الفصل 20 • المدينة المذهلة

3.8K 233 17
                                    

....

فتح عيناه بصعوبة ، جسده مرهقا ، حاول فرك عيناه ليبعد التشوش عنهما ، فتح فمه ليسال بصوته الواهن
" ما هذا المكان ؟ أين نحن ! " وضع يده على راسه يتحسس الالم الذي يأكله ، ثم نظر من حوله باحثا عن يوكامي ، نظر يمينا و يسارا ليجد يوكامي نائمة على الارض ، اقترب منها ليحمل جسدها الخفيف ، ثم اتجه ليضعها على سرير في الزاوية ، على الرغم من ظلام الغرفة الا ان هناك ضوء خافت يتخللها .

جلس على الارض بجانبها يحاول استيعاب ما حدث معهما ، الرحل الذي ضربهما و خطفهما ماذا يريد من هما ؟ هل لانهما تسللا الى منطقته ؟ ربما يكون هذا امرا جيدا لإيجاد معلومات عن مكان وجودهم !

...

عند الاخرين :

توقف اربعتهم متسمرين في موضعهم يحدقون بالامر الهائل الذي رأوه امامهم ! من يكن ليصدق انهم وجدوا شيء مبهرا كهذا ؟

" هل هذا حقيقي ؟ " سأل جياسي محاولا استيعاب الصورة في عقله ، هزت باي رأسها " امر مذهل "

" الان انا متأكد ان هذا المكان ليس على يابسة الارض " اكد ليون كلامه و عادوا النظر الى المنطقة التي وجدوها صدفة بعد ساعات طويلة من الترحال في المكان المجهول هذا .

عيونهم كانت مثبتة على مدينة امامهم ظهر من بين التلال التي وقفوا عليها .

بظت المدينة تلك قارة كبيرة امامهم ، لم يستطيعوا حتى ايجاد آخرها ، تخللها اضواء البيوت في كل مكان ، بدت كلوحة فنية رسمت من قبل دافنشي !
لم تبدوا البيوت مألوفة لهم ، فقد جمعت بين الطابع الحديث و القديم الملكي ، حتى ان الاحجار المستخدمة لم تبدوا مألوفة لهم ! و ما هو مذهل اكثر التكنولوجيا التي لمعت في اعينهم .

سيارات طائرة و اخرى بأشكال غريبة ، و طرق مذببة كالمتاهات ، بعض البيوت مصنوعة من الزجاج ايضا ،  على الرغم من ان المكان يبدوا متطورا كمدينة حديثة الا انهم زرعوا الكثير من النباتات في العديد من الاتجاهات .

من بعيد لمعوا مبنى كبير يظا كمسرح او ملعب رياضي ، و خلفه المطاعم و الاسواق تتلألئ .

بالرغم من انهم يقفون بعيدا الا انهم استطاعوا رؤية الكثير من الاشخاص يمشون في الشوارع ، في البداية تنفست الصعداء ، لكنهم لاحقا شعروا بالريبة ، هل ربما لا يكونوا بشر ؟ او ربما فضائين !

الا انهم استطاعوا جميعا ان يرسوا على رأي مشترك ، هذه افضل و اجمل مدينة رأتها اعينهم ، و اكثرها تأهيل للسكان

" ماذا سنفعل الان ؟ " سأل اكيرا بشك لينظروا جميعا الى جياسي الذي يلع ريقه و اخذ يفكر بأفضل حل يمكن ان لا يؤذيهم !

" دعنا نتشاور قليلا و نهدئ الى ان يخلد البعض في بيوتهم "

" دعنا نتشاور قليلا و نهدئ الى ان يخلد البعض في بيوتهم "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أَسْرَار الْمُحِيط : 1 • سِرّ مُثَلَّث برامودا •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن