فوت + كومنتس على الفقرات
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠و شاءت الأقدار أن نغوص في بحر ليس له ساحل ...
\/\/\/\/\/\/\/
{ ليليان }:
تركنا زاد ملقيا إلي ٱبتسامة تشجيعية فهو يعلم أني أهاب الغرباء و هذا ما جعلني أتماسك لأستقيم و أبرز قوتي و كبريائي.
و ياليت القوة كانت بالإستقامة. .
أتفحص الأمير المقنع أمامي ، تسريحة شعر فوضاوية أوحت لي على تمرده .
أرى عروق رقبته البارزة ، و كم أعشق جس النبض .
بكتفين عريضين و صدر تظهر عضلاته ، أوقن ٱهتمامه بلياقته .
لم أنظر أكثر من ذلك لأني أبحرت في عينيه التي لم أعرف لونهما بعد ، إنها مزيج من شرارات الغضب و الثمالة ،و لكن إن كان ثملا لن يقف بهكذا طلة .
- أستحدقين بي طويلا ، كدت أن أقاطعه فأكمل ، لا مشكلة فقط أطلبي ذلك لأحجز لكي مكانا للجلوس فأنا لا أرضى بإرهاق الجميلات يا آنسة !
- أ و لا يحق لي حفظ ما أنت عليه ، علني أحزر من أنت ، أجبت بجرأة .
- ستتعبين لمعرفة من أنا ، فقط استمتعي بلحظة وجودي لربما لن تلقيني مجددا ، أفصح بنبرته الغامضة .
- حقا !؟ أراك واثقا من كلامك ! ، أردفت.
- فضولي الثاقب للجدران يهوى معرفة اسم اللوحة الفنية المرتكزة أمامي ! تجاهل سؤالي .
- و لما لم تقل وردة ؟ ألا تحب الورود ! أم أنني لا أشبهها ؟ تساءلت رغم أني أحببت تشبيهه لي بشيئ فني .
- الورود تذبل ، و بعض من الجميلات لا يحق لهن الذبول ، هن فقط خلقن ليكن يافعات ، صاحيات ، مشرقات بشتى ألوان الحياة ، أتركينا من هذا و أخبريني ما ٱسمك ، قال و كأنه ينتظر إجابة يعرفها .
- من القواعد هنا ألا يكشف أحد عن هويته حتى آخر الحفل ! بررت موقفي .
- إذن ، بماذا إلقبك ؟ استفسرني .
- ليل ، لقبني ليل ! ، هذا الإسم الذي خطر ببالي .
- إذاكنتي ليل فأنا ماذا أكون ؟ ، و ألقى حروفه المنتظرة مع ٱبتسامة باهتة .
- إنك أشبه بالضباب ! ، أفصحت لأواصل ، ضباب أعلم أنه سيزول و يتركني أحترق فضولا لمعرفة هويته .
- ضباب ، قهقه ، و لما لا ! لقبيني بما شئت ، إنها فرصتك .
- دعنا من الأسماء ، لنا وقت ليس بقصير .نحن نرقص على هذه الموسيقى الهادئة ، ما رايك ببعض التغيير ؟ اضفت بحماس .
- و لما لا ، و من يرفض عرض ليل ! ليبتسم مجددا .
{الراوي }:
أنت تقرأ
صنم الذكريات
Romanceفي داخل كل منا تمثال من حجر ، يسمى صنم الذكريات ، يجمد عقولنا و أحيانا يفنيها. ليندثر رماد أرواحنا على أرصفة الحاضر ، رماد برائحة الكذب و الخداع ، رماد بمذاق الماضي . مجرد حجر يتحكم بمصارنا ، بمستقبلنا ، حجر ينبض ، و لا يخلف غير الوجع. لربما خ...