الدمعة تدفع أخرى ، لتزداد ضبابية المشهد أمامه .
مقيدا بذاك الكرسي الحديدي الجامد، يصرخ بملئ حنجرته عل أحدهم يرحم تلك الفتاة مبهمة الملامح .
آهاته تزداد ، صوته يعلو أكثر فأكثر لكن لا جدوى و لا مفر .
و أمام مقلتيه الباكيتين ، تعذب ملاك رميت في جحيم الشياطين لينتهي به المطاف شاهدا على حادثة ٱغتصابها .
يحدق بزوايا المكان ليوقن أنه في غرفته ، و ما رآه ليس إلا مجرد كابوس يراوده للمرة بعد المليون لمدة عشر سنوات .
عديد من التساؤلات تطرح نفسها ، من هو هذا الشاب ؟ ما قصة كوابيسه ؟ و ماالسر الذي يمحور فصول حياته المظلمة؟
بطل هذه المأساة يدعى هارولد ، أما لقبه فهو غير جدير بالذكر . و أعمق ما أقدر قوله الآن ، هو أنه ينتمي إلى عائلة مرموقة ٱجتماعيا و أباه يملك أكبر شركات العالم رغم أن جده كان يعيش على عتبات الفقر .
إنه وقت السير نحو الأمام ، السير وراء رائحة الفضول التي تجذبنا نحو الأعمق ، نحو ٱكتشاف الحقائق الكامنة بين السطور ...
------------------
هذا هو التحديث !!!
اظنه هكذا افضل ! ماذا عنكم ؟
بليز آراءكم حول الاسلوب الجديد و الحبكة و ... ؟
احبكم
باي
أنت تقرأ
صنم الذكريات
Romanceفي داخل كل منا تمثال من حجر ، يسمى صنم الذكريات ، يجمد عقولنا و أحيانا يفنيها. ليندثر رماد أرواحنا على أرصفة الحاضر ، رماد برائحة الكذب و الخداع ، رماد بمذاق الماضي . مجرد حجر يتحكم بمصارنا ، بمستقبلنا ، حجر ينبض ، و لا يخلف غير الوجع. لربما خ...