ملاحظة هامة : بمجرد اني تأخرت عن العادة في التنزيل ، لم ترتفع نسبة المشاهدات كالعادة !
وصلت نزلت ثلاث بارتات في اسبوع و كلنا يعلم كم هذا متعب فانا مثلكم لدي فروض لاعدادها لذلك قليل من الصبر لن يضر
^_^------------------------------------------------------
Lilian P.O.V :
افتح عيناي بتعب ، يا الهي من هذا المزعج ؟
ازيح الاغطية الثقيلة عني ، و اذهب صوب الباب لارى من الطارق !- اه يال جمال هذه الورود ! ، قلت متمتعة بمنظرها ، ناسية موظف التوصيل .
-آنستي !
-هاه ؟
- احتاج توقيعك !
- عفوا ،نسيت ، و لكن من الذي ارسلها ؟
- لا اعلم ، فكما قال مديري ان المرسل يفضل ان يبقى مجهولا .
- حسنا،اشكرك . اضفت و اغلقت الباب !
رتبت غرفتي و غيرت ثيابي و طبعا لم انسى شرب القهوة ثم توجهت لاجلس فوق الاريكة و اشاهد التلفاز عله ينفر عني الملل .
" لدينا عطلة بثلاث ايام. ، ماذا سافعل ؟"
مهلا ! من الذي ارسل الزهور؟ و-
لم اكمل تساؤلاتي حتى رن الجرس ثانية !فتحت الباب فاذا به عامل التوصيل مجددا ! حقا ؟!
هذه المرة كانت زهورا حمراء و لكنها بلاستيكية !
وقعت الاوراق و جلست افكر فيما يحدث و لكن بعد تفكير لم يدم طويلا فهمت .
- هارولد ارسل الورود الحقيقية
- اما صديقي المشاغب زاد فارسل المزيفة ، انه يحب اغاظتي
على كل حال : ساحتفظ بالباقتين !
Harold and Zed P.O.V :
(قاموا بنفس الاعمال )
استيقظت نشطا فلم يخطر ببالي غير ان ارسل الورود لليليان فانا اعلم جيدا ان الزهور تغير مزاج الفتيات .
ارسلت الطلب الى الشركة الموزعة عبر الهاتف ، ثم جهزت نفسي و جلست في غرفتي .
Narrator P.O.V :
قرر زاد ان يغير الجو الممل فاتصل بليليان و دعاها الى الذهاب للمقهى المعتاد .
و لكن ما لم تكن الدعوة مقتصرة على شخصين بل كانت لثلاث اشخاص .
بعد ربع ساعة :
تقف ليليان امام باب المقهى مندهشة بما تراه ، غير مصدقة لما يعرض امام مقلتيها ، كانت تتوقع اي شيئ غير هذا ، لكن توقعها لم يكن في مكانه .
لقد كانا يضحكان بكل ما اوتيا من قوة ، كانهما يعرفان بعضهما منذ زمن طويل ، كانهما معزولان عن هذا العالم ، كان لا وجود للغضب ، ولا الغيرة ، و لا حتى الحزن الذي حفر على وجهيهما منذ عصور .
يتغير مجرى الامور كما تتغير سرعة الرياح فبعضنا يتقدم و بعضنا يعجز لانه يسير في الاتجاه المعاكس .
كانت ليليان تغوص في بحر من التساؤلات و لم يكن سبيل انقاذها من الغرق غير ان تمشي بخطوات واثقة -غير ما يحث داخلها- و ان تجد اجوبة .
تقدمت نحو تلك الطاولة المعهودة ، تلك الطاولة التي شهدت على صداقة دامت لسنوات لتقتنع ان ما تراه صحيح و ان تلك الخشبة اصبحت من نصيب اربعة اشخاص :
- زاد
- ليليان
- هارولد ؟ ماذا يفعل هنا ؟
و من هذه التي بجانبه ؟
اهي صديقة زاد ؟
و لكن اليس هارولد و زاد على عداوة ؟
اذن لما يضحكان و كان شيئا لم يكن ؟- ماذا يحدث هنا ؟
- و هل هكذا يلقون التحية ؟، اجاب زاد ممازحا .
- اظن هذا يا صاحبي ! قال هارولد مبتسما
- صاحبي ؟ زاد ! هارولد! اصحاب ؟ هذا لا يصدق ! تكلمت بنبرة متسائلة .
- بل صدقي عزيزتي ، ان الوقت ساعدنا على فهم ما يدور بيننا ، لا بأس ستعتادي ! و الان رحبي بصديقتنا الجديدة ! اردف زاد
- اهلا ، تشرفنا ! قلت بثقة
- لي الشرف بلقائك ليليان !
-اذن تعرفينني ؟ قلت بشك
-حق المعرفة .
- اذن انه دوري لمعرفتك !
كان هذا آخر ما قلته لحظتها ، فقد نظرت تلك الفتاة لهارولد و كانها تطلب منه ان يقوم بتقديمها لي بدلا عنها .
انه ليوم حافل !
-------------------------------------------------------------
برايكم من هي الفتاة ؟
و هل ستستمر صداقة زاد و هارولد ؟
و لما لم تعرف الفتاة بنفسها بل انتظرت هارولد ليقدمها ؟
توقعاتكم ؟
آراؤكم ؟
اعلم البارت قصير و لكن ضروفي لم تسمح (دراسة ..) و لكن رغم ذلك انا تعمدت الوقوف عند هذا الحدث لاضمن التشويق !
اتمنى ان تنتظروني ، كما انتظر دعمكم و اراءكم .
دمتم في امان الله
Love ya all
أنت تقرأ
صنم الذكريات
Romanceفي داخل كل منا تمثال من حجر ، يسمى صنم الذكريات ، يجمد عقولنا و أحيانا يفنيها. ليندثر رماد أرواحنا على أرصفة الحاضر ، رماد برائحة الكذب و الخداع ، رماد بمذاق الماضي . مجرد حجر يتحكم بمصارنا ، بمستقبلنا ، حجر ينبض ، و لا يخلف غير الوجع. لربما خ...