سقوط الأقنعة : Chap 24

465 62 61
                                    

فوت + كومنتس على الفقرات
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

و شاءت الأقدار أن نغوص في بحر ليس له ساحل ...

\/\/\/\/\/\/\/

{ ليليان }:

تركنا زاد ملقيا إلي ٱبتسامة تشجيعية فهو يعلم أني أهاب الغرباء و هذا ما جعلني أتماسك لأستقيم و أبرز قوتي و كبريائي.

و ياليت القوة كانت بالإستقامة. .

أتفحص الأمير المقنع أمامي ، تسريحة شعر فوضاوية أوحت لي على تمرده .

أرى عروق رقبته البارزة ، و كم أعشق جس النبض .

بكتفين عريضين و صدر تظهر عضلاته ، أوقن ٱهتمامه بلياقته .

لم أنظر أكثر من ذلك لأني أبحرت في عينيه التي لم أعرف لونهما بعد ، إنها مزيج من شرارات الغضب و الثمالة ،و لكن إن كان ثملا لن يقف بهكذا طلة .

- أستحدقين بي طويلا ، كدت أن أقاطعه فأكمل ، لا مشكلة فقط أطلبي ذلك لأحجز لكي مكانا للجلوس فأنا لا أرضى بإرهاق الجميلات يا آنسة !

- أ و لا يحق لي حفظ ما أنت عليه ، علني أحزر من أنت ، أجبت بجرأة .

- ستتعبين لمعرفة من أنا ، فقط استمتعي بلحظة وجودي لربما لن تلقيني مجددا ، أفصح بنبرته الغامضة .

- حقا !؟ أراك واثقا من كلامك ! ، أردفت.

- فضولي الثاقب للجدران يهوى معرفة اسم اللوحة الفنية المرتكزة أمامي ! تجاهل سؤالي .

- و لما لم تقل وردة ؟ ألا تحب الورود ! أم أنني لا أشبهها ؟ تساءلت رغم أني أحببت تشبيهه لي بشيئ فني .

- الورود تذبل ، و بعض من الجميلات لا يحق لهن الذبول ، هن فقط خلقن ليكن يافعات ، صاحيات ، مشرقات بشتى ألوان الحياة ، أتركينا من هذا و أخبريني ما ٱسمك ، قال و كأنه ينتظر إجابة يعرفها .

- من القواعد هنا ألا يكشف أحد عن هويته حتى آخر الحفل ! بررت موقفي .

- إذن ، بماذا إلقبك ؟ استفسرني .

- ليل ، لقبني ليل ! ، هذا الإسم الذي خطر ببالي .

- إذاكنتي ليل فأنا ماذا أكون ؟ ، و ألقى حروفه المنتظرة مع ٱبتسامة باهتة .

- إنك أشبه بالضباب ! ، أفصحت لأواصل ، ضباب أعلم أنه سيزول و يتركني أحترق فضولا لمعرفة هويته .

- ضباب ، قهقه ، و لما لا ! لقبيني بما شئت ، إنها فرصتك .

- دعنا من الأسماء ، لنا وقت ليس بقصير .نحن نرقص على هذه الموسيقى الهادئة ، ما رايك ببعض التغيير ؟ اضفت بحماس .

- و لما لا ، و من يرفض عرض ليل ! ليبتسم مجددا .

{الراوي }:

صنم الذكرياتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن