أُسْطورَة الدِّمَاء النَّقِيَّة لَقَد تَكَلَّمْنَا عَنْهَا مِنْ قِبَلِ . . الْآن سَنَتَكَلَّم عَنْ الْيَوْمِ الْمُحَدِّد لِهَذِه الأُسطورة . .
هَذِه الأُسطورة لَهَا يَوْمَ مُحَدَّد يُحَدِّث كُلِّ سَنَةٍ . . و كُلِّ سَنَةٍ يحتفلوا بِهَذَا الْيَوْمِ . . أَمَّا هَذِهِ السَّنَةِ فالإحتفاليات سَتَكُون ضَخْمَةٌ . . رَائِعَة . . مُدْهِشَة وَ هَذا لِأَنَّهُم وَجَدُوا الأَمِيرَة و المنقذة المستقبلية . . يُحَدِّثُ هَذَا الِاحْتِفَال كُلِّ سَنَةٍ فِي 31 مِنْ شَهْرِ ديسيمبر . . كَي تَكُونَ السُّنَّةُ الْجَدِيدَة سُنَّةٌ مَلِيئَة بِالْخَيْر . . و لَم يَبْقَى عَلَى أَلْسِنَةِ الْجَدِيدَة سِوَى أُسْبُوع و التَّحْضِيرَات بَدَأَت بِالْفِعْل .
. . . . . . .
" أَشْعَر بالدوار و الغثيان" قَالَت بِأَيّ و تَمَسَّكَت بِلْيُون بِقُوَّة ، ثُمَّ جَلَسْتُ عَلَى الْكُرْسِيِّ وَ وَضَعَتْ رَأْسَهَا عَلَى كَتِفِ لِيُون الَّذِي كَانَ قَلِيلًا "لكن لِمَا يَا عزيزتي ؟ ! "
"لا بُدّ أَنَكِي تضررتي مِن الطعام" قَالَت يوكامي ثُمّ تفحصت حَرَارَتِهَا لَكِنَّهَا نَفَت ذَلِك تَمَامًا " كﻻ فَإِنَّا لَمْ أَكَل مُنْذُ أَيَّامِ . . لَيْسَت لَدَيّ شَهِيَّة لِطَعَام "
"هذا غريب" قَال جياسي ثُمَّ أَخَذَ يُفَكِّر ، نَظَرٌ لَهُم اكيرا جَمِيعًا و قَال بعدان رَفَع حَاجِبِه " كُلًّا لَيْسَ غَرِيبًا " لِيَسْأَلَه لِيُون بِسُرْعَة "ماذا تُقْصَد ؟ ! "
"فكروا بِالْأَمْر . . امْرَأَة مُتَزَوِّجَةٌ مُنْذ وقت و تُشْعِر بالغثيان و الدَّوّار و تَمْتَنِعْ عَنْ الطَّعَامِ مُنْذُ أَيَّامِ مَاذَا سَيَكُون هُنَاكَ غَيْرُ ذَلِكَ الِاحْتِمَالُ ؟ "
بِأَيّ لَمْ تُفْهَمْ كَلَامِه لِتَسْأَلَه مُجَدَّدًا "أي احْتِمَالٌ ؟ "
"فكروا بنفسكم . . . سأذهب لِأَكْتُب بَعْض الأشياء" ا
"ما الَّذِي يَقْصِدُهُ ؟ ! " سَأَل لِيُون لَكِن جَيَّان هَزّ بِرَأْسِه أَيْضًا " لَا أَعْلَمُ "
وَبَيْنَمَا هُم يَتَحَدَّثَان و قفت بِأَيّ و شَعَرْت بالغثيان فَأَمْسَكَت كَتِف لِيُون مَرَّةً أُخْرَى ، كَانَ هُوَ جَالِسًا غَيْرَ عَالِمًا بِمَا يَحْصُلُ فَقَدَتْ تَوَازُنَها ثُمَّ وَقَعَتْ أَرْضًا مَغْشِيًّا عَلَيْهَا . . هَرَع الْأَصْدِقَاء نَحْوِهَا و وَضَعُوهَا عَلَى الْفِرَاشِ ثُمَّ نَادَوْا الْحَارِس كَي يَحْضُر لَهُمْ الطَّبِيبُ . . . مَضَى عَشْرَ دَقائِقَ و الطَّبِيب يَفْحَص باي
"تهانينا الحارة"
"لكن عَلَى مَاذَا تهنينا ؟ ! " سَأَل لِيُون لِيَسْأَل الطَّبِيب متجاهلا سُؤَالِه "من هُو زَوْجِهَا ؟ ! "
" أَنَا زوجها"
"حسنا مُبَارَكٌ لَك سَوْف تُصْبِح وَالِدًا "
اِرْتَسَمَت الابْتِسَامَة عَلَى وُجُوهٍ الْجَمِيعَ كَانَ الْجَمِيعُ فَرَحًا بِسَمَاع الْخَبَر و خَاصَّة بِأَيّ و لِيُون الَّذِي مَشَى نَحْوَ زَوْجَتِهِ و عانقها " تهانينا حبيبتي سَوْف نُصْبِح وَالِدَان "
"نعم . . . " إجَابَتُه بِأَيّ بِفَرَح فَقَامَت يوكامي بإحتضانها أَيْضًا "مبارك لَكُمَا " ثُمَّ تَبِعَهَا جَيَّان
" تهانينا بِأَيّ و لِيُون أنجبا طِفْلًا و سَمَّيَاه جَيَّان عَلَى اسْمِي "
"ولما عَلَى اسْمُكَ أَنْتَ ؟ ! " صَاحَت يوكامي بِوَجْهِه لِيَعْقِد حَاجِبَيْه و يَكْتَف يَدَاه قَائِلًا "حسنا لَا تَحْزَنِي . . إذَا فَتَاة سنسميها يوكامي حَسَنًا لِيُون و بِأَيّ "
قَهْقَه لِيُون عَلَى كَلَامِهِ " كَم أَنْت مُحْتال جَيَّان "
"مبارك لَكُمَا " قَال جياسي بَعْدَ مُدَّةٍ
. .
