Narrator P.O.V :
و تمضي الايام و هارولد يحاول قتل الوقت في ما لا يعني كالنوم صباحا مساء او الرسم و وفي كل مرة يجد نفسه يتذكرها او يتوه في تفاصيلها .
بعد رؤية كابوسه المعتاد يستفيق ليفعل روتينه الصباحي ، يحضر قهوته و يجلس حذو النافذة في انتظار الاستاذ .
Harold P.O.V:
لمحت سيارة الاستاذ متوجهة نحو المنزل و لما امعنت النظر كانت ليليان هي السائقة ! و سقط قلبي من بين اضلعي فجاة !!!
خرجت من دوامة افكاري عندما ايقنت ان الاستاذ يناديني و بسرعة صاروخ كنت بجانبه .
Lilian P.O.V:
ما هذا الحظ العاثر ؟
الم تجد هذه السيارة اللعينة ان تتعطل الا هنا ؟ تبا !!
"صباح الخير "
اه ما اعذب هذا الصوت . مهلا ... هارولد ؟
- نعم هذا انا .
هل فكرت بصوت عال ؟!
- نعم لقد فكرت بصوت عال مجددا ، اضاف مبتسما .اه ما اعذب هذا الصوت
اه ما اعذب هذا الصوت
اه ما اعذب هذا الصوت
اتمنى ان يكون قد سمعها .- صباح الخير ، اجبت ملقية اكبر ابتسامة مزيفة تقتدر البشرية على القائها ، لدي جامعة و السيارة معطلة ماذا سافعل الان ؟
- سهل جدا ، قال ابي ، تحضرين معنا الدرس لانك تحتاجين فهمه و من ثم سنجد حلا .
- لكن... حححسنا -_-لقد كان هذا الحل الوحيد !!!
فالمنطقة التي نتواجد بها لا تدخلها وسائل النقل العامة .
دخلت المنزل ، او علي قول قصر ؟
كنت امشي في ممر طويل بعد عبور البوابة . لقد كانت الاثاث و الستائر باللون الابيض و الاسود . اه اعشق الذوق الكلاسيكي *-*
.
صعدنا الدرج الرخامي و كان في اخره لوحة لكل افراد العائلة و لكنها قديمة لذلك لم استطع تمييز الاشخاص .
اتجهنا يسارا و بعد المرور امام عديد الغرف
وصلنا المكتبة و باشرنا الدرس .كنت جالسة على يميت ابي و هارولد على يساره اي كلما اردت اراحة نظري عن الحروف اتمتع برؤية الحائط او برؤية ابي ( لا اظن ذلك مطلقا) او برؤية هارولد و لا باس في ذلك . °•°
ماذا دهاني ؟ استفيقي " اللعنة !Harold P.O.V :
كنت بين الفينة و الاخرى القي نظرة عليها . جميلة جدا ! ليست فاتنة و لكنها تلعنك بخبايا النظرات و لكم عشقت الغموض و اصحابه .
فهي تستعمر المكان و كل ما في المنزل من اشخاص و اثاث كرهوا بهدها الاستقلال .Narrator P.O.V:
بدا الاستاذ في الشرح منذ زمن ليس بقصير و لكن. ما من متابع فكل من الشابان يغوص في اعماق الاخر دون ملل .
- سطروا المطلوب لكي لا تعيدا خطا التمرين السابق ، قال الاستاذ بنفاذ صبر .
و لم تمر ثوان حتى سمع طرقا على الباب فذهب ليفتح و لم يتفطن للمشاجرة الصامتة التي خلفها وراؤه .Harold P.O.V :
- سطرا ...
و لم يكمل الاستاذ كلامه حتى وضعت يدي على المسطرة الموجودة و لكن الوحيد الذي يحتاجها . تبا ! لقد وضعت يدي فوق يد ليليان .سرت قشعريرة في جسدي جعلت اوصالي ترتعد ، جعلت انفاسي تنقطع و اعضائي تتعطل .
لماذا لم تجذب يدها ؟
يكفي دراما . انا لن اترك مسطرتي من اجلها.- حشرة ، قلت بصوت منخفض خشية سماع للاستاذ .
- ماذا ، اين ، كيف ، آه ، حشرة لااااااا !
صرخت ليليان و اجزم ان كل من في المنطقة قد سمعها .فزع الاستاذ فاستدار وو قال :
" لن يكون هذا سبب مغادرتك عزيزتي £_£~ كل الامور تجري في صالحي ؟ مرحى! ~
اخذت صغيرتي المسطرة بعدما استعملتها و هي ترمقني بنظرات قاتلة .
حتى في غضبها تميت القلب نبضا زائدا عن لزومه#ارهقتني انوثتها العفوية حقا !#
Narrator P.O.V :
انتهى الدرس اللعين و مازال الحظ حليف هارولد لان اباه قد طلب الاستاذ ليتحدث معه .
و هاهي ليليان في سيارة خصمها ترمي له بشتى انواع الشتائم .
وصل الشابان امام منزل الاستاذ ف : ؟Harold P.O.V :
--------------نفذت طاقة حظي °_°-------------
من هذا الغريب ؟ و ماذا يفعل هنا ؟
و لماذا امام هذا المنزل بالذات ؟؟
ابتسمت ليليان حالما لمحته ، اذن فهي تعرفه ، مذهل !كم اتمنى قتله و لكني لن اترك حريتي من اجل جرذ حقير . ****
Narrator P.O.V :نزلت ليليان و استقبلت "zed " بالاحضان فهو زميلها و لكن هارولد فهم العكس و بالتالي ذهب كان لا شيئ اثر فيه و صافح زاد و لم يشعر كلاهما بقوة الضغط على ايديهما بل شعروا فقط بالغيرة و الغيرة فقط.
طلبت ليليان من زاد ان يرافق هارولد و مصلح السيارات الى مكانة سيارتها لياتي بها و يقل والدها عند اصلاحها .
لم يرفض اي منهما لان كلاهما فقدا التركيز .كانا طوال الطريق صامتين و بعد ساعتين من التصليح سال زاد :
- من اين تعرف ليليان فهي لم تحدثني عنك قط ؟!
- اذا هي لم تخبرك عني فانا لست مجبرا على الاجابة . اسالها اذا اعجبك دور المتطفل '~'توجه هارود نحو الباب اما زاد فقد اخذ السيارة و عاد بصحبة الاستاذ الى المنزل حيث تتواجد ليليان .
اعشقهاو اغار عليها ضعف عشقي لها
ترى من مجنون الحب الذي قالها ؟
------------------------------------------------------
ترقبوا !!!
Vote + commentsHope you enjoy it
Thnx
~_Weee_~
أنت تقرأ
صنم الذكريات
Romanceفي داخل كل منا تمثال من حجر ، يسمى صنم الذكريات ، يجمد عقولنا و أحيانا يفنيها. ليندثر رماد أرواحنا على أرصفة الحاضر ، رماد برائحة الكذب و الخداع ، رماد بمذاق الماضي . مجرد حجر يتحكم بمصارنا ، بمستقبلنا ، حجر ينبض ، و لا يخلف غير الوجع. لربما خ...