت الفتاة حتما ؛ نهضت من على الارض و اقتربت لاقيس درجة حرارتها الا انها عادية ؛ يبدو انه ليس سوى حلم ؛ ربت على شعرها لكي اهدئها الا انها ضلت تصرخ بشكل هستيري اكثر ؛ تمددت جانبها و بدات اقترب منها ببطء فاحتضنتها حتى هدئت في الحين ؛ فغفوت كذلك ؛ إذ نال مني الارهاق ؛ حمدا لله ان غدا يوم الأحد .
PDV julia
أنت تقرأ
Game of destiny - لعبة قدر
Romansaرغم كل تلك العلاقات الفاشلة التي نمر بها في هاته الحياة خاصة علاقات الحب ! نظل ننتظر بدون استسلام وستفاجئ باليوم الدي سيلعب فيه القدر لعبته ليلاقيك مع نصفك الاخر ! قصة تحكي حب فتاة سيحصل عليه لسوء حظها الشخص الخطاء الدي سيعدبها أشدّ عداب; شخ...