حيرة ... : Chap 11

596 82 75
                                    

ملاحظة هامة : بمجرد اني تأخرت عن العادة في التنزيل ، لم ترتفع نسبة المشاهدات كالعادة !
وصلت نزلت ثلاث بارتات في اسبوع و كلنا يعلم كم هذا متعب فانا مثلكم لدي فروض لاعدادها لذلك قليل من الصبر لن يضر
^_^

------------------------------------------------------

Lilian P.O.V :

افتح عيناي بتعب ، يا الهي من هذا المزعج ؟
ازيح الاغطية الثقيلة عني ، و اذهب صوب الباب لارى من الطارق !

- اه يال جمال هذه الورود ! ، قلت متمتعة بمنظرها ، ناسية موظف التوصيل .

-آنستي !

-هاه ؟

- احتاج توقيعك !

- عفوا ،نسيت ، و لكن من الذي ارسلها ؟

- لا اعلم ، فكما قال مديري ان المرسل يفضل ان يبقى مجهولا .

- حسنا،اشكرك . اضفت و اغلقت الباب !

رتبت غرفتي و غيرت ثيابي و طبعا لم انسى شرب القهوة ثم توجهت لاجلس فوق الاريكة و اشاهد التلفاز عله ينفر عني الملل .

" لدينا عطلة بثلاث ايام. ، ماذا سافعل ؟"

مهلا ! من الذي ارسل الزهور؟ و-
لم اكمل تساؤلاتي حتى رن الجرس ثانية !

فتحت الباب فاذا به عامل التوصيل مجددا ! حقا ؟!

هذه المرة كانت زهورا حمراء و لكنها بلاستيكية !

وقعت الاوراق و جلست افكر فيما يحدث و لكن بعد تفكير لم يدم طويلا فهمت .

- هارولد ارسل الورود الحقيقية

- اما صديقي المشاغب زاد فارسل المزيفة ، انه يحب اغاظتي

على كل حال : ساحتفظ بالباقتين !

Harold and Zed P.O.V :

(قاموا بنفس الاعمال )

استيقظت نشطا فلم يخطر ببالي غير ان ارسل الورود لليليان فانا اعلم جيدا ان الزهور تغير مزاج الفتيات .

ارسلت الطلب الى الشركة الموزعة عبر الهاتف ، ثم جهزت نفسي و جلست في غرفتي .

Narrator P.O.V :

قرر زاد ان يغير الجو الممل فاتصل بليليان و دعاها الى الذهاب للمقهى المعتاد .

و لكن ما لم تكن الدعوة مقتصرة على شخصين بل كانت لثلاث اشخاص .

بعد ربع ساعة :

تقف ليليان امام باب المقهى مندهشة بما تراه ، غير مصدقة لما يعرض امام مقلتيها ، كانت تتوقع اي شيئ غير هذا ، لكن توقعها لم يكن في مكانه .

لقد كانا يضحكان بكل ما اوتيا من قوة ، كانهما يعرفان بعضهما منذ زمن طويل ، كانهما معزولان عن هذا العالم ، كان لا وجود للغضب ، ولا الغيرة ، و لا حتى الحزن الذي حفر على وجهيهما منذ عصور .

يتغير مجرى الامور كما تتغير سرعة الرياح فبعضنا يتقدم و بعضنا يعجز لانه يسير في الاتجاه المعاكس .

كانت ليليان تغوص في بحر من التساؤلات و لم يكن سبيل انقاذها من الغرق غير ان تمشي بخطوات واثقة -غير ما يحث داخلها- و ان تجد اجوبة .

تقدمت نحو تلك الطاولة المعهودة ، تلك الطاولة التي شهدت على صداقة دامت لسنوات لتقتنع ان ما تراه صحيح و ان تلك الخشبة اصبحت من نصيب اربعة اشخاص :

- زاد
- ليليان
- هارولد ؟ ماذا يفعل هنا ؟
و من هذه التي بجانبه ؟
اهي صديقة زاد ؟
و لكن اليس هارولد و زاد على عداوة ؟
اذن لما يضحكان و كان شيئا لم يكن ؟

- ماذا يحدث هنا ؟

- و هل هكذا يلقون التحية ؟، اجاب زاد ممازحا .

- اظن هذا يا صاحبي ! قال هارولد مبتسما

- صاحبي ؟ زاد ! هارولد! اصحاب ؟ هذا لا يصدق ! تكلمت بنبرة متسائلة .

- بل صدقي عزيزتي ، ان الوقت ساعدنا على فهم ما يدور بيننا ، لا بأس ستعتادي ! و الان رحبي بصديقتنا الجديدة ! اردف زاد

- اهلا ، تشرفنا ! قلت بثقة

- لي الشرف بلقائك ليليان !

-اذن تعرفينني ؟ قلت بشك

-حق المعرفة .

- اذن انه دوري لمعرفتك !

كان هذا آخر ما قلته لحظتها ، فقد نظرت تلك الفتاة لهارولد و كانها تطلب منه ان يقوم بتقديمها لي بدلا عنها .

انه ليوم حافل !

-------------------------------------------------------------

برايكم من هي الفتاة ؟

و هل ستستمر صداقة زاد و هارولد ؟

و لما لم تعرف الفتاة بنفسها بل انتظرت هارولد ليقدمها ؟

توقعاتكم ؟

آراؤكم ؟

اعلم البارت قصير و لكن ضروفي لم تسمح (دراسة ..) و لكن رغم ذلك انا تعمدت الوقوف عند هذا الحدث لاضمن التشويق !

اتمنى ان تنتظروني ، كما انتظر دعمكم و اراءكم .

دمتم في امان الله

Love ya all

صنم الذكرياتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن