..............
مَا الَّذِي يَحْزَن أَكْثَرَ مِنْ خِيَانَةِ الثِّقَة ، و خَاصَّة تِلْك الْخِيَانَة الَّتِي تَأْتِي مِنْ أَقْرَبِ الْأَشْخَاص إلَى الْقَلْبِ . . . .
*******
. . . .
جَلَسَتْ فِي زَاوِيَةِ الغُرْفَةِ تَفَكَّر ، كَانَت غاضبة لِدَرَجَة أَنَّهَا يُمْكِن أَنْ تَقْتُلَ أَيْ شَخْصٍ ، ضُمَّت رِجْلَيْهَا و نَظَرْت لجياسي و بِأَيّ و لِيُون ثُمَّ وَقَفْت ، مَشَت بِاتّجاه الْبَاب ، لَاحَظ جياسي أَنَّهَا لَا تَبْدُوا بِخَيْر ، لِيَسْأَلَهَا قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ " أَيْن تَذْهَبِين يوكامي ؟ "
" إلَى دَوْرُه الْمِيَاه "
. .
نَظَرْت يوكامي للحارس بَعْدَمَا سَمَح لَهَا بِالْخُرُوجِ مِنْ الْغُرْفَةِ و قَالَتْ لَهُ " خُذْنِي إلَى سَيِّدُك الْأَمِير "
مَشَت وَرَائِه و دَخَلَت قَاعَة الْأَمِير ، وَقَفْتُ فِي وَسَطِهَا ليأتيها صَوْت الْأَمِيرِ مِنْ الْإِمَامِ متسائلا عَن زِيَارَتُهَا " أَوْه الْجَمِيلَة هُنَا . . مَا سَبَبُ هَذِهِ الزِّيَارَة السَّعِيدَة ؟ "
" أَتَيْت لأخبرك بقراري "
" إذَا أتحفيني "
" لَقَد وَافَقَت "
" عَلَى مَاذَا ؟ "
" لَقَد وَافَقَت بِأَنْ أَصْبَحَ الأَمِيرَة و أَنْ أُعْطِيَكُمْ دَمِي لتعودوا إلَى سَطْحِ الأَرْضِ " أجاباه و اشاحت وَجْهِهَا ، هَذَا يَشْعُرَهَا بِالْغَضَب ، لَكِنَّهُ نَظَرَ لَهَا بِصَدْمَة لِثَانِيَة ، ثُمَّ عَلَتْ مَلامِح السَّعَادَةِ عَلَى وَجْهِهِ " لَكِنْ بِشَرْطِ وَاحِدٍ " أَرْدَفَت مُجَدَّدًا لِيَرْفَع حاجبه
" و مَا هُوَ ؟ "
" أَنْ لَا تَأَذِّي أَشْخَاصٍ مُعَيَّنِينَ . . هُم جياسي و بِأَيّ و لِيُون . . . و هُنَاكَ عَلَى سَطْحٍ الأَرْضِ خَالَتِي و زَوْجِهَا "
" لَا تقلقي طَلَبُك سيتحقق ، لَكِنْ مَا سَبَبُ هَذَا التَّغَيُّرُ الجذري ؟ "
" عَلِمْت بِأَنَّ هُنَاكَ بِشْرٍ لَا ييستحقون الْعَيْش " اِبْتَسَم اِبْتِسَامَةٌ لَطِيفَةٌ . . اِقْتَرَب مِنْهَا كَي يُعَانِقَهَا لَكِنَّهَا تَرَاجَعَت خُطُوَات للوراء و اِبْتَعَدْت عَنْه . . . فُتِحَت الْبَابِ وَ عَادَتْ إلَى الْغُرْفَةِ
. . . .
_________________
أَصْوَات الضحكات الْعَالِيَة و الماكرة و الشِّرِّيرَة تُمْلِي قَاعَة الْأَمِير . .
" لَقَد وَافَقَت أَخِيرًا " ياماموتشي سان
" نَعَمْ لَكِنْ أَتَعْلَمُون ذَلِك الأكيرا كَان مُفِيدٌ جِدًّا لَنَا لَقَدْ خَان أَصْدِقائِه و وَضَع الْخُطَّة " أَجَابَه آيزن ناروكو ثُمَّ ضَحِكَ بِصَوْتٍ عَالِي لِيُجِيب كانامي مورا
" نِعْمَ وَ أَفْضَل مَشْهَد هُو عِنْدَمَا استخدمنا المؤثرات ثُلَاثِيَّة الْإِبْعَاد "
" هَذَا بِفَضْلِ التيكنولوجيا الحَدِيثَة و المتطورة " قَالَ الْأَمِيرُ و هُو يَرْتَشِف مِنْ الشَّرَابِ خَاصَّتِه ، لِيَنْظُر آيزن ناروكو لَه متسائلا " لَكِن سَيِّدِي هَلْ ستحقق شَرْطِهَا فِعْلًا ؟ ! "
" نَعَم سَأُحَقِّق شَرْطِهَا فَهِي زَوْجَتِي المستقبلية و الأَمِيرَة الْمُنْتَظَر "
" جَيِّد . . لَكِن عَلَيْنَا أَنْ نفكر بالخطوة القَادِمَة " قَال ياماموتشي سان
" و عَلَيْنَا أَنْ نَحْرِص أَنْ لَا تُعْلَمُ أَنَّ هَذِهِ كَانَت مُؤَامَرَة مِنَّا . . و إلَّا ضَاع كُلِّ شَيْءٍ سُدًى " كانامي مورا
__________________
جَيَّان ##
مَا بِهَا ؟ أَنَّا لَمْ أَرَهَا هَكَذَا مِنْ قِبَلِ . . مَا الَّذِي حَدَثَ هِي مُنْعَزِلَةً عَنْ الْبَقِيَّةِ . . لَا تَتَكَلَّمْ مَعَهُمْ مِنْ الْيَوْمِ الَّذِي عُدْنَا مِن الْمُنْتِج . . مَا الَّذِي حَدَثَ يَا تُرَى . . أَظُنّ أَنَّهَا غاضبة مِنِّي . . . لَكِنْ لَمَّا . . مَا الَّذِي فَعَلَتْهُ . . أَرْجُو أَنْ تسامحني إنْ فَعَلْت شَيْءٌ بِقَصْد أَوْ بِدُونِ قَصْدٍ . .
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. 1- هل سيعلم أصدقاء بقرارها بسرعة أو بعد فوات الأوان ؟
2- هل تظنون أن هذا هو القرار المناسب للإنتقام ؟
3- هل ستتزوج يوكامي من الأمير ؟
4- هل ستعود مدينة مثلث برامودا الى سطح الأرض ؟
![](https://img.wattpad.com/cover/36121756-288-k290757.jpg)
أنت تقرأ
أَسْرَار الْمُحِيط : 1 • سِرّ مُثَلَّث برامودا •
Научная фантастикаكُلُّنَا نَعْرِفُ عَنْ السِّرّ الَّذِي لَمْ يَكْشِفْ بَعْد ، ذَلِك السِّرّ الَّذِي عَجَزَ الْعُلَمَاءِ عَنْ فَضَحَه و كُلِّ شَخْصٍ يَقُولُ غَيْرَ اﻵخر - تَرَى مَا هُوَ السِّرُّ ؟ سِرّ مُثَلَّث برامودا ! سينعرف اﻵن عَبَّر هَذِهِ الْقِصَّةِ الخيالية ...