اِبْتَعَدْت يوكامي عَنْهُمَا فَسَمِعْتُ صَوْتَ جَيَّان يَقُولَ لَهَا "أنا أَيْضًا أُرِيدُ أَنْ أَنْجَبَ أطفالا"
"فالتنجب و مَا شَأْنِي أَنَا ؟ ! "
"ألمشكلة هِيَ أَنِّي رَجُلٌ لَا أَنْجَب "
"أحمق لَمْ أَقْصِدْ ذَلِك . . اقْصِد تَزَوَّج و أَنْجَب أَطْفَال مِن زوجتك"
"هذا يَعْتَمِد عليكي"
"هي أَيُّهَا الْغَبِيّ مَا الَّذِي تَقْصِدَه بِذَلِكَ أَيْنَ تَذْهَبُ تَعَال أَيُّهَا الْغَبِيّ الأحمق"
تَكَلَّمَ ثُمَّ ذَهَبَ لَمْ تُفْهَمْ مَا قَصَدَهُ ، تجتهلته ثُمَّ جَلَسْتُ عَلَى الْأَرْضِ وَ هِي تَفَكَّر " سَوْف تُنْجِب طِفْل جَدِيد . . محظوظة . . لَكِن مَاذَا لَوْ لَمْ تُنْجِب . . مَاذَا لَو مَتْنًا جَمِيعًا " نَظَرْت لباي و هِي تَضَعُ يَدَهَا عَلَى بَطْنِهَا لتردف " عَلَيْكَ أَنْ تَوَلَّد بِمَكَان جَيِّد ، فِي عَالَمِ آمَن ، هَذَا الطِّفْلِ الَّذِي فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَعْطَانِي امْلَأ كَبِيرًا . . . الْحَيَاة الْجَدِيدَة الَّتِي بِدَاخِلِ بِأَيّ أعطتني حَيَاة أُخْرَى و جَدِيدَة . . . عَلِيّ إنْقَاذ الْجَمِيع عَلَيْنَا أَنْ نَذْهَب و نَعُودُ إلَى سَطْحِ الأَرْضِ لَكِنْ كَيْفَ . . . عَلَيَّ أَنْ أَفْعَلَ شَيْءٌ . . . . "
. . . . .
"سيدي لِمَا طَلَبَتُنَا " قَال آيزن ناروكو ليكتف الْأَمِير يَدِه قائلا
" اسْمَعُوا وَاحِدٍ مِنْ الْعُلَمَاءِ السِّتَّة قَرَّر مساعدتنا ، نسمبها خيانة أَصْدِقائِه هُو يُرِيد الإنظمام إلَيْنَا كَي نُحَقِّق مُرَادُنَا لِذَا عَلَيْنَا وَ ضَع خَطِّه جَيِّدَة كَي نستعيد الأَمِيرَة المستقبلية و نَعُودُ إلَى سَطْحِ الأَرْضِ "
" كَلَامَك صَحِيحٌ عَلَيْنَا أَنْ نستغل هَذَا الشَّخْصِ لَكِنْ مَا اسْمُهُ " كانامي مَوْرًا
"إسمه أكيرا "
" إذَا أكيرا . . اسْمُه أكيرا . . . حسنا" ياماموتشي سان
. . . . .
أكيرا ##
رُبَّمَا عَن سَاعَدَت الْأَمِير و أَعْوَانِه لَن يَقْضُوا عَلِيٌّ بَلْ سيجعلونني أَعِيش . . و بِنَفْس الْوَقْت سأتخلص مِنْ هَؤُلَاءِ الْأَصْدِقَاء الغبية . . . . سَأَنْتَقِم مِنْكُم جَمِيعًا و السَّبَبِ لَا شَيْءَ . "
ضَحِكَ بِصَوْتٍ عَالٍ لَكِنْ فِي دَاخِلِهِ ، ضحكات الْمَكْر و الْخَبَث تنعث رَائِحَتُهَا منه
. . . .
أنت تقرأ
أَسْرَار الْمُحِيط : 1 • سِرّ مُثَلَّث برامودا •
Ficção Científicaكُلُّنَا نَعْرِفُ عَنْ السِّرّ الَّذِي لَمْ يَكْشِفْ بَعْد ، ذَلِك السِّرّ الَّذِي عَجَزَ الْعُلَمَاءِ عَنْ فَضَحَه و كُلِّ شَخْصٍ يَقُولُ غَيْرَ اﻵخر - تَرَى مَا هُوَ السِّرُّ ؟ سِرّ مُثَلَّث برامودا ! سينعرف اﻵن عَبَّر هَذِهِ الْقِصَّةِ الخيالية ...