☆Chapitre 9♡

1K 80 83
                                    

في منتصف الليل معظم الوسائد تفوح منها رائحة الاشتياق و الوجع و التمني ؛ أشعر بالتوثر ليس لسبب ما و لكنه تراكم حنين و صحوة ذكريات افاقت جميعها بوقت لم يكن مناسبا لها و انما كان وقتا مخصصا للنوم .

PDv Lionardo :

دخلت المنزل و اقشعر بدني لمجرد تفكيري اني أعيش بهدذا البيت البئيس ؛ مثالي بطريقة مقرفة ؛ يبدو اني اعتدت على بساطة بيت جوليا ؛ صعت مباشرة إلى غرفة تومي لأجد انه لا زال يغط في نوم عميق ؛ اقتربت منه و ربت على شعره الأسود و أنا اتفحص ملامحه الملائكية ؛ التي لطالما ذكرتني بوالدتي :/ ؛ قبلت جبينه و نقلت قبلاتي الى سائر جسده ؛ هذه هي عادتنا لايقاظ شخص ما بهذا البيت الغريب لكني احب ان اقوم بذلك لاخي ؛حرك جسمه الصغير و غطى وجهه ؛ ابتسمت و قلت :

-هياا تومي انهض يا صغيري
- اممم ابي دعني انم خمس دقائق بعد
-ههه حبيبي انا ليوناردو هيا انهض ؛ ستغضب عليك تلك الآنسة
فتح عيناه و ارتسمت على شفتيه ابتسامة مشرقة ؛ تمنيت ان اراها كل صباح
-ههههل سترافقني ؟
-نعم فأبي مشغول ؛ ما رأيك في ذلك ؟
وقف و بدأ ينط على السرير و ابتسامته لا تفارقه
-رائععع ؛ سترى ان تلك الآنسة لطييفة
يا له من طفل نشيط ؛ طلبت منه ان يغير ملابسه و غادرت الغرفة متجها نحو المطبخ لاعد له الفطور .
بعد ان انتهيت ناديت عليه فاستجاب حاليا و هرول الى مائدة الطعام ؛ التهم كل ما يوجد امامه و شرب كأس حليب ثم نظر لي و على شفتيه دائرة بيضاء ؛ضحكت على شكله ياله من شرييه طعام ؛ و رافقته الى الحمام وليفرش اسنانه و بعثرت له شعره فانا احب ان اراه مثليي ؛ نظرتي الى نفسي بالمرآة ؛ فوجدت اني لازلت بتلك الملابس التي منحتني ايااها جوليا ؛ أمرته ان ينتظرني و صعدت مسرعا ؛ غيرت ملابسي و انطلقنا سويا نحو ذلك العنوان .

وصلت الى تلك العيادة ؛ يا إلاهي لم اتوقعها بمثل هذه الضخامة ؛ دخلت و انا ممسك بأخي ؛ ما ان دخلت الباب حتى لمحتني فتاة شقرااء ؛ ذات أعين خضراء بلون فصل ربيع متفتح ؛ فهمت انها المسؤولة عن استقبال المواعيد ؛ ابتسمت ليي ثم نقلت نظرها الى تومي و قبل ان انطق باي حرف ؛ قالت بصوت عذب و لباقة :
-لقد تأخر تومي عن موعده ؛ هل انت اخوه؟
-و هل ابدو لك كائنا فضائيا ؟
-اصعد للطابق الثاني ؛ ستجد مكتب الآنس...
قاطعتهاا - عذرا لا احب التفاصيل
رمقتني بنظرة قاتلة ؛ ادرت لها ظهري و انا هام بالرحيل صرخت : طاب صباحك سييد وققح .
تابعت مشيي بابتسامة جانبية و ركبت المصعد وسألت اخي : هل انت متحمس لرؤية تلك الآنسة ؟
-نعم انا احبها
تشوقت لرؤيتها ؛ فكيف احب اخي غريبة ؛ تبدو بارعة
ما ان توقف المصعد حتى تلقيت اتصالا ؛ انها آنجل
اجبت ببرود -الواا
-سيديي هناك رجل يريدك حاليا و يقول انه امر مهم
تنهدت و رددت :-هل انت متأكدة انه اهم من اخي و انت تعرفين ماذا يعني هذا الكلام
-نعم سيدي انه ينتظر منذ السابعة لكني لم اشأ ان ازعجك فانا اعلم انك تأتي متأخرا ؛ إلا انه الآن بدأ يفقدنا صوابنا بصراخه و لعناته .
-آهااا ؛ إذا اعدي لي قهوة ؛ انا قادم حالا
وقفت شارد الذهن ؛ من يكون هذا اللعين ؛ نظرت لأخي و رمقني بنظرة تعجب ؛ تنهدت وقلت :
-هيي صغيري لدي عمل طارئ ؛ يجب ان ارحل ؛ افف عندما تنتهي ؛ اطلب من صاحبة الاستقبال ان تتصل بي؛ اكن إذا اردتني ان اظل معك فلا بأس
- لاا لاداعي ؛ لن تؤذيني
ابتسمت و انا اقبل جبينه ؛تركته امام مكتبها ؛ ثم رحلت مسرعاا ؛ سأقتل هذا الشخص ان لم يكن الأمر ضروريا .
ما ان توقف المصعد ؛ غادرته و انا ابتسم لتلك المسؤولة ؛ احاطتني ب نظراتها المستفسرة ؛ لا شك انها تتسائل عن سبب تعاملي ههه ؛ عضضت على شفتاي و قلت : طاب صباحك ؛ في المرة القادمة لا تطيلي النظر بشخص وسيم
احمرت وجنتاها و قالت - وداعاا يا ايها المغرور النرسيسي
غادرت العيادة تحت نظراتها الغاضبة ، امتطيت سيارتي و اتجهت الى مكان ذلك المغفل .

Game of destiny  - لعبة قدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